اندلعت اشتباكات عنيفة بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال فجر الجمعة شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وفقا لوسائل إعلام فلسطينية.

كما شن جيش الاحتلال قصفا مدفعيا وجويا عنيفا وألقى قنابل دخانية على المناطق الشمالية للمخيم.

يأتي هذا بالتزامن مع بدء الاحتلال عملية عسكرية جديدة وسط القطاع.



وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح الخميس، ثاني أيام عيد الفطر، عن بدء عملية عسكرية في محيط مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.



وقال جيش الاحتلال إن "الفرقة 162 بدأت عملية عسكرية مباغتة في وسط قطاع غزة"، مضيفا أن "سلاح الجو أغار على أهداف إرهابية فوق الأرض وتحتها وسط قطاع غزة".

وتابع الجيش بأن "العملية العسكرية وسط القطاع تتم بتوجيه استخباراتي دقيق"، فيما تم الإعلان مبكرا عن استشهاد خمسة فلسطينيين بقصف بناء سكني في المخيم.

وذكرت وسائل إعلام محلية في القطاع أن " طائرات الكواد كابتر أطلقت النار باتجاه الشارع الرئيسي في المخيم الجديد في النصيرات وسط القطاع".

وقالت قناة "الأقصى" إن المقاومة تتصدى لقوات الاحتلال، مشيرة إلى أن "المعارك تتركز في منطقة جسر وادي غزة شمال النصيرات".

وتابعت بأنه "لا يوجد أي تقدم صهيوني آخر في هذا المحور، ولا توغل في النصيرات، ويشهد الجسر ومحيطه اشتباكات بين فينة وأخرى منذ نحو 10 ساعات".



وكان جيش الاحتلال بدأ مبكرا عدوانه على النصيرات بقصف مدفعي طال مسجد معاذ بن جبل غرب النصيرات، أعقبه اندلاع حريق بالمكان، فيما استهدفت طائرات الاحتلال مسجد "ذو النورين" غرب المخيم الجديد أيضا.

وأطلقت طائرات الاحتلال النار بشكل كثيف على أطراف المخيم الجديد وبلدة المغراقة شمال مخيم النصيرات وسط القطاع.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية اشتباكات المقاومة الاحتلال مخيم النصيرات غزة غزة الاحتلال اشتباكات المقاومة مخيم النصيرات المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مخیم النصیرات وسط جیش الاحتلال وسط قطاع غزة وسط القطاع

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يرتكب ثلاث مجازر جديدة بغزة ويقر بمصرع ضابطين وجرح عدة جنود شمال القطاع

 

الثورة  / متابعات / قاسم الشاوش

يتواصل مسلسل الإجرام الصهيوني بحق أبناء فلسطين في غزة وغيرها من الأراضي الفلسطينية في ارتكاب أبشع الجرائم بالتاريخ الإنساني وهو مشهد يتكرر بشكل يومي على مرى ومسمع العالم الذي لم يحرك ساكنا لوقف هذه الجرائم والمجازر وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان النازي منتهكا كل القوانين والأعراف الدولية.

وارتكب كيان الاحتلال أمس ثلاث مجازر ضد العائلات الفلسطينية في غزة أسفرت عن استشهاد 31 فلسطينيا وإصابة 57 آخرين، وبذلك ترتفع حصيلة الشهداء والجرحى منذ بدء العدوان الصهوأمريكي على القطاع إلى 45,885 شهيدًا و109,196 إصابة، وفق وزارة الصحة بغزة، فيما لا تزال أعداد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

وناشدت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، كافة المؤسسات المعنية والأممية والإنسانية بضرورة وسرعة التدخل، لتوفير الوقود وتأمينه لتشغيل المولدات في المستشفيات والمراكز الصحية بالقطاع.

وحذرت الوزارة من «كارثة حقيقية تعصف بالمستشفيات، ومحطات الأكسجين وثلاجات حفظ الأدوية، وحضانات الأطفال، في كافة المرافق الصحية المتبقية على رأس عملها في قطاع غزة».

وأكدت أن «الاحتلال يجبر قوافل المساعدات بما فيها سيارات الوقود بسلوك طرق مليئة باللصوص وقطاع الطرق لسرقتها تحت حمايته»، مشيرة إلى أنه «تم سرقة آخر شحنة من الوقود يوم أمس، كانت بطريقها إلى المستشفيات من خلال مؤسسات أممية»

من جهة أخرى أصل جيش العدو الصهيوني إغلاق معابر غزة لليوم الـ 246 على التوالي، ويمنع سفر الجرحى والمرضى للعلاج في الخارج أو إدخال أي مساعدات إنسانية للقطاع، ما أسفر عن وفاة المئات وتفشي الأمراض وباتت غزة على شفا الهاوية.

ويغلق الاحتلال المعابر منذ اجتياحه مدينة رفح جنوبي القطاع وسيطرته على معبري رفح البري وكرم أبو سالم، رغم تحذيرات المنظمات الإنسانية والإغاثية ومطالبات دولية بإعادة فتح المعابر لتلافي حصول مجاعة بسبب انقطاع المساعدات، ولإنقاذ أرواح آلاف المرضى والجرحى.

مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أمجد الشوا، أكد أن 25 ألف مريض وجريح يحتاجون لإجلاء طبي فوري من قطاع غزة.

وبيّن الشوا في تصريح صحفي، أن المستشفيات في قطاع غزة تتعرض لحصار متواصل من قبل قوات الاحتلال.

وكانت وزارة الصحة قالت، إن أكثر من 25 ألف جريح ومريض في غزة حاليًا بحاجة للسفر للعلاج في الخارج، مؤكدة عدم تمكن أي منهم من مغادرة القطاع منذ احتلال القوات الإسرائيلية للمعابر، ما يعرض حياة الآلاف منهم للمضاعفات والموت.

بدورها، قالت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، سيندي ماكين، إن مليوني شخص يواجهون جوعًا حادًّا في أنحاء قطاع غزة، وإن القطاع لم يستقبل سوى ثلث الشاحنات التي يحتاجها البرنامج الشهر الماضي.

وأضافت ماكين، على موقع «إكس»، إن شمال غزة هو الأكثر تضررا، وإن شاحنتين فقط وصلتا إلى آلاف الجوعى.

وشددت على ضرورة ضمان الوصول الإنساني الآمن بدون عوائق على النطاق المطلوب، لإنقاذ الأرواح وتجنب حدوث المجاعة.

من جهة أخرى نشرت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس أمس الثلاثاء، مشاهد من استهدافها لآليات العدو الصهيوني، شرق مفترق الصفطاوي غرب معسكر جباليا، شمال قطاع غزة.

وبينت المشاهد استهداف آلية عسكرية صهيونية بعبوة ناسفة، يتبعها استهداف قوات النجدة بعبوة أخرى في ذات المكان.

كما أظهرت المشاهد استهداف دبابة «ميركافاه» بقاذف «الياسين 105»، ثم أظهر مقطع مصور الدبابة نفسها وقد تحولت إلى ركام.

وأعلن جيش العدو الصهيوني مقتل ضابطين، هما قائد سرية في لواء «ناحال» ونائبه، وإصابة آخرين بينهم أربعة بحالة خطرة في معارك بيت حانون شمالي القطاع.

وقالت القناة 12 الصهيوني أنه يبدو أن قوة الناحال وقعت في كمين مخطط له، حيث أطلق عناصر حماس صاروخًا مضادًّا للدروع، وقاموا بتفجير عبوة ناسفة، مما أدى مقتل قائد السرية دفير تسيون ونائبه إيتان.

من جانبها أعلنت سرايا القدس- كتيبة طوباس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن مجاهديها في سرية طمون يخوضون معارك ضارية مع قوات الاحتلال المقتحمة بمحاور القتال في البلدة.

وأكدت كتيبة طوباس في بيان مقتضب، أن مجاهديها يمطرون قوات العدو والآليات العسكرية بزخات كثيفة من الرصاص والعبوات الناسفة محققين إصابات مباشرة.

يأتي ذلك فيما دانت حركة المقاومة الإسلامية حماس دعوة حسابات صهيونية رسمية، وتصريحات قادة العدو لضم أراض فلسطينية وعربية تشمل الأردن وسوريا ولبنان.

وقال بيان للحركة أمس الثلاثاء إن التصريحات العدائية لقادة العدو تستدعي مواقف قويّة من الحكومات العربية والإسلامية، للتصدي لأطماعه ووقف جرائمه. وأشار البيان إلى أن ما تداولته حسابات صهيونية رسمية على مواقع التواصل الاجتماعي أمس من خرائط تشمل أراضي فلسطينية والأردن وسوريا ولبنان، مع عبارات تدعو لضمّها، بالتزامن مع تصريحات لقادة العدو تُعلِن النية عن تهجير شعبنا وضم أراضٍ فلسطينية وعربية؛ هو تأكيد لطبيعة هذا الكيان العدوانية الاستعمارية، وأطماعه التوسعية، ونيّاته لتصعيد عدوانه بهدف إخضاع شعوب المنطقة، وسلب خيراتها.

وشددت على أن هذه السياسات العدوانية، والتصريحات العلنيَّة المتكررة، والمتزامنة مع حرب إبادة وتطهير عرقي وحشية مستمرة في قطاع غزة والضفة؛ تستدعي مواقف وإجراءات قويّة من جامعة الدول العربية، والحكومات العربية والإسلامية، لصدّ هذه الأطماع، ووقف الجرائم الصهيونية المتواصلة بحق شعبنا الفلسطيني، وتقديم سبل الدعم والإسناد له في مواجهة مخططات فاشية تستهدف المنطقة برمّتها.

مقالات مشابهة

  • فلسطين.. طائرات الاحتلال تستهدف منزلًا في مخيم البريج وسط قطاع غزة
  • فلسطين.. طائرات الاحتلال تشن غارة على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة
  • ننشر صورة قائد دبابة الاحتلال “القتيل” خلال مواجهات مع المقاومة شمال غزة
  • مقتل 3 جنود إسرائيليين في عمليات للمقاومة شمال غزة
  • 46 شهيدا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليوم
  • 4 شهداء وإصابات في قصف مدرسة تؤوي نازحين بجباليا البلد شمال القطاع
  • الاحتلال يرتكب ثلاث مجازر جديدة بغزة ويقر بمصرع ضابطين وجرح عدة جنود شمال القطاع
  • خبير عسكري: المقاومة تصيب إسرئيل بالعمى وتؤكد وجودها شمال غزة
  • المقاومة تدك مستوطنات الاحتلال برشقة صاروخية جديدة وتدمير دبابتين بمن فيها للعدو في غزة
  • المقاومة الفلسطينية تُواصل التصدي للتوغل الصهيوني شمالي غزة