حزب إسباني يطالب باستبعاد إسرائيل من أولمبياد باريس
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
من أجل الدعوة إلى استبعاد إسرائيل من دورة الألعاب الأولمبية المقررة الصيف المقبل في باريس، تقدم حزب سومار اليساري، عضو الائتلاف الحاكم في إسبانيا، بمشروع قانون في البرلمان أمس الخميس للضغط على الحكومة.
وقال النائب عن حزب أقصى اليسار ناهويل غونساليس للصحافيين “نتقدم اليوم بمشروع قانون” كي يتخذ مجلس النواب “موقفا ويطلب من الحكومة حث اللجنة الأولمبية الدولية على استبعاد إسرائيل كدولة من الألعاب الأولمبية” والبارالمبية المقبلة في باريس بسبب الحرب على غزة.
ولم يتخذ الحزب الاشتراكي الذي يتزعمه رئيس الوزراء بيدرو سانشيز، والذي يعد سومار حليفا له في السلطة التنفيذية، اي موقف إزاء هذا المقترح.
وتابع غونساليس “طالما استمرت هذه المذبحة” في قطاع غزة، “يبدو من غير المقبول بالنسبة لنا أن تتمكن دولة إسرائيل من المشاركة في حدث للأخوة، حدث للسلام مثل الألعاب الأولمبية”.
ودعا النائب عن سومار اللجنة الأولمبية الدولية، التي سمحت فقط للرياضيين الروس بالمشاركة في أولمبياد باريس بصفة محايدة، إلى تطبيق نفس المعايير على إسرائيل.
وفي شباط/فبراير، طلب حوالي ثلاثين نائبا من أقصى اليسار ونشطاء بيئة فرنسيون أيضا، من اللجنة الأولمبية الدولية أن يشارك الرياضيون الإسرائيليون تحت علم محايد في الألعاب الأولمبية لمعاقبة إسرائيل على “جرائم الحرب” التي ارتكبتها في غزة، حسب وصفهم.
ويعد سانشيز الذي يترأس الحكومة لمدة أربع سنوات إثر ائتلاف مع أقصى اليسار، الصوت الأكثر انتقادا لإسرائيل داخل الاتحاد الأوروبي منذ بداية الصراع في غزة ويستمر في المطالبة بالاعتراف بالدولة الفلسطينية.
واندلعت الحرب في قطاع غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر بعد هجوم غير مسبوق شنته حركة حماس في جنوب إسرائيل وأدى إلى مقتل 1170 شخصا، معظمهم من المدنيين، حسب تقرير أعدته وكالة الأنباء الفرنسية استنادا إلى أرقام إسرائيلية رسمية.
كذلك، خُطف خلال الهجوم نحو 250 شخصا ما زال 129 منهم رهائن في غزة، ويعتقد أن 34 منهم لقوا حتفهم، وفق تقديرات رسمية إسرائيلية.
وتعهدت إسرائيل “القضاء” على حماس وشنت حملة عسكرية مكثفة ومدمرة على قطاع غزة أسفرت عن مقتل 33545 شخصا معظمهم من النساء والأطفال وفق آخر حصيلة لوزارة الصحة التابعة لحماس.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الألعاب الأولمبیة
إقرأ أيضاً:
أبو ردينة يطالب دول العالم بقطع علاقتها مع إسرائيل
أكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، ضرورة قيام المجتمع الدولي ومنظماته الأممية، بالعمل الفوري على وقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس ، داعيا الإعلام الدولي إلى تكثيف الجهود لفضح ممارسات سلطات الاحتلال وجرائمها بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا.
جاء ذلك خلال مشاركته، في أعمال الدورة الرابعة والثلاثين لمجلس البرنامج الدولي لتنمية الاتصال، المنعقدة في مقر اليونسكو بالعاصمة الفرنسية باريس.
وشدد أبو ردينة، في كلمة دولة فلسطين أمام الدول الأعضاء في المجلس، على خطورة ما يتعرض له الشعب الفلسطيني على الأصعدة كافة، مؤكدا أهمية وضرورة إظهار التضامن الدولي مع فلسطين حسب قرارات الشرعية الدولية والأمم المتحدة.
وطالب أبو ردينة دول العالم بقطع علاقاتها مع الاحتلال مع استمرار مشاريعه الاستيطانية في فلسطين، ورفضه الالتزام بقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، خاصة فتوى محكمة العدل الدولية والتي أصبحت قرارا للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وجدد الناطق الرسمي، التأكيد على أنه لا حل لكل قضايا المنطقة سوى بحل قضية فلسطين على أساس الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية بإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.
وتجدر الإشارة إلى أن مجلس البرنامج الدولي لتنمية الاتصال سيعتمد غدا قرارا يتضمن إدانته لاستهداف الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين الفلسطينيين واغتيالهم.
وفي هذا الصدد، قالت القائمة بأعمال السفير في وفد دولة فلسطين لدى "اليونسكو"، هالة طويل، إن هذا القرار سيأتي نتيجة ضغط دبلوماسي فلسطيني وعربي في منظمة "اليونسكو" مع تدهور وضع الصحافة خاصة في غزة مع استمرار الحرب الإسرائيلية المستعرة واغتيال الصحفيين.
وأوضحت أن هذا القرار سيكون متضمنا في تقرير المديرة العامة لمنظمة "اليونسكو" حول حماية الصحفيين ومسألة الإفلات من العقاب.
المصدر : وكالة سوا