عماد ربيع: الشركة المتحدة مهتمة بقضايا الشباب في جميع أعمالها
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
قال الدكتور عماد ربيع، رئيس قطاع الإنتاج الدرامي بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، إن مصر قادرة على صناعة الأعمال الدرامية الكبيرة، لافتا إلى أن قطاعات الشركة المتحدة قدمت محتوى متنوع وقوى، وهناك اهتمام بالأعمال التاريخية بحجم مسلسلي الحشاشين وجودر.
وأوضح رئيس قطاع الإنتاج الدرامي بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، خلال حلقة برنامج "البيت"، المذاع على فضائية "الناس"، الخميس: "المحتوى فى رمضان ٢٠٢٤ كان متنوعا بقضايا مختلفة تحاكي الواقع منها تاريخى موجود فى الحشاشين، وهناك مسلسلات خاطبت الشباب والأطفال وهذا موجود فى إمبراطورية ميم، وعتبات البهجة، والأمور الشعبية كان موجودا فى حق عرب، والمعلم وبيت الرفاعى ".
وأضاف: "مسلسل بدون سابق انذار يناقش قضايا هامة، والشركة المتحدة عملت علي معالجة كل القضايا، بما فيها القضايا الإقليمية ومنها مسلسل مليحة، والذى يعتبر واجبا مصريا لدعم أهالي غزة، والشركة المتحدة أصبحت البنك المركزى للدراما بشكل مؤسسي".
وتابع: "قطاعات المحتوى والتوزيع والإنتاج والوكالة الإعلامية، يناقشون المحتوى الذى يعالج القضايا المختلفة الموجودة فى المجتمع، فمثلا مسلسل ليالي زينهم، كان بطولة شبابية وحقق نجاحات كبيرة على كافة القطاعات، لأول مرة فى رمضان يقدم عصام عمر، وأحمد داش، يقدمون قضايا الشباب، الشركة المتحدة مهتمة بقضايا الشباب فى الأعمال الدرامية، فى معظم المسلسلات قضايا الشباب موجودة".
تحرص قناة الناس على تقديم محتوى متنوع ما بين الدعوة والفتوى وتفسير القرآن وشرح السُّنّة والنقاش العلمى والتلاوة ونقل الشعائر من المساجد الكبرى من داخل مصر وخارجها.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
أونروا: جميع الإمدادات الأساسية تنفد في غزة
دقت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) مجددا ناقوس الخطر بخصوص المجاعة الحاصلة في قطاع غزة مع الحصار الإسرائيلي المترافق مع العدوان المستمر منذ 18 شهرا.
وفي بيان على منصة إكس اليوم السبت، قالت أونروا إن جميع الإمدادات الأساسية تنفد في غزة وهذا يعني أن الرضع والأطفال ينامون جائعين.
وأضافت أنه بعد 6 أسابيع من الحصار الإسرائيلي أوشك مخزون الغذاء على النفاد وأغلقت المخابز والجوع ينتشر.
وأكدت الوكالة، التي تحارب إسرائيل أنشطتها وتشهد تضييقا من قبل الولايات المتحدة، أنه لا بد من اتخاذ إجراءات فورية لمنع تفاقم الأزمة الإنسانية.
ويعيش أكثر من مليوني شخص في قطاع غزة ظروفا معيشية مأساوية في ظل استمرار القصف والتجويع المتعمد من قبل الاحتلال.
وأمس الجمعة، قالت الأونروا إن التقديرات تشير إلى أن حوالي 400 ألف شخص نزحوا في غزة، في أعقاب انهيار وقف إطلاق النار قبل 3 أسابيع، مما يعني زيادة الحاجة إلى مساعدات إنسانية غير متوفرة.
سياسات أكثر تطرفا
وقال خبراء الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في بيان مشترك الأسبوع الماضي إن العالم يشهد تدمير حياة سكان غزة، بسبب القصف الإسرائيلي المستمر وانعدام وسائل البقاء، مما يظهر استهتارا تاما بحياة الإنسان.
إعلانوأضاف الخبراء أن الأمم المتحدة لم تعد قادرة على ضمان سلامة فرقها على الأرض في غزة، وأن عددا غير مسبوق من موظفي الإغاثة قتلوا جراء الإبادة التي تنفذها إسرائيل في القطاع.
وذكر البيان أن سياسات إسرائيل باتت أكثر تطرفا مما كانت عليه منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 مع تصعيدها للإبادة.
وبدعم أميركي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 166 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.