الحكم بالإعدام على مليارديرة في فيتنام نهبت 12 مليار دولار
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
قضت محكمة فيتنامية على المليارديرة « ترونج ماي لان » بالإعدام لتورطها في قضية احتيال كبرى بقيمة 12 مليار دولار.
وتعد عُقوبة الإعدام في فيتنام الشيوعية ليست غير عادية، حيث يتم الحكم بها على 22 جريمة منها القتل والسطو المسلح وتهريب المخدرات والاغتصاب، فيما لا يتم تطبيقها في الجرائم الاقتصادية إلا في حالات نادرة.
وألقت الشرطة القبض على « ترونج » سنة 2022 بتهمة رشوة مسؤولين حكوميين وانتهاك قواعد القرض البنكي.
فيما كانت التهمة الرئيسية الموجهة لترونج ذات السبعة وستين عاماً هي الاختلاس من بنك « سايغون » التجاري بين فبراير 2018 وأكتوبر 2022.
واستمرت محاكمة ترونج خمسة أسابيع، وفي آخر الجلسة وقفت المليارديرة الفيتنامية أمام القضاة ورأسها منحنٍ.
في موازاة ذلك طلب من السيدة الفيتنامية أيضاً دفع حوالي 674 تريليون دونج (27 مليار دولار) كتعويض، أي أكثر من ضعف مبلغ 12 مليار دولار الذي أدينت به بتهمة الاحتيال على بنك « سايغون » التجاري.
وتوبع في هذه القضية 86 متهماً بما في ذلك زوج « لان »، رجل الأعمال المنحدر من هونغ كونغ « إريك تشو »، الذي حُكم عليه بالسجن تسع سنوات بتهمة انتهاك القواعد المصرفية.
فيما حُكم على ترونج هيو فان، ابنة أختها بالسجن 17 عاماً بعد إدانتها باختلاس أصول لاستغلالها المنصب الذي كانت تشغله وهو منصب الرئيس التنفيذي لشركة VTP.
فيما حُكم على « دو ثي نهان »، الرئيس السابق لوحدة التفتيش والإشراف في بنك الدولة، بالسجن مدى الحياة بعد إدانته بتلقي رشوة بقيمة 5.2 ملايين دولار.
كما تلقى ثلاثة مديرين تنفيذيين سابقين في بنك « سايغون » التجاري أحكاماً بالسجن مدى الحياة.
شركة « لان » المعروفة أيضاً باسم VTP، تمتلك بعضاً من أرقى العقارات في المركز التجاري في البلاد في مدينة « هوشي منه ».
وأثناء المحاكمة، عرضت المليارديرة التعويض عن الخسائر التي لحقت ببنك « سايغون » التجاري.
وكانت آخر عقوبة إعدام تم إصدارها على نطاق واسع بتهم الفساد في عام 2013، عندما أدين اثنان من المديرين التنفيذيين السابقين لشركة فيتنام الوطنية للشحن البحري بتهمة الاختلاس. كلمات دلالية اختلاس اعدام فيتنام
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اختلاس اعدام فيتنام ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
سجن ماتياس بوغبا بتهمة ابتزاز شقيقه بول
حكم على ماتياس بوغبا اليوم الخميس بالسجن لمدة 3 سنوات، منها سنتان مع وقف التنفيذ، وذلك في قضية ابتزاز شقيقه اللاعب الدولي الفرنسي بول بوغبا.
وسينفذ ماتياس عقوبة السجن لمدة عام واحد تحت الإقامة الجبرية عبر وضع سوار إلكتروني، كما تم تغريمه مبلغ 20 ألف يورو لدوره في محاولة الابتزاز التي وقعت في عام 2022، إذ طالب شقيقه بمبلغ 13 مليون يورو، بالإضافة إلى ممارسته ضغوطا كبيرة على اللاعب وعائلته وعلاقاته المهنية للحصول على المبلغ.
وأدين أيضا 5 متهمين آخرين -وهم أصدقاء طفولة ومعارف لبول بوغبا- بتهم الابتزاز والاحتجاز وحيازة أسلحة والانضمام إلى مجموعة إجرامية.
وصدرت بحقهم أحكام بالسجن تصل إلى 8 سنوات وغرامات تتراوح بين 20 و40 ألف يورو، بالإضافة إلى حظر حمل الأسلحة لمدة 10 سنوات.
وحُكم على "رشدان. ك" المشتبه في أنه العقل المدبر للمجموعة -والذي مثل أمام المحكمة معتقلا- بالسجن 8 سنوات، وفقا لما طالبت به النيابة العامة.
كما حُكم على "آداما. سي" بالسجن 5 سنوات مع أمر بالتنفيذ الفوري، وخرج من قاعة المحكمة مكبل اليدين وتحت حراسة الشرطة.
أما "مامادو. م" فحُكم عليه بالسجن 5 سنوات، منها 12 شهرا مع وقف التنفيذ.
إعلانوأخيرا، حُكم على كل من "ماشيكور. ك" و"بوباكار. س" بالسجن 4 سنوات، منها سنتان مع وقف التنفيذ للأول، و3 سنوات مع وقف التنفيذ للثاني.
ماتياس بوغبا (يمين) برفقة شقيقه بول بطل العالم مع منتخب فرنسا عام 2018 (غيتي) غضب المحامينوأعرب معظم محامي الدفاع عن غضبهم من الأحكام التي اعتبروها صارمة للغاية، وأعلنوا نيتهم استئناف الحكم.
وبدأت "قضية بوغبا" ليلة 19 إلى 20 مارس/آذار 2022 بكمين نصب لبول بوغبا في شقة في مونتيفرين (سين-إي-مارن، ضاحية باريس)، إذ قام رجلان مقنعان باحتجازه تحت تهديد السلاح في محاولة لانتزاع 13 مليون يورو من لاعب الوسط الذي كان يلعب وقتها مع مانشستر يونايتد الإنجليزي ثم يوفنتوس الإيطالي.
وظهرت القضية بعد بث ماتياس بوغبا مقطع فيديو على شبكات التواصل الاجتماعي بـ4 لغات (الفرنسية والإيطالية والإنجليزية والإسبانية) في 27 أغسطس/آب الماضي توعد فيه بالكشف عن "أمور كبيرة" عن بطل العالم.
ووفقا لمصادر قريبة من عائلة اللاعب اتصلت بها وكالة الصحافة الفرنسية، طُلبت مبالغ كبيرة من بول بوغبا إذا أراد تجنب نشر مقاطع فيديو مزعومة مضرة به.
وقال بول للمحققين إن مبتزيه أرادوا تشويه سمعته من خلال الزعم أنه طلب من أحد المرابطين (رجل دين) بإلقاء تعويذة على زميله في المنتخب ونجم باريس سان جيرمان وقتها المهاجم الدولي كيليان مبابي، وهو أمر ينفيه.