"حادثة نبيلة" في سيئول بطلها شاب مصري
تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT
كشفت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية النقاب عن "حادثة نبيلة" بطلها شاب مصري مقيم في سيئول يدعى محمود النجار، حيث أرجع ساعة يد غالية الثمن وقعت في حوزته بالخطأ إلى صاحبها.
إقرأ المزيد استطلاع رأي حول نسبة الأصدقاء لدى المواطنين الروسوفي التفاصيل أن المواطن المصري محمود النجار (28 عاما)، كان يذهب كل صباح إلى صالة رياضية في حي "يونسو" في "إنتشون"، غرب سيئول، لممارسة التمارين الرياضية.
ويوم الأربعاء، وبعدما عاد من الصالة الرياضية، وجد داخل حقيبته ساعة يد جديدة، ولم ينشغل بها في البداية، غير أنه قرر البحث عن صاحبها بعد أن علم أنها ساعة سويسرية غالية الثمن، وقدر أن صاحبها لا بد أنه يعاني نفسيا من فقدان الساعة الغالية.
وذهب محمود إلى الصالة الرياضية في اليوم التالي، وأبلغ مدير الصالة عن ساعة اليد، الذي لم يهتم بالأمر لأنه يتكرر يوميا في الصالة المليئة بالمشاركين عادة، ولكن بعد إصرار الشاب المصري على البحث عن صاحب الساعة، تمكن من الاتصال بصاحبها.
وبعد تحديد موعد اللقاء، جاء صاحب الساعة، واسمه "مون" إلى الصالة واستلم الساعة.
وقد فرح مون بالعثور على ساعته للغاية، بعد أن فقد الأمل في استرجاعها وظل محبطا من فقدانها. وقال إن الساعة غالية بالنسبة له، ليس بسبب قيمتها، بل لأنها هدية من شقيقته.
ولفتت الوكالة إلى أن محمود النجار هو مواطن مصري مقيم في كوريا منذ 5 سنوات، غير أنه لم يحصل على طلب اللجوء حتى الآن. وقد ذكر أنه يعاني على وجه الخصوص من عدم تمكنه من اللقاء بأسرته.
المصدر: يونهاب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم سيئول
إقرأ أيضاً:
صفاء النجار تحتفي بأعمالها الأدبية في معرض القاهرة للكتاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت قاعة المؤسسات في بلازا "1"، ضمن فعاليات الدورة الـ56 من معرض القاهرة الدولي للكتاب، ندوة أدبية لمناقشة أعمال الكاتبة الدكتورة صفاء النجار، أدارها الناقد والكاتب الأردني حسين دعسة.
تطرقت الندوة إلى مسيرة النجار الأدبية، التي بدأت منذ عام 2004، حيث قدمت العديد من الأعمال البارزة، منها المجموعة القصصية "البنت التي سرقت طول أخيها"، التي تتميز بأسلوب السرد متعدد الأصوات، ومجموعة "حور العين تفصفص البسلة"، بالإضافة إلى روايتي "استقالة ملك الموت" و"الدرويشة".
وخلال اللقاء، عبرت الكاتبة عن امتنانها لشخصيات دعمت رحلتها، وعلى رأسهم الدكتورة فريدة النقاش، التي وصفتها بـ"صاحبة الكف الأخضر"، كما شكرت زوجها الكاتب محمد الباز وجريدة الدستور، التي نشرت مقالها "حكايتي مع الكتابة".
وفي إطار احتفائها بإبداعها، أعادت دار "مسافات" إصدار أعمالها ضمن دورة المعرض الحالية، ومنها رواية "استقالة ملك الموت"، التي تعود بطلتها، الطفلة حسنة الفقي، إلى الواجهة مجددًا بعد 20 عامًا على صدورها الأول.
شهدت الندوة نقاشًا معمقًا حول أسلوب صفاء النجار في السرد، إذ أشار الناقد حسين دعسة إلى قدرتها على تقديم شخصيات نابضة بالحياة، وتجسيد قضايا مجتمعية من زوايا متعددة.
كما تناول الحديث تطور أدواتها السردية عبر أعمالها المختلفة، وكيف نجحت في خلق عوالم أدبية تجمع بين الواقع والخيال.
كما أثارت أعمال النجار تفاعل الجمهور، حيث تساءل بعض الحاضرين عن تأثير البيئة الاجتماعية على كتاباتها، وعما إذا كانت تخطط لخوض تجارب جديدة في الرواية أو القصة القصيرة.
وردت الكاتبة بأنها ترى الأدب وسيلة لفهم الذات والمجتمع، وأنها تعمل حاليًا على مشروع أدبي جديد ستعلن عنه قريبًا.
في ختام الندوة، أكدت صفاء النجار أن إعادة إصدار أعمالها في هذه الدورة من المعرض يعد محطة مهمة في مسيرتها، معربة عن سعادتها بالتفاعل الكبير مع أعمالها، ومشيرة إلى أن الكتابة بالنسبة لها ليست مجرد مهنة، بل شغف ورسالة تستمر في تقديمها للقارئ العربي.