#سواليف

” #كواد_كابتر” #طائرة مروحية #مسيرة طورها #جيش_الاحتلال الإسرائيلي، واستخدمت بكثافة -منذ بدء معركة ” #طوفان_الأقصى” في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2024- في #عمليات_استخبارية واستهداف المدنيين.

تتميز بصغر حجمها ودقتها العالية وسهولة برمجتها والتحكم بها عن بعد لجمع المعلومات، لكن منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع #غزة تمكنت فصائل المقاومة الفلسطينية من استهداف عدد من الحوامات من طراز “كواد كابتر” أثناء عملياتها وسيطرت عليها.

الصنع والتطوير
المسيّرة “كواد كابتر” مروحية حجمها صغير، طورت لأغراض التصوير، لكنها تحولت إلى سلاح جوي استخباري إسرائيلي خلال السنوات الأخيرة.

مقالات ذات صلة هكذا استقبلت زوجة إسماعيل هنية خبر استشهاد أبنائها 2024/04/12

منذ بدء العدوان الإسرائيلي البري على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2024 استخدم #جيش_الاحتلال هذا السلاح لاستهداف المدنيين والبنى التحتية.

طورتها شركة الصناعات العسكرية الإسرائيلية “إلبيت سيستمز”، واستخدمها الاحتلال في الفترة بين 2018 و2019 في عمليات المراقبة والرصد والاغتيالات في قطاع غزة والضفة الغربية، ومن عيوبها سهولة استهدافها باستخدام البنادق الهجومية أو الأسلحة الخفيفة.

وتختلف “كواد كابتر” عن باقي الحوامات في وجود مروحيات في كل زاوية من زواياها، وتتميز بسهولة برمجتها واستخدامها بشكل سلس، كما أنها لا تحتاج لمهارة عالية في الاستخدام مع إمكانية توظيفها في الميدان مباشرة.

طورت من قبل الاحتلال لتمكنه من التوغل في المناطق السكنية التي يصعب على جيش المشاة اقتحامها، وتحلق على ارتفاع مئات الأمتار لتمد جيش الاحتلال بالصور وبمسح ميداني للهدف قبل استهدافه لتسهيل اقتحامه من قبل الجنود، مع إمكانية تنفيذ الاغتيالات بصورة آلية.

كما طورت شركة “سمارت شووتر” الإسرائيلية سلاحا آليا يتم تركيبه في المسيّرة “كواد كابتر”، لإطلاق النار على الأهداف الثابتة والمتحركة أثناء الطيران.

مواصفات “كواد كابتر”
رباعية المراوح.
تشبه المروحية في تصميمها.
صغيرة الحجم ولا يتجاوز قطرها 1.6 متر.
تحتوي على أدوات تنصّت دقيقة للغاية.
تضم من 4 إلى 6 مراوح وجهازا لاسلكيا.
وزنها 50 كيلوغراما.
مزودة بكاميرات عالية الجودة.
إضاءتها خافتة.

خصائص “كواد كابتر”
سرعتها تصل إلى 72 كلم/ساعة.
يبلغ وزنها عند الإقلاع نحو 1.25 كيلوغرام.
تحلق على ارتفاع 10 إلى 450 مترا.
إمكانية التحكم بها عن بعد.
تستطيع رفع حمولة تصل إلى 150 كيلوغراما.
إمكانية تشغيلها مباشرة من الميدان دون الحاجة إلى حاضنة لإقلاعها.
سهلة البرمجة وتسيّر إلكترونيا.
تجهز بسلاح نصف آلي وقاذفة قنابل عيار 40 ملم.
تستطيع التحليق لمدة زمنية طويلة.
الاستخدامات
تبنى رئيس أركان جيش الاحتلال السابق أفيف كوخافي عقيدة قتالية جديدة في إدارة الحرب، وأمر بضرورة الاستخدام الموسع للطائرات المسيرة صغيرة الحجم، وضرورة تزويد القوات البرية بآلاف منها لما لها من فعالية وقدرات عالية في القتال.

وللمسيّرة “كواد كابتر” مهام متعددة، من بينها:

المراقبة والرصد وتعقب الأهداف الثابتة والمتحركة.
متعددة المراوح، مما يتيح لها الهجوم والعمل بشكل مستقل.
طائرة انتحارية وتستخدم في عمليات القصف.
تستطيع إطلاق الرصاص وكذلك القنابل وقنابل الغاز.
تستطيع القتال في المناطق الحضرية وداخل المباني السكنية التي يصعب على القوات دخولها.
تنفيذ عمليات الاغتيال وإعطاء البيانات الكاملة عن الأهداف.
آلية العمل
تستخدم الحوامة “كواد كابتر” في القنص، وتحمل بندقية أو أكثر، وتعمل بتقنية الاستحواذ على الهدف عبر الصورة عن طريق كاميرا مثبتة فيها، بحيث تصور الهدف وتتبعه وتمد الجنود بمعلومات دقيقة تعينهم على الاستهداف.

استخدام “كواد كابتر” في غزة
في نوفمبر/تشرين الثاني 2019 اغتالت قوات الاحتلال بهاء أبو العطا القيادي والمسؤول العسكري في “سرايا القدس” بعد تحليق مسيّرة “كواد كابتر” فوق منزله.
في مايو/أيار 2021 أعلن الاحتلال استخدام المسيّرة “كواد كابتر” في قصف مواقع لسرايا القدس الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي.
منذ بداية عملية “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2024 كثف جيش الاحتلال استخدام “كواد كابتر” في قطاع غزة، خاصة في المناطق السكنية أعلى مستشفى الشفاء ومستشفى شهداء الأقصى.
إسقاط “كواد كابتر”
مع بداية العدوان الإسرائيلي على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2024 انتشرت مسيّرات “كواد كابتر” بشكل مكثف في خان يونس، ولكن كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أسقطت بعضها وسيطرت عليها، مما مكنها من التزود بمعلومات كثيرة عن جيش الاحتلال من بينها.

ووفرت هذه الفرصة إمكانية تفريغ البيانات التي تحدد مواقع انتشار قوات الاحتلال مما يسهل على المقاومة استهدافها، إضافة إلى دراسة وتوظيف هذه الطائرة في تطوير الطيران المسيّر لدى المقاومة.

أبرز عمليات فصائل المقاومة في السيطرة على “كواد كابتر”
منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2024 تمكنت المقاومة من إسقاط المسيّرة “كواد كابتر” مرات عدة، من بينها:

في 3 فبراير/شباط 2024 تمكنت سرايا القدس من السيطرة عليها في جنوب غرب خان يونس.
في 11 فبراير/شباط 2024 استطاعت كتائب القسام الاستيلاء على “كواد كابتر” أثناء مهمة استخباراتية لها شمالي قطاع غزة.
في 26 فبراير/شباط 2024 تمكنت سرايا القدس من إسقاط مسيّرة “كواد كابتر” من جديد في شرق خان يونس.
في 4 مارس/آذار 2024 أعلنت سرايا القدس إسقاط “كواد كابتر” في مخيم البريج.
في 9 مارس/آذار 2024 أعلنت كتائب القسام سيطرتها على مسيّرتين من طراز “كواد كابتر” في حي الزيتون شمال قطاع غزة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف كواد كابتر طائرة مسيرة جيش الاحتلال طوفان الأقصى عمليات استخبارية غزة جيش الاحتلال العدوان الإسرائیلی جیش الاحتلال سرایا القدس کواد کابتر قطاع غزة غزة فی

إقرأ أيضاً:

من يستطيع حل هذا اللغز الصعب؟

آخر تحديث: 26 يناير 2025 - 9:43 ص بقلم:علي الكاش أنشد أبو عمرو: إن أبا عمرة شر جار … يجرني في ظلم الصحاري جر الذباب جيفة الحمار ( ربيع الأبرار3/222). من أسس الحشد الشعبي في العراق؟ وما هي مهمته الحقيقية؟ ولماذا يطلق القادة والمسؤولون الإيرانيون عبارة (حشدنا الشعبي)؟ زعم رئيس مجلس الوزراء السابق نوري المالكي انه هو من أسس الحشد الشعبي قبل ان يصدر المرجع الشيعي الفارسي علي السيستاني فتوى الجهاد الكفائي، وزعم بعض قادة الشيعة ان أبو مهدي المهندس هو من أسسه وعرف عنه القول المشهور: لن يحل الحشد الشعبي الا بعد ظهور المهدي المزعوم، وزعم البعض ان الجنرال الفارسي سليماني هو من أسس الحشد الشعبي، وطلب فتوى من المرجع الشيعي السيستاني غطاءا دينيا لتأسيسه، وهناك من يزعم ان الحشد جاء بعد فتوى السيستاني مباشرة، ولكن في المقابلة التي تهرب منها السيستاني او بديله (باعتباره ميت)، من لقاء ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق محمد الحسان، الذي طلب منه اصدار فتوى لإلغاء فتوى لحلٌ الحشد الشعبي، رفض السيستاني طلبه مدعيا انه لم يؤسس الحشد الشعبي حتى يلغيه، وانما طلب الانضواء تحت المؤسسات الأمنية فقط، وهذا الأمر صحيح جدا، لكنه لو الغى فتوى الجهاد الكفائي لسحب البساط الشرعي من الحشد الشعبي، ولكنه لم يفعل لغاية غير سليمة بالمطلق. لابد من استذكار ما قاله عضو تحالف الفتح الولائي، حسين اليساري في 31/10/2021 في تصريح صحفي” وجود مخاوف كبيرة من (تذويب) الحشد الشعبي من قبل البرلمان والحكومة المقبلة التي افرزها التزوير الذي حصل في الانتخابات، لكن بوجود الإمام خامنئي ورئيسي (الرئيس السابق) لن يُلغى الحشد”. هناك من زعم ان المرجع الخامنئي هو من أسس الحشد الشعبي اسوة بالحرس الثوري الإيراني، وحزب الله اللبناني، مثلا صرح القيادي في تحالف الفتح الولائي سعد السعدي في 21/12/2024 في حديث صحفي، إن” الحشد الشعبي مؤسسة رسمية قانونية صوت البرلمان العراقي على قانونها بأمر الإمام خامئني والحرس الثوري، وأن الحديث عن حلٌها مجرد تحاليل ليس لها أي مصداقية، و لا يوجد اي تصريح رسمي من قبل السيستاني او ابنه محمد رضا حول حلٌ الحشد الشعبي”. وقال النائب عن الجناح السياسي لميليشيا العصائب الولائي رفيق هاشم في 16/12/2024 في تصريح له إن” هناك مؤامرة خارجية تنادي بحل الحشد الشعبي ولن نسمح بهذا الأمر، ان الحشد ولد بأمر خامئني وهو خط أحمر. ودعوات حل او دمج الحشد الشعبي ما هي إلا أضغاث أحلام يراد القضاء على مشروع المقاومة”. وهذ الكلام كرره صرح القيادي في منظمة بدر الإيرانية مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي (مرافق سابق للجنرال قاسم سليماني) في 23/1/2025 خلال مقابلة متلفزة مع محطة (سكاي نيوز عربية) ان الحديث عن حل الحشد الشعبي ” لا قيمة له ويشبه حلم ابليس في الجنة لكون خامئني رافضا لذلك”. مع ان لا أحج يجهل ان بقاء الحشد الشعبي هو حلم ابليس بالجنة. هناك من زعم ان الحشد جاء بتنسيق بين الخامنئي والسيستاني معا، فقد أكد الأمين العام السابق لحزب الله، حسن نصر الله في 19/8/2021 في كلمة بمراسيم عاشوراء ان” الحشد الشعبي يشكل ضمانة الانتصار لمشروع المقاومة الإسلامية وكان من أعظم تجليات وتجسد الاستجابة لفتوى اماميين خامئني والسيستاني، مما يوجب تعزيز الحشد الشعبي وتقويته لأنه يشكل سيف الإمام خامئني”. لكن الباحث في الشأن الإيراني، مجتبى حيدري صرح في 22/12/2023 في حديث صحفي إن” قرار حلٌ الحشد الشعبي من غير المعلوم تنفيذه، وأساساً المقاومة هي ذاتية في العراق وليس لإيران علاقة بها، بل هي تدعم المقاومة لكنها ليست هي من أسسها”. في حين أكد السفير الايراني لدى بغداد ( محمد كاظم آل صادق) في تصريح له بتأريخ 12/12/2024 إن” لدى العراق حشدنا الشعبي والحرس الثوري التي تؤهله لمقاتلة اخطر التنظيمات المسلحة والارهابية، ولا خوف على العراق بوجود قوات الحشد الشعبي “. كما أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان في 3/11/2024 أن بلاده لن تترك أي اعتداء على أمنها وسيادتها دون رد” لن نترك أي اعتداء على أمننا وسيادتنا بدون رد من قبل حرسنا الثوري وحشدنا الشعبي وأي خطأ يرتكبه الجيش الصهيوني سيواجه برد قاس”. من جهة أخرى صرح عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان الإيراني، مجتبى زارعي في 18/9/2024 “مثلما هاجموا قنصليتنا العامة في دمشق وارتكبوا عملاً إرهابياً، هاجموا سفير الجمهورية الإيرانية الذي يعد رمزاً لحكومتنا وأمتنا في لبنان. لذا نطالب حشدنا الشعبي بالرد على إسرائيل دفاعا عن سيادة إيران لأننا لا نريد ولا نسعى استهداف إسرائيل مباشرة من قبلنا خدمة لمشروع المقاومة الإسلامية”. فعلا اطلق الحشد الشعبي بنفس اليوم طائرة مسيرة، فقد ذكر (أفيخاي أدرعي) في تدوينة على منصة إكس، أن الجيش “اعترض مسيّرة كانت في طريقها من العراق، في ساعات الليلة الماضية”. هناك من اعتبر ان الحرس الثوري الإيراني هو من شكل الحشد الشعبي، سبق ان صرح قائد الحرس الثوري الإيراني (محمد باقر ذو القدر) لوكالة تسنيم الإيرانية، في 30/12/2020 إن” العراق إحدى المناطق المهمة التابعة لأنشطة قوات فيلق القدس، وبعد ظهور تنظيم داعش استطعنا أن نؤسس قوات جديدة باسم الحشد الشعبي، على غرار تشكيلات قوات الباسيج”. قال صفي الدين الحلي: إذا كنت ما تدري فتلك مصيبة … وإنْ كُنتَ تدرِي فالمصيبةُ أعظَمُ (أمثال الشعر العربي/315). ما الغرض من كل هذه المتاهات؟ وأين الحقيقة في ظل تلك الأقوال المتعارضة؟ ولماذا خلط الأوراق بهذه السخافة؟ من هو زعيم الحشد الشعبي الحقيقي؟ ـ صرح القيادي في ميليشيا كتائب حزب الله، رئيس أركان هيئة الحشد الشعبي المكنى (أبو فدك المحمداوي)، في تصريحات صحفية بتأريخ13/2/2024 ” نحن رجال أفعال ولن نخاف من أمريكا لأننا رجال خميني وخامنئي، لن نتجاوز المرجعية الدينية، ولن نزايد على موقفها ونحن نمثل المقاومة في كافة فصائلها”. أي الحشد ليس من رجال السيستاني. ـ صرح النائب الولائي المتفرس عن تحالف الفتح المشبوه (محمد البلداوي) في 28/1/2024 في حديث صحفي، إن ” وجود القوات الامريكية داخل العراق يشكل عامل مزعزع للأمن والاستقرار ولمشروع المقاومة، وقد اصبح من الواجب انهاء وجودها في البلاد بل امر ملزم لكون الإمام خامنئي وجه بطردها عبر اللجوء لجميع الوسائل الممكنة، ان أمريكا تجاوزت على سيادة العراق وهددت امنه واستقراره وقوضت مشروع المقاومة من خلال الاستهداف المتكرر للحشد الشعبي والذي يعد قوة تأتمر بأوامر الإمام خامنئي والإمام المهدي”. أكد رئيس هيئة الحشد الشعبي، فالح الفياض في 23/10/2021 خلال اجتماع عقده الفياض بحضور القيادي في ميليشيا كتائب حزب الله أبو فدك وقادة القواطع وآمري الألوية ومديري المديريات لاستعراض ابرز التطورات التي يشهدها البلد. وقال الفياض في بيان ” إن الحشد الشعبي سلاحه وتجهيزاته ورواتبه من خزينة الدولة العراقية، ولكن أوامره من مكتب علي خامئني حصراً ونحن فوق القانون والدستور”؟ ـ قال فالح الفياض رئيس هيئة الحشد الشعبي الولائي في كلمة بالمؤتمر التأسيسي الأول بعنوان العشيرة حشد وذخيرة في محافظة البصرة، بتأريخ 25/1/2024 ” إن الحشد الشعبي مرتبط بالعراق من الناحية المالية وتأمين تجهيزاته فقط وهو الذراع القوي لمشروع الإمام خميني،  وسيبقى الحشد سيفا بيد الإمام خامنئي حتى تحقيق اندماج العراق بإيران وهذه الغاية الأساسية من تأسيس الحشد . ـ التقى رئيس الحشد الشعبي، فالح الفياض، وزير الصحة الايراني، بهرام عين اللهي في 23/5/2023 وأجرى معه محادثات حول سلامة زوار الاربعين. وأفادت وكالة مهر للأنباء، وقال فالح الفياض ” نحن في الحشد جنود الإمام خامنئي وخدم لزوار إيران للعتبات الشيعية خاصة الزيارة الاربعينية”؟ لكن من شكل الحشد الشعبي هو علي السيستاني ونوري المالكي، وليس المهدي، لذا فحله بيد السيستاني والمالكي كما يفترض، من أشعل النيران يطفئها. قال أبو القاسم علي بن حمزة البصري” اختلاف الحكاية يدل على فسادها”. (التنبيهات على أغاليط الرواة/15). وهذا ما ينطبق على ما سردناه من اقوال. للعلم لدي ارشيف من تصريحات المسؤولين العراقيين والإيرانيين عن الحشد الشعبي الشيعي. ما هي مهمة الحشد الشعبي؟ هناك تناقضات في تصريحات المسؤولين العراقيين والايرانيين، كما سيتبين في ما يلي: ـ أكد سفير ايران الاسبق في العراق، حسن كاظمي قمي، في 11/8/2020 في تصريح أوردته وكالة فارس” أن الحشد الشعبي جزء لا يتجزأ من استراتيجية إيران الدفاعية اليوم، ولا يمكن لأي قوة كانت عراقية أم امريكية أن تقف ضده، ولهذا يهاجمون الحشد الشعبي”. ـ صرح رئيس الوزراء الأسبق (عادل عبد المهدي) في بيان له ” إن ايران بالنسبة لنا تمثل الرمز الالهي نموت تحت علمها في الدفاع عن مشروع الامام خميني، وسنبقى نقاوم غطرسة الشيطان الأكبر أمريكا حتى الشهادة تحت لواء الحشد الشعبي”. ـ صرح النائب العراقي ـ الإيراني (فاضل جابر) أحد اتباع الولي الفقيه عن (تحالف الفتح) في15/12/2019 ” نقول للأمريكان ان العراق اصبح جزءا من ايران ومشروعها بفضل الحشد الشعبي”. ـ أكد السفير الإيراني في بغداد، (إيرج مسجدي) في 26/12/2018 خلال اجتماعه مع جمع من الإعلاميين العراقيين العاملين في القنوات التابعة لأحزاب المليشيات ومواقعها الاخبارية أنه” لا يوجد أي تواجد عسكري أو قواعد أو حتى وجود استشاري إيراني في العراق، لوجود الحشد الشعبي الذي يمثل تواجدنا”. ان كان الحشد يحارب تنظيم داعش الإرهابي، فداعش موجود في جبال حمرين والصحراء الغربية من العراق، ومن الأجدر ان يحاربه بدلا من يحارب في سوريا من اجل حفظ نظام جزار دمشق بشار الأسد. وان كان يحارب القوات الامريكية، فزعيم الحشد نوري المالكي هو من جلبهم، ويفترض ان لا يحارب القوات الامريكية التي تحارب داعش، فقد فرضت طوقا على مخيم ابي الهول لمنع وصول الدواعش الى العراق، والقوات الامريكية صاحبة الفضل على تسليم الشيعة دفة الحكم في العراق، وليس ايران، كما ان قيادات رديف تنظيم داعش الإرهابي ونقصد تنظيم القاعدة الارهابي موجودون في ايران، وان كانوا يهدفون الى محاربة الكيان الصهيوني، فقد كانوا موجودين في دمشق، قرب الجولان المحتل، وبدلا من محاربة اسرائيل حاربوا الشعب السوري الشقيق، والتزموا السكون في معارك غزة وحزب الله اللبناني، فمزقوا ما يسمى بوحدة الساحات. الغرض من الحشد الشعبي بكل واقعية تنفيذ مصالح ايران في العراق كما يتبين من تصريحات قادتهم، وتنفيذ مشوع الخميني الاستيطاني، والأمر الثاني هو المحافظة على العملية السياسية في العراق، وادامة سيطرتهم على مقاليد الحكم، وثورة تشرين اكبر شاهد، فقد قتلوا وجرحوا اكثر من (25000) متظاهر سلمي، لمجرد تنهم ترادوا وطن يحقق طموحاتهم، ويخلص العراق من النفوذ الإيراني المهيمن على كل مقدرات العراق. وان كان هناك هدف آخر، فنرجو بيانه شريطة ان يتوافق مع الحقائق على الأرض، وليس ضربا من الخيال. قال الخباز البلدي: حوشيت من صحبة خوان … يأتي من الغدر بألوان ولعنة الله على كــــــل من … لــــه لسانان ووجهان فكيف لمن له عشرة السنة وعشرة وجوه يا أولي الألباب؟ الخاتمة قدم النائبان الامريكيان(جو ويلسون) و (كيفن هيرن) المقربان من الرئيس ترامب مشروع قرار لتصنيف الميليشيات الولائيةـ اذرع الخامنئي في العراق ـ على قائمة الإرهاب الدولي، ومن ابرز المشمولين زعيم فيلق بدر العميل هادي العامري ونوري المالكي وبقية الشراذم من العملاء لإيران مثل عدي عواد، سعد عواد ناصر، محمود الحسيني، مصطفى سند، مصطفى خليل نصيف، حسين مؤنس، يوسف الكلابي، محمد نوري عزيز كاظم، أبو تراب التميمي، حمد الموسوي .. والبقية قادمة بعون الله. ولعل أهم العقوبات ستكون على البنك المركزي العراقي لتهريبه الدولار الى ايران.

مقالات مشابهة

  • أوكرانيا: تسجيل 130 اشتباكًا قتاليًا مع القوات الروسية خلال الـ24 ساعة الماضية
  • الحرس الثوري الإيراني يكشف عن الطائرة المسيرة “غزة” 
  • قيادي بحماس: إذا فشلت خيارات حكم غزة سنتولى مع الشركاء إدارتها
  • وصول الطائرة الإغاثية السعودية الرابعة عشرة لمساعدة الشعب السوري الشقيق التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة
  • حزب الله يفرض التوازن.. الى ما قبل السابع من تشرين !
  • مغادرة الطائرة الإغاثية السعودية الرابعة عشرة التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة لمساعدة الشعب السوري الشقيق
  • ن هي الأسيرة “أربيل يهود” التي تلح حكومة الاحتلال على إطلاق سراحها؟
  • قسد تعلن مقتل 20 عنصراً من القوات الموالية لتركيا باشتباكات عند سد تشرين
  • جيش الاحتلال يصدر تحذيرا لــسكان غزة!
  • من يستطيع حل هذا اللغز الصعب؟