ما هي الطائرة المسيرة كواد كابتر التي اسقطتها المقاومة عدة مرات ؟
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
#سواليف
” #كواد_كابتر” #طائرة مروحية #مسيرة طورها #جيش_الاحتلال الإسرائيلي، واستخدمت بكثافة -منذ بدء معركة ” #طوفان_الأقصى” في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2024- في #عمليات_استخبارية واستهداف المدنيين.
تتميز بصغر حجمها ودقتها العالية وسهولة برمجتها والتحكم بها عن بعد لجمع المعلومات، لكن منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع #غزة تمكنت فصائل المقاومة الفلسطينية من استهداف عدد من الحوامات من طراز “كواد كابتر” أثناء عملياتها وسيطرت عليها.
الصنع والتطوير
المسيّرة “كواد كابتر” مروحية حجمها صغير، طورت لأغراض التصوير، لكنها تحولت إلى سلاح جوي استخباري إسرائيلي خلال السنوات الأخيرة.
منذ بدء العدوان الإسرائيلي البري على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2024 استخدم #جيش_الاحتلال هذا السلاح لاستهداف المدنيين والبنى التحتية.
طورتها شركة الصناعات العسكرية الإسرائيلية “إلبيت سيستمز”، واستخدمها الاحتلال في الفترة بين 2018 و2019 في عمليات المراقبة والرصد والاغتيالات في قطاع غزة والضفة الغربية، ومن عيوبها سهولة استهدافها باستخدام البنادق الهجومية أو الأسلحة الخفيفة.
وتختلف “كواد كابتر” عن باقي الحوامات في وجود مروحيات في كل زاوية من زواياها، وتتميز بسهولة برمجتها واستخدامها بشكل سلس، كما أنها لا تحتاج لمهارة عالية في الاستخدام مع إمكانية توظيفها في الميدان مباشرة.
طورت من قبل الاحتلال لتمكنه من التوغل في المناطق السكنية التي يصعب على جيش المشاة اقتحامها، وتحلق على ارتفاع مئات الأمتار لتمد جيش الاحتلال بالصور وبمسح ميداني للهدف قبل استهدافه لتسهيل اقتحامه من قبل الجنود، مع إمكانية تنفيذ الاغتيالات بصورة آلية.
كما طورت شركة “سمارت شووتر” الإسرائيلية سلاحا آليا يتم تركيبه في المسيّرة “كواد كابتر”، لإطلاق النار على الأهداف الثابتة والمتحركة أثناء الطيران.
مواصفات “كواد كابتر”
رباعية المراوح.
تشبه المروحية في تصميمها.
صغيرة الحجم ولا يتجاوز قطرها 1.6 متر.
تحتوي على أدوات تنصّت دقيقة للغاية.
تضم من 4 إلى 6 مراوح وجهازا لاسلكيا.
وزنها 50 كيلوغراما.
مزودة بكاميرات عالية الجودة.
إضاءتها خافتة.
خصائص “كواد كابتر”
سرعتها تصل إلى 72 كلم/ساعة.
يبلغ وزنها عند الإقلاع نحو 1.25 كيلوغرام.
تحلق على ارتفاع 10 إلى 450 مترا.
إمكانية التحكم بها عن بعد.
تستطيع رفع حمولة تصل إلى 150 كيلوغراما.
إمكانية تشغيلها مباشرة من الميدان دون الحاجة إلى حاضنة لإقلاعها.
سهلة البرمجة وتسيّر إلكترونيا.
تجهز بسلاح نصف آلي وقاذفة قنابل عيار 40 ملم.
تستطيع التحليق لمدة زمنية طويلة.
الاستخدامات
تبنى رئيس أركان جيش الاحتلال السابق أفيف كوخافي عقيدة قتالية جديدة في إدارة الحرب، وأمر بضرورة الاستخدام الموسع للطائرات المسيرة صغيرة الحجم، وضرورة تزويد القوات البرية بآلاف منها لما لها من فعالية وقدرات عالية في القتال.
وللمسيّرة “كواد كابتر” مهام متعددة، من بينها:
المراقبة والرصد وتعقب الأهداف الثابتة والمتحركة.
متعددة المراوح، مما يتيح لها الهجوم والعمل بشكل مستقل.
طائرة انتحارية وتستخدم في عمليات القصف.
تستطيع إطلاق الرصاص وكذلك القنابل وقنابل الغاز.
تستطيع القتال في المناطق الحضرية وداخل المباني السكنية التي يصعب على القوات دخولها.
تنفيذ عمليات الاغتيال وإعطاء البيانات الكاملة عن الأهداف.
آلية العمل
تستخدم الحوامة “كواد كابتر” في القنص، وتحمل بندقية أو أكثر، وتعمل بتقنية الاستحواذ على الهدف عبر الصورة عن طريق كاميرا مثبتة فيها، بحيث تصور الهدف وتتبعه وتمد الجنود بمعلومات دقيقة تعينهم على الاستهداف.
استخدام “كواد كابتر” في غزة
في نوفمبر/تشرين الثاني 2019 اغتالت قوات الاحتلال بهاء أبو العطا القيادي والمسؤول العسكري في “سرايا القدس” بعد تحليق مسيّرة “كواد كابتر” فوق منزله.
في مايو/أيار 2021 أعلن الاحتلال استخدام المسيّرة “كواد كابتر” في قصف مواقع لسرايا القدس الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي.
منذ بداية عملية “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2024 كثف جيش الاحتلال استخدام “كواد كابتر” في قطاع غزة، خاصة في المناطق السكنية أعلى مستشفى الشفاء ومستشفى شهداء الأقصى.
إسقاط “كواد كابتر”
مع بداية العدوان الإسرائيلي على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2024 انتشرت مسيّرات “كواد كابتر” بشكل مكثف في خان يونس، ولكن كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أسقطت بعضها وسيطرت عليها، مما مكنها من التزود بمعلومات كثيرة عن جيش الاحتلال من بينها.
ووفرت هذه الفرصة إمكانية تفريغ البيانات التي تحدد مواقع انتشار قوات الاحتلال مما يسهل على المقاومة استهدافها، إضافة إلى دراسة وتوظيف هذه الطائرة في تطوير الطيران المسيّر لدى المقاومة.
أبرز عمليات فصائل المقاومة في السيطرة على “كواد كابتر”
منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2024 تمكنت المقاومة من إسقاط المسيّرة “كواد كابتر” مرات عدة، من بينها:
في 3 فبراير/شباط 2024 تمكنت سرايا القدس من السيطرة عليها في جنوب غرب خان يونس.
في 11 فبراير/شباط 2024 استطاعت كتائب القسام الاستيلاء على “كواد كابتر” أثناء مهمة استخباراتية لها شمالي قطاع غزة.
في 26 فبراير/شباط 2024 تمكنت سرايا القدس من إسقاط مسيّرة “كواد كابتر” من جديد في شرق خان يونس.
في 4 مارس/آذار 2024 أعلنت سرايا القدس إسقاط “كواد كابتر” في مخيم البريج.
في 9 مارس/آذار 2024 أعلنت كتائب القسام سيطرتها على مسيّرتين من طراز “كواد كابتر” في حي الزيتون شمال قطاع غزة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف كواد كابتر طائرة مسيرة جيش الاحتلال طوفان الأقصى عمليات استخبارية غزة جيش الاحتلال العدوان الإسرائیلی جیش الاحتلال سرایا القدس کواد کابتر قطاع غزة غزة فی
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري: الدفاع عن الأرض حق مشروع.. فلماذا تطالبون بنزع سلاح المقاومة؟
شدد الكاتب والإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، على أن المقاومة حق مشروع كفلته المواثيق الدولية ضد الاحتلال، منتقدا في الوقت نفسه دعوات البعض لنزع سلاح الفصائل الفلسطينية، بينما لا يطالبون بنزع سلاح جيش العدو الذي يغتصب الأرض ويقتل الأبرياء.
وقال بكري، في تغريدة على إكس: إلى من يطالبون بنزع سلاح حزب الله، ونزع سلاح حركة حماس، لماذا لا تطالبون بنزع سلاح جيش الاحتلال الإسرائيلي؟ فهؤلاء يدافعون عن أرضهم، وهو حق منحته الأمم المتحدة في قرارها الصادر عام 72، وهؤلاء يحتلون الأرض ويمارسون حرب الإبادة.
الاحتلال يصفق للخلاف بين أبناء الأمة العربيةوكان مصطفى بكري، قد انتقد الجدل الدائر بين أبناء الأمة العربية، الذي نشب عقب العدوان على غزة، وتحميل بعض الأطراف المسؤولية عن تداعيات ما حدث بعد 7 أكتوبر، مؤكدا أن الاحتلال الإسرائيلي هو المستفيد الوحيد من هذه الخلافات ويواصل جرائم حرب الإبادة الجماعية بحق الأبرياء.
وقال بكري: غريب أمر هذه الأمة، فهناك البعض من أبنائها يتناسون جرائم الصهاينة وحرب الإبادة في غزة، ويتفرغون للردح والتنابز بين أبنائها، بينما الصهاينة يصفقون، ويشعلون النار من خلف ستار.
وأضاف: أفيقوا يرحمكم الله، فإن عدونا واحد، ومصيرنا واحد.
العدوان على غزةوتسبب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، في استشهاد أكثر من 50 ألف فلسطيني أغلبهم من النساء والأطفال، فضلا عن إصابة ما يزيد عن 114 ألف آخرين.
وفي 18 مارس، اخترق الاحتلال الإسرائيلي اتفاق وقف إطلاق النار الذي جرى مع حماس، ليواصل عدوانه على قطاع غزة.
وبدأت المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار في يناير الماضي، بوساطة مصرية قطرية أمريكية، وشهدت إطلاق سراح العديد من الرهائن.
اقرأ أيضاًجيش الاحتلال الإسرائيلي يستهدف عنصرًا من حزب الله جنوب لبنان
اليونيسف: منع دخول المساعدات إلى غزة يؤثر على أكثر من مليون طفل
ماكرون: قمة ثلاثية مع الرئيس السيسي والملك عبد الله لبحث الوضع بغزة