حزب سياسي بريطاني يطرد أحد أعضائه لعدم نشاطه.. والسبب صادم
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
تستعد الأحزاب في المملكة المتحدة للمنافسة بالانتخابات البريطانية العامة، ومع نشاط العديد من المرشحين، فوجئ حزب إصلاح المملكة المتحدة، وهو حزب سياسي يميني، بعدم نشاط المرشح تومي كاوكويل، فأعلنوا طرده، لتكون المفاجأة وهو أن المرشح قد توفى قبل شهرين.
وقدم الحزب السياسي اليميني اعتذارًا رسميًا بعد طرد أحد مرشحيه في الانتخابات علنًا بسبب عدم نشاطه، واعترف الحزب بأنه لم يعلم أن تومي كاوكويل مرشحه الانتخابي في مدينة يورك قد توفى، وفقًا لموقع «بوليتيكو» الأمريكي.
وقال جاوين تاولر المتحدث باسم الحزب، إنه لا يمكن للحزب أن يجعل الناس لا يفعلون شيئًا في عام الانتخابات، لكنه أوضح أن «كاوكويل» مات بالفعل قبل شهرين، مشيرًا أنه «شعر بالخوف» بسبب ذلك الخطأ.
وأضاف: «طبيعة الحال أشعر بالخوف لأنني بسبب الجهل لم أدرك سبب عدم نشاطه، كان أمرًا مروعًا بالنسبة لعائلته أن تقرأ عنه بالطريقة التي تم تقديمه بها في الصحافة».
يذكر أن حزب الإصلاح في المملكة المتحدة تأسس من قِبل نايجل فاراج - أحد أبرز مؤيدي خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي - في عام 2021، كبديل يميني لحزب المحافظين الحاكم، ويقوده حاليًا رجل الأعمال ريتشارد تايس.
وتظهر استطلاعات الرأي الأخيرة أن حزب الإصلاح يتأخر الآن ببضع نقاط فقط عن حزب المحافظين، الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء البريطاني الحالي ريشي سوناك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المملكة المتحدة حزب سياسي
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدعو إلى خلق مساحة لحل سياسي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي
دعا نائب منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط مهند هادي، إلى خلق مساحة لحل سياسي وليس حلا عنيفا للصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي، وحذر من أنه إذا نجحت القوى التي تسعى إلى تقويض حل الدولتين، فإن انهيار المبادئ والهياكل المؤسسية ذات الصلة سيكون له تأثير مضاعف يمكن أن ينتشر إلى ما هو أبعد من الشرق الأوسط.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قال مهند هادي، في كلمته أمام مجلس الأمن - عبر الفيديو - نيابة عن المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، إنه لا ينبغي السماح بتكرار هجمات 7 أكتوبر، ويجب التعامل مع غزة والضفة الغربية بشكل موحد كأساس لدولة فلسطينية مستقلة والحفاظ على السلطة الفلسطينية ومؤسساتها.
وشدد نائب منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط مهند هادي، على أن مستقبلا أكثر سلاما وأمانا في المنطقة يتطلب دعما متجددا من المجتمع الدولي، وخاصة من المنطقة، لخلق الظروف المواتية لتكون الدبلوماسية فعالة.
وأضاف هادي: نحن بحاجة إلى وقف إطلاق النار، وإخراج الرهائن، وتقديم الدعم المنقذ للحياة بأمان الآن، وضمان سلامة وأمن الفلسطينيين والإسرائيليين على المدى الطويل.
وقال هادي إن الرعب في غزة لا يزال مستمرا دون نهاية في الأفق، وأشار إلى أن الأسابيع الأخيرة شهدت تكثيفا مدمرا لعمليات الجيش الإسرائيلي في شمال غزة، مما أدى إلى وقوع أعداد كبيرة من الضحايا بشكل متكرر ومثير للقلق.
وأضاف: بالإضافة إلى المذابح اليومية، نستمر في مشاهدة النزوح والدمار، بما في ذلك البنية التحتية المدنية، في حين يظل الوصول إلى المساعدات الإنسانية صراعا يوميا، سواء نتيجة لتكثيف عمليات النهب المنظم والعنيف من قبل الجماعات المسلحة الفلسطينية أو بسبب عدم السماح لدخول مستويات كافية من المساعدات إلى القطاع.
وقال المسؤول الأممي، إن تسليم المساعدات الحيوية في جميع أنحاء غزة متوقف تماما وبقاء مليوني شخص على قيد الحياة على المحك، وحث إسرائيل على الوفاء بالتزاماتها بتسهيل المرور السريع وغير المقيد للإغاثة الإنسانية إلى غزة وفي جميع أنحائها، وأن تحترم جميع الأطراف التسليم الآمن للمساعدات.
وفيما يتعلق بالوضع في الضفة الغربية، شدد نائب منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، على أن العنف استمر هناك أيضا بمعدل ينذر بالخطر حيث تتكشف ديناميكية خطيرة بشكل متزايد، وقال إن الحكومة الإسرائيلية واصلت أيضا تقدمها في بناء المستوطنات وسياستها المتمثلة في إخلاء وهدم المباني المملوكة للفلسطينيين.
وبشأن الوضع في لبنان، أشار هادي إلى استمرار الاشتباكات المستمرة بين حزب الله وإسرائيل عبر الخط الأزرق وفي جنوب لبنان، مؤكدا أن الوضع لا يزال خطيرا جدا في جميع أنحاء المنطقة.
ورحب "هادي" بالجهود الدبلوماسية الجارية للتوصل إلى وقف للأعمال العدائية، وحث الأطراف على قبول وقف إطلاق النار على أساس التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 1701.
اقرأ أيضاًالأمم المتحدة: نزوح 540 ألف شخص من لبنان إلى سوريا.. واستشهاد أكثر من 200 طفل لبناني
مفوضية الأمم المتحدة: عدد طالبي اللجوء إلى الكونغو الديمقراطية تراجع من 1920 إلى 1155
الأمم المتحدة تؤكد أهمية إيصال المساعدات الإنسانية لمحتاجيها في السودان