مهرجان كان يكشف الأفلام المتنافسة على السعفة الذهبية
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
ستضم القائمة الرسمية للأفلام المتنافسة على السعفة الذهبية للدورة 77 من مهرجان كان، 19 فيلما فحسب، مثلما أعلن الخميس تييري فريمو في مؤتمر صحافي. وقالت رئيسة المهرجان إيريس كنوبلوك أن “نسخة 2024 ستكون على المستوى”..
ومن المؤكد أن يتم الإعلان لاحقا عن أفلام روائية إضافية مشاركة في الدورة الجديدة من المهرجان التي تقام من 14 إلى 25 أيار/مايو، فالمسابقة الرسمية تتألف عادة مما فوق العشرين فيلما.
هذه الدورة منتظرة بشكل خاص بعد النجاح العالمي الكبير الذي حققه فيلم “أناتومي أوف إيه فال” (“أناتومي دون شوت” بالنسخة الفرنسية، أي “تشريح السقوط”)، الحائز على جائزة السعفة الذهبية عام 2023، إذ نال فيلم جوستين ترييه جائزة الأوسكار في فئة أفضل سيناريو.
وسيكون فيلم الافتتاح، من خارج المسابقة وهو “لو دوزييم آكت” Le deuxieme acte لكانتان دوبيو، ومن بطولة ليا سيدو.
في حين تتولى كامي كوتان، تقديم حفلتي الافتتاح والاختتام، وهي التي عرفت في مسلسل “دي بور سان” Dix pour Cent وشاركت منذ ذلك في التمثيل بإدارة ريدلي سكوت.
ويعود فرانسيس فورد كوبولا من خلال فيلمه الضخم “ميغالوبوليس” Megalopolis إلى مسابقة مهرجان كان السينمائي بعد 45 عاما من حصوله في 1979 على سعفته الذهبية الثانية عن فيلم “أبوكاليبس ناو” Apocalypse Now. فيما نال أول سعفة ذهبية له عن فيلمه “ذي كونفرسيشن” The Conversation عام 1974. وقال تييري فريمو عن كوبولا: “نحن سعداء بأنه شرفنا بالحضور لمواكبة عرض هذا الفيلم”.
وبلغت ميزانية “ميغالوبوليس” 100 مليون دولار، ويضم طاقم الممثلين المتداول عبر الصحافة لهذا الإنتاج الضخم، أسماء بارزة بينها آدم درايفر وجون فويت ولورنس فيشبرن وشيا لابوف وداستن هوفمان.
ويتناول موضوع الفيلم بشكل عام تدمير مدينة ضخمة تشبه نيويورك وإعادة إعمارها، والتي يكون ركناها مهندس معماري ورئيس بلدية المدينة.
وتصف الصحافة الأمريكية “ميغالوبوليس” بأنه فيلم وصية وتقارنه بفيلم “سيتيزن كاين” Citizen Kane الشهير للمخرج أورسون ويلز (1941) والذي يعتبر من أعظم الأفلام في تاريخ السينما.
وإلى جانب فرانسيس فورد كوبولا الفائز بالسعفة الذهبية الذي يعود إلى المسابقة، يعود جاك أوديار الحائز على الجائزة عام 2015 إلى لاكروازيت أيضا مع فيلم “إميليا بيريز”، الذي يمزج فيه التشويق بالنوع الغنائي على خلفية عالم الاتجار بالمخدرات وتهريبها في المكسيك، والفيلم من بطولة النجمتين سيلينا غوميز وزوي سالدانيا.
ويدخل ديفيد كروننبرغ المنافسة أيضا بفيلمLes Linceuls، وهو فيلم حداد من بطولة ديان كروغر وفنسان كاسيل. وفي “أوه كندا” Oh Canada، يستعين المخرج بول شريدر مجددا بالنجم ريتشارد غير (كما فعل في فيلم “أميركان جيغولو” American Gigolo). ومن الأعمال البارزة أيضا فيلم “ذي أبرانتيس” The Apprentice عن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، من إخراج الدانماركي الإيراني الأصل على عباسي.
ويقدّم المخرج الروسي المقيم خارج بلده كيريل سيريبرينيكوف الدائم المشاركة في مهرجان كان فيلمه “ليمونوف” Limonov المأخوذ من كتاب للفرنسي إيمانويل كارير.
وبعد فوزها الشهر الفائت بجائزة أوسكار ثانية، تطمح الممثلة إيما ستون إلى نيل السعفة الذهبية مع زملائها في فيلم “كايندز أو كايندنس” Kinds of Kindness للمخرج يورغوس لانتيموس.
ويستحضر فيلم “مارتشيلّو ميو” للمخرج كريستوف أونوريه المخرج الإيطالي الراحل مارتشيلّو ماستروياني (المتوفي عام 1996، وتصادف هذه السنة الذكرى المئوية لميلاده)، من خلال ابنته كيارا، في فيلم إلى جانب والدتها كاترين دونوف.
ومن بين أبرز الأعمال التي ستغيب عن المسابقة، الاقتباس الجديد لفيلم “إيمانويل” الشهير، بتوقيع أودري ديوان من بطولة نويمي ميرلان، وقد يعاد ضم الفيلم إلى المسابقة في وقت لاحق. ويقتصر حضور مخرجات في مسابقة هذه السنة على أربع، فيما كان عددهن سبع في مسابقة عام 2023.
أما الأفلام السياسية المنحى، فتتركز في العروض الخاصة من خارج المسابقة، ومنها La Belle De Gaza (“جميلة غزة”) للمخرجة الوثائقية يولاند زوبرمان و”الغزو” للمخرج الأوكراني سيرعي لوزنيتسا.
وعرفت قبل الخميس أسماء عدد من النجوم الذين سيشاركون في المهرجان، وفي مقدمتهم مخرجة “باربي” غريتا غيرويغ التي تترأس لجنة التحكيم، وجورج لوكاس (79 عاما)، مبتكر سلسلة “ستار وورز”، الذي سيُمنح سعفة ذهبية فخرية في اختتام المهرجان.
ومن خارج المسابقة أيضاً، يعرض فيلم “هورايزن، أن أميريكن ساغا” (“Horizon, An American Saga”) للمخرج كيفن كوستنر الذي يعود من خلاله إلى عالم الويسترن، وجزء جديد من سلسلة “ماد ماكس” Mad Max للمخرج جورج ميلر بعنوان “فوريوزا” Furiosa، من بطولة أنيا تايلور جوي وكريس هيمسوورث.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية مهرجان کان من بطولة
إقرأ أيضاً:
منها عصفور جنة وأثر الأشباح.. 4 أفلام عربية تفوز بجوائز بمهرجان أكادير الدولي
فازت أربعة أفلام عربية بخمس جوائز بالدورة العشرين من المهرجان الدولي للسينما والهجرة بأكادير (المغرب) وهي: “تنويهين خاصين” لكل من فيلم سوفتكس للمخرج نواز ديشه وفيلم عصفور جنة للمخرج مراد بن الشيخ، وجائزة أفضل ممثلة لكاميليا جوردانا عن فيلم قبل أن تنطفئ النيران للمخرج مهدي فكري، وجائزتي أفضل مخرج لجوناثان ميليت وأفضل ممثل لآدم بيسا عن فيلم أثر الأشباح.
فيلم سوفتكس: من إخراج وتصوير نواز ديشه، الذي كتبه بالشراكة مع باباك جلالي، وبطولة عبدالرحمن دياب وأسامة الحفيري وجلال البارودي، حازم صالح، أمل عمران، ولجين مصطفى. يدور الفيلم حول المراهق الفلسطيني السوري ناصر الذي يعيش مع شقيقه الأكبر ياسين في مخيم للاجئين باليونان، في انتظار قرار بشأن طلب اللجوء الخاص بهما. ولتمضية الوقت بين المقابلات مع مكتب الهجرة، يصوّر ناصر وأصدقاؤه مشاهد ساخرة ويقومون بالتحضيرات لفيلم رعب عن الزومبي.
فيلم عصفور جنة: مقتبس من رواية La Marmite d'Ayoub للكاتب محمد رضا بن حمودة، والسيناريو والإخراج لمراد بن الشيخ، ومن بطولة الممثل الإيطالي نيكولا نوتشيلا، أمل المناعي، جمال مداني، ومنيرة زكراوي. ويحكي الفيلم قصة أماديوس تاجر التحف الإيطالي الذي يريد الزواج من بيتي، وهي امرأة تونسية تصغره سنًا بكثير، يريد أهل الزوجة استغلال فرصة الارتباط من صهر ثري وعاشق، لكن يشترط الإمام لإتمام الزواج أمرين ضروريين: الختان واعتناق الإسلام.
ركين سعد وهاني خليفة.. مهرجان القاهرة السينمائي يعلن الفائزين بجوائز "جيل المستقبل" تفاصيل أفلام وعروض النسخة الأولى من مهرجان الفيوم السينمائي
فيلم أثر الأشباح: من إخراج جوناثان ميليت ويشاركه التأليف فلورنس روشات وبطولة الممثل التونسي الفرنسي آدم بيسا ويشاركه البطولة توفيق برهوم وجوليا فرانز ريختر، وهو فيلم مطاردة مستوحى من أحداث حقيقية، تدور أحداثه حول حميد المنضم إلى منظمة سرية تلاحق مسؤولين بالنظام السوري لارتكابهم جرائم ضد الإنسانية. تأخذه مهمته إلى فرنسا، حيث يتبع أثر جلاده الذي لم ير وجهه من قبل وعليه مواجهته.
فيلم قبل أن تنطفئ النيران: للمخرج مهدي فكري وبطولة كاميليا جوردانا، وسفيان الزرماني، وسفيان خميس، وسونيا فايدي. وتدور قصته بعد وفاة شقيق مليكة الأصغر خلال عملية توقيف للشرطة، تخوض معركة قضائية لضمان إجراء محاكمة. لكن سعيها وراء الحقيقة يهدد استقرار عائلتها.