يورونيوز : الولايات المتحدة تعلن مساعدات عسكرية لتايوان بقيمة 345 مليون دولار
تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد الولايات المتحدة تعلن مساعدات عسكرية لتايوان بقيمة 345 مليون دولار، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي أذن الرئيس الأميركي جو بايدن بتقديم مساعدات عسكريّة لتايوان بقيمة 345 مليون دولار حسبما أعلن البيت الأبيض مساء الجمعة، في خطوة من شأنها .، والان مشاهدة التفاصيل.
الولايات المتحدة تعلن مساعدات عسكرية لتايوان بقيمة...
أذن الرئيس الأميركي جو بايدن بتقديم مساعدات عسكريّة لتايوان بقيمة 345 مليون دولار حسبما أعلن البيت الأبيض مساء الجمعة، في خطوة من شأنها إغضاب بكين.
ولم تتوافر على الفور تفاصيل عن طبيعة المساعدة المقدّمة. وتحدّث البيت الأبيض في بيان مقتضب عن "معدّات دفاعيّة" و"تدريب عسكري".
وتحدّث مسؤول أميركي طلب عدم كشف اسمه في وقت سابق الجمعة عن أنظمة مراقبة واستطلاع وذخيرة وقطع غيار ومعدّات أخرى.
تعتبر بكين تايوان جزءا من أراضيها وتُبدي بشكل منهجي احتجاجها لدى الإعلان عن أيّ مساعدات عسكريّة للجزيرة.
وتبيع الولايات المتحدة أسلحة لتايوان منذ سنوات، لكنّ المساعدات الجديدة ستأتي مباشرة من المخزونات الموجودة لدى واشنطن، بالطريقة نفسها المعتمدة مع أوكرانيا منذ بدء الغزو الروسي لأراضيها في شباط/فبراير 2022.
وقال متحدّث باسم وزارة الدفاع الأميركيّة (البنتاغون) إنّ هذه المساعدة ستُتيح لتايوان "تعزيز قدرة الرّدع لديها، الآن وفي المستقبل"، ولا سيّما لناحية "مخزونات (الأسلحة) الدفاعيّة" وكذلك "القدرات الدفاعيّة المضادّة للدروع والمضادّة للطائرات".
وكان وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن أشار في منتصف أيّار/مايو إلى أنّ تقديم مساعدة كهذه لتايوان من المخزونات الأميركيّة باتت قيد الدرس. ووفقا لقانون أقرّه الكونغرس الأميركي، يُسمح بسحب ما يصل إلى مليار دولار من مخزونات الولايات المتحدة لتسليح الجزيرة المتمتّعة بحكم ذاتي، بهدفٍ مُعلن يتمثّل في كبح أيّ رغبة توسّعية لدى الصين.
ويأتي إعلان البيت الأبيض هذا في خضمّ انطلاق الحوار مجددا بين الولايات المتحدة والصين، بعد سلسلة زيارات لبكين أجراها كبار المسؤولين الأميركيّين، بينهم وزيرا الخارجيّة والخزانة أنتوني بلينكن وجانيت يلين والمبعوث الخاصّ لشؤون المناخ جون كيري.
كذلك، يأتي الإعلان في وقتٍ يعقد وزير الدفاع وبلينكن اجتماعات السبت في أستراليا مع نظيريهما، حيث يُتوقّع أن تكون أنشطة الصين حاضرة أثناء المناقشات.
وخلال زيارة بلينكن لبكين في منتصف حزيران/يونيو، تمسّك الطرفان بمواقفهما المتعلّقة بتايوان، غير أنّهما أملا في البقاء على تواصل منعا لتحوّل التوتّر إلى مواجهة مسلّحة.
وشكرت وزارة الدفاع التايوانيّة لواشنطن "التزامها القوي بأمن تايوان". وقال المتحدّث باسم الوزارة سون لي-فانغ إنّ هذه الخطوة "دعم مهمّ آخر" لتايوان.
وأضاف "ستواصل تايوان والولايات المتحدة التعاون الوثيق في قضايا السلامة من أجل الحفاظ على السلام والاستقرار والوضع الراهن في مضيق تايوان".
تعتبر بكين تايوان، الجزيرة البالغ عدد سكّانها 23 مليون نسمة، مقاطعة لم تتمكّن بعد من ضمّها إلى أراضيها منذ نهاية الحرب الأهليّة الصينيّة عام 1949.
تقول الصين إنّها تُفضّل إعادة ضمّ تايوان سلميًّا، لكنّها لا تستبعد أيضا استخدام القوّة لتحقيق ذلك.
في نيسان/أبريل الماضي، أجرت الصين تدريبات عسكريّة لمدّة ثلاثة أيّام تُحاكي حصارًا للجزيرة، ردا على اجتماع في كاليفورنيا بين رئيس مجلس النوّاب الأميركي كيفن مكارثي ورئيسة تايوان تساي إنغ-ون.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل الولايات المتحدة تعلن مساعدات عسكرية لتايوان بقيمة 345 مليون دولار وتم نقلها من يورونيوز نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس ة لتایوان بقیمة 345 ملیون دولار البیت الأبیض عسکری ة
إقرأ أيضاً:
إيكونوميست: حملة الصين المذهلة لجلب التأييد لخططها إزاء تايوان
قال تقرير لمجلة إيكونوميست البريطانية إن حملة الصين الجديدة لتأليب العالم ضد تايوان لقيت دعما دوليا سريعا وواسعا، وأيدت 89 دولة الآن جميع الجهود التي تبذلها الصين لضم الجزيرة، دون تحديد ما إذا كانت الجهود سلمية.
ويعد هذا الدعم، وفق التقرير، نتيجة حملة دبلوماسية ممنهجة تشنها الصين دوليا، ولا سيما في الجنوب العالمي، بينما تكافح الولايات المتحدة وحلفاؤها لحشد الدعم لتايوان.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2موقع إيطالي: السفن البرمائية الصينية الجديدة تنذر بحرب محتملة في تايوانlist 2 of 2الصين تعبر عن استيائها من بيان أميركي ياباني وتعدّه تدخلا بشؤونها الداخليةend of listواستند التقرير إلى إحصائيات معهد لوي التي وجدت أن 119 دولة -أي 62% من أعضاء الأمم المتحدة– تعترف بسيادة الصين على تايوان، وتدعم 89 دولة (أو 70 وفق إحصائيات إيكونوميست) منها ضم الجزيرة.
هدف الحملةويرى التقرير أن الصين تهدف عبر حملتها الدبلوماسية إلى حشد دعم عالمي يمكنه أن يضفي على أفعالها شرعية دولية، ويحميها من العقوبات الغربية في حال نشوب صراع.
كما وعت الصين الدرس من العزلة الدبلوماسية التي واجهتها روسيا إبان حربها على أوكرانيا، وهو ما أكده الباحث جا إيان تشونغ من جامعة سنغافورة الوطنية.
وتعمل حملة بكين الدبلوماسية على ضمان استمرار وصول الموارد الحيوية إلى البلاد وتوفر طرق التجارة في حالة نشوب صراع، حسب التقرير.
ووفق التقرير، يعتقد مسؤولون أميركيون أن الرئيس الصيني شي جين بينغ أمر الجيش بأن يتحضر ويكون قادرا على غزو تايوان بحلول عام 2027.
الجنوب العالميويلاحظ التقرير أن معظم البلدان الداعمة لبكين -بما في ذلك جنوب أفريقيا ومصر وباكستان- تقع في الجنوب العالمي، ويفسر ذلك بأن للصين نفوذا اقتصاديا في هذه الدول ضمن إطار مبادرة الحزام والطريق.
إعلانووضح التقرير مدى نفوذ الصين في الجنوب العالمي بذكر عدة أمثلة منها إعلان سريلانكا الشهر الماضي عن تغيير التزامها تجاه الصين من دعم "سيادة الصين وسلامة أراضيها" إلى تأييد "جميع جهود التوحيد"، وقامت النيبال بتغييرات مماثلة في ديسمبر/كانون الأول العام الماضي.
كما ذكر التقرير توقيع 53 حكومة أفريقية في سبتمبر/أيلول الماضي على بيان يدعم اعتبار تايوان جزءا من الأراضي الصينية، ويدعم "جميع جهود التوحيد"، كما انحازت ماليزيا -على الرغم من خلافاتها مع الصين- إلى موقف بكين العام الماضي، متخلية عن دعوات "التوحيد السلمي".
صعوبة التصديووجد التقرير أنه من غير المرجح نجاح الجهود الأميركية بالتصدي لنفوذ الصين، ويعود ذلك لتردد الإدارة الحالية من تحفيز الدول الفقيرة على دعم تايوان عبر المساعدات المالية.
وأشار التقرير إلى أن البلدان النامية -بسبب عددها الهائل- يمكن أن يكون لها دور حاسم في الحكم على شرعية أي عمل عدواني صيني ضد تايوان، وأي محاولة غربية للتدخل بقيادة الولايات المتحدة.
وإذا ما انحصر النقاش في الأمم المتحدة، يرى التقرير أن الغرب سيواجه معركة أصعب بكثير مقارنة بمعركته القانونية ضد روسيا في مارس/آذار 2022، عندما أيدت 141 دولة من أصل 193 قرارا يطالب انسحاب روسيا من أوكرانيا.