"بوليتيكو": إدارة بايدن تتوقع أن يأتي رد إيران ربما في نهاية هذا الأسبوع
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
صرح مسؤولان أمريكيان بأن إيران تخطط لتنفيذ هجوم جوي أكبر من المعتاد على إسرائيل بالصواريخ والطائرات المسيرة في الأيام المقبلة، مشيرين إلى أنه ربما يكون بحلول نهاية الأسبوع.
وهو هجوم سيتضمن على الأرجح مزيجًا من هجمات الصواريخ وهجمات الطائرات بدون طيار، حسبما قال مسؤولان أمريكيان، تأتيح لهما عدم الكشف عن هويتهما، لتفصيل تقييمات استخباراتية حساسة.
وقال المسؤولان اللذان لم يكشفا عن هويتهما إنهما واثقان تماما من أن إيران ستنجح في ضرب إسرائيل بطريقة لا تدفع الولايات المتحدة إلى الرد عسكريا، لأن أي هجوم يزيد من خطر اندلاع مواجهة أكبر في الشرق الأوسط.
وأوضح المسؤولان في إدارة بايدن أن إيران لا تسعى إلى توسيع الأزمة الإقليمية بشكل أكبر كما قررت واشنطن منذ فترة طويلة، وهو ما قد يؤثر على تخطيط طهران.
وبحسب "بوليتيكو" رفض مجلس الأمن القومي الأمريكي التعليق على هذه التصريحات. لكن الرئيس جو بايدن، قال خلال مؤتمر صحافي يوم الأربعاء، إن إيران "تهدد بشن هجوم كبير على إسرائيل".
وأشار بايدن إلى أن "التزامنا بأمن إسرائيل ضد هذه التهديدات من إيران ووكلائها هو التزام صارم وسنبذل كل ما في وسعنا لحماية أمن إسرائيل".
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي معلقا على التقارير التي تشير إلى الاستعدادات لشن هجوم إيراني على إسرائيل، إن ثمة "عدم وجود تغيير في التعليمات إلى الجبهة الداخلية"، مشددا على أن الجيش "يحافظ على حالة الجاهزية والاستعداد عالية للتعامل مع سيناريوهات متنوعة".
وفي وقت سابق أمس الخميس، نقلت صحيفة "فايننشال تايمز" عن مصدر مطلع قوله إن دولا غربية وعربية تسارع لإقناع إيران بضبط النفس، في حين حذرت الولايات المتحدة حلفاءها من أن طهران تقترب من الانتقام العسكري من إسرائيل ردا على الهجوم على قنصليتها في العاصمة السورية دمشق.
من جانبها، أكدت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة، يوم الخميس، ضرورة الرد الإيراني على مهاجمة إسرائيل قنصلية الجمهورية الإسلامية في دمشق، قائلة عبر منصة "إكس": "نؤكد ضرورة ردنا على مهاجمة إسرائيل لقنصليتنا في العاصمة السورية دمشق"، مضيفة أنه "لو ندد مجلس الأمن الدولي بعدوان الكيان الإسرائيلي، لكان من الممكن التغاضي عن ضرورة الرد".
والاثنين الماضي، أصدر الحرس الثوري الإيراني بيانا قال فيه: "ارتكبت مقاتلة للكيان الصهيوني جريمة جديدة بقصفها مبنى قنصلية الجمهورية الإسلامية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، بعدة صواريخ. وعلى أثرها، استشهد المستشار والضابط واللواء في الحرس الثوري محمد رضا زاهدي، ومحمد هادي حاجي رحيمي، وهما من القادة القدامى وكبار المستشارين العسكريين الإيرانيين في سوريا، و5 من المستشارين العسكريين الإيرانيين، الذين كانوا يرافقونهما في سوريا".
ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر العام الماضي، نفذ الجيش الإسرائيلي عدة ضربات في سوريا ولبنان، استهدفت قيادات في حركة حماس و"حزب الله" اللبناني والحرس الثوري الإيراني.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البيت الأبيض الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الحرس الثوري الإيراني تل أبيب جو بايدن حركة حماس دمشق طهران طوفان الأقصى قطاع غزة واشنطن وسائل الاعلام
إقرأ أيضاً:
وقعه الشرع وعبدي..اتفاق بين دمشق والأكراد على دمج "قسد" في الجيش السوري
اتفقت الحكومة المركزية السورية مع السلطة التي يقودها الأكراد، والتي تسيطر على شمال شرق البلاد، على وقف إطلاق النار، وإدماج القوة الرئيسية المدعومة من الولايات المتحدة، في الجيش السوري.
ووقع الاتفاق اليوم الإثنين الرئيس المؤقت أحمد الشرع ومظلوم عبدي، قائد قوات سوريا الديمقراطية "قسد" التي يقودها الأكراد والتي تدعمها الولايات المتحدة.ويمثل الاتفاق خرقاً كبيراً من شأنه أن يضع معظم سوريا تحت سيطرة الحكومة التي تقودها المجموعة التي أطاحت بالرئيس بشار الأسد في ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
ونشرت الرئاسة السورية بياناً وقعه الطرفان، وجاء فيه الاتفاق على "دمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدولة السورية بما فيها المعابر الحدودية، والمطار، وحقول النفط والغاز".
ونص الاتفاق كذلك على "دعم الدولة السورية في مكافحتها لفلول الأسد وكافة التهديدات التي تهدد أمنها ووحدتها".
وأكد أن "المجتمع الكردي مجتمع أصيل في الدولة السورية" التي "تضمن حقه في المواطنة وكافة حقوقه الدستورية"، في موازاة "رفض دعوات التقسيم وخطاب الكراهية ومحاولات بث الفتنة بين كافة مكونات المجتمع السوري".