سواليف:
2025-04-29@04:38:36 GMT

هكذا استقبلت زوجة إسماعيل هنية خبر استشهاد أبنائها

تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT

#سواليف

نشر عبد السلام هنية، النجل الأكبر لرئيس المكتب السياسي لحركة #حماس #إسماعيل_هنية، صورة لوالدته لحظة تلقيها خبر #استشهاد أبنائها الثلاثة في قطاع #غزة.

وقال عبد أبو فرح، في منشور على منصة إكس.. “أمي الحبيبة كانت ترقد في #المستشفى لوعكة صحية أصابتها قبل العيد بعدة أيام، ولم تعلم باستشهاد أبنائها وأحفادها إلا هذا اليوم”.

وأضاف: “توجه أبي إليها، وأعلمها بالخبر، فحمدت الله واسترجعت، وتوضأت وصلت ركعتين شكرا لله سبحانه، والتُقطت هذه الصور لتلك اللحظة.* علماً أن الحاجة أم عبد السلام ودعت في وقت سابق حفيدين وكذلك أحد أشقائها وزوجته وأحفاده وابن شقيق آخر، فضلاً عن أبناء عائلتها #الشهداء”.

مقالات ذات صلة الجمعة .. ارتفاع آخر على الحرارة 2024/04/12

وقال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، إسماعيل هنية، الخميس، إن أبناءه الذين استشهدوا في هجوم إسرائيلي لم يكونوا مقاتلين في كتائب القسام، وإن مصلحة الشعب الفلسطيني مقدمة على كل شيء.

وأضاف هنية لوكالة رويترز، حول تأثير استشهادهم على المحادثات: “مصالح شعبنا الفلسطيني مقدمة على أي شيء، وأبناؤنا وأولادنا هم جزء من هذا الشعب، وجزء من هذه المسيرة”.

وقال: “نحن نسعى إلى اتفاق، ولكن حتى هذه اللحظة، العدو الصهيوني يماطل ويتهرب من الاستجابة للمطالب لتقديم الاستحقاق المطلوب للتوصل لاتفاق”، وذلك في إشارة إلى المحادثات الجارية في الوقت الحالي لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الرهائن بالسجناء.

واغتال الاحتلال 6 من أبناء وأحفاد هنية، في قصف استهدف سيارتهم بصورة مباشرة في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.

وأشارت مصادر فلسطينية، إلى أن 3 من أبناء هنية، و3 من أحفاده الأطفال، كانوا داخل السيارة، لحظة قيام الاحتلال باغتيالهم.

ولفتت إلى أن الشهداء هم أبناؤه حازم وأمير ومحمد، وابنتان لحازم وطفل لأمير.

وفي أول تعليق له على استشهاد أبنائه وأحفاده، قال هنية: “أشكر الله على هذا الشرف الذي أكرمنا به باستشهاد أبنائي الثلاثة وبعض الأحفاد، وبهذه الآلام والدماء نصنع الآمال والمستقبل والحرية لشعبنا ولقضيتنا ولأمتنا”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف حماس إسماعيل هنية استشهاد غزة المستشفى الشهداء

إقرأ أيضاً:

سوق العقارات إلى أين؟!

محمد المسروري

في بداية سبعينيات وثمانينيات القرن العشرين، كان العقار في سلطنة عُمان، سوقًا رائجة، عُمانية الهوى والهوية، والرؤية الوطنية الحقة، بمفرداتها وتعاطيها مع مفهومها المادي والمعنوي في تلكم السنين.

تتحاور الألسنة والرؤى والثقة بين المتعاملين والمتداخلين في هذا القطاع الحيوي المُهم في مجتمع تسوده الثقة بين أفراده المتعاملين وجماعات صغيرة تنشر الصدق والأمانة في التعامل والمعاملات، تكتفي، بالربح اليسير في لحظات التعامل المباشر بين البائع والمشتري تحضر جميع الأطراف أمام بعضها البعض، فيتحاور الجميع بكل الشفافية والأريحية يقبل أحدهم ويرفض البعض في حالة مكاشفة صريحة لا لبس فيها، تفاصيل العقار اسم وكنية البائع، اسم وكنية الراغب في الشراء إنما الوسيط من قرب بينهما بصورة مباشرة وتكون له حصة يتفق عليها بين الأطراف في حين تمام صفقة البيع، وسلطة همها نشر العمران والتعمير عبر ساحات الوطن، في مدنه وقراه مهما تقاربت أو تباعدت، كان العُمانيون وحدهم من يتعاطون هذه المهام أو لنقل الوظائف، فتدر عليهم كماً من الريالات تفي؛ بل وتفيض في حين عن ضرورات احتياجاتهم اليومية والشهرية، مما مكن جلهم من تكوين مؤسسات وشركات أضحت ذات صيت وسمعة حسنة، في جميع محافظات السلطنة، عمل بها شباب من أبناء الوطن العُماني، لم يذهبوا إلى البحث عن وظيفة ذات طاولة وتكييف لمكتب فاره، ولكنهم شقوا طريقا ألفوه وعلموا وسائله وكيفية ولوج سبله وتوجهاته في ذلكم العصر والحين، نعم كان عصرا ذهبيا لقطاع يعد بحق، من أكبر وأهم القطاعات في سلطنة عُمان بجميع ولاياتها ومحافظاتها.

هكذا كان يدار هذا القطاع الذي كان ومازال يلامس أحلام وآمال شباب الوطن العُماني، الذي يحلم في صحوه ومنامه، بعريشة تظله وليس بيتاً أو قصراً يعيش في عليائه، يطل على بحر أو حديقة غناء هذه لم تعد واردة في أحلامه، اليسير من العيش، كاف لإسعاد لحظات يومه.

يبحث عن قطعة أرض كانت تمنح لآبائه وحينا لأمهاته، عز عليه اليوم الحلم برؤية من يوصله إليها، رغب في الشراء من سوق تدعى "سوق عقار" فإذا به يصطدم بوافد لا يكاد يعلم صفة المكان وخصائصه ولأي فئة أعد ولا تسأل عن وسائل ولوج وناهيك عن سبل خدمات.

يعيش أبناؤنا غربة في وطنهم في قطاع العقار، انسحب العُماني من السوق الحيوي هذا، فاضحت المساحة وحدها في يد الوافد الذي يجني ثمار جهد أبناء الوطن العُماني، الوافد وحده من يُدير هذا القطاع الهام والحيوي في حياة الأمة، بينما يعاني الكثيرون من أبناء عُمان من الفاقة لعدم توفر الوظائف لهم، هناك شركات تتعاطى العمل في هذا القطاع، ولكن جل العاملين بها أجانب، برواتب عالية جدا تفوق آلاف الريالات، فأقول أما حان الوقت، بل وتجاوز زمانه، لتكون إدارة هذا القطاع بيد أبناء عُمان وحدهم، سواء أفرادا أو من خلال الشركات الصادقة منها وليست الوهمية، أحسب أنَّ هذه مسؤولية مشتركة بين الحكومة والمواطن الصادق مع نفسه ووطنه.

وعلى الجميع أن يعيد حساباته وينظر الى مصالحه وكيفية إدارة قوت يومه دون وضع كفه على خد الانتظار وهناك من يكدح في سنامه وهو غاط في أحلام يقظته عل مرام له سيتحقق، ذات مساء لأنه في صباح خامل في المنام، فإن الأرزاق في البكور، وعلى الحكومة اتخاذ القرار بمنع الوافد بصورة نهائية من التعاطي مع هذا القاع الهام، سواء بشخصه المباشر أو من خلال المستثمر أو بأي مسميات أو تحت أي غلاف كان. أو بأي صورة من صور الاحتيال على القوانين، على العُماني ألا ينتظر من يوفر له وظيفة كيفما كانت؛ بل عليه أن ينهض لكسب رزقه، فالله هو الرزاق الكريم.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • إطلاق مبادرة بالعلم بدنا نعمرها في حمص من أجل نهضة سوريا بسواعد أبنائها
  • زوجة في دعوى خلع: بيشخر وبيخاف من الضلمة
  • الدكتور إسماعيل كمال يتفقد أعمال الصيانه بمحور وكوبرى بديل خزان أسوان
  • مقارنة صادمة.. إسماعيل الشتيوي يكشف فارق التمثيل الدبلوماسي بين ليبيا ومصر
  • محافظة الوادى الجديد: توريد 107 آلاف طن قمح للصوامع والشون
  • استشهاد 28 فلسطينيا في قصف إسرائيلي على قطاع غزة
  • ريم البارودي: لا أمانع أن أكون زوجة ثانية وأرفض الزواج العرفي
  • سوق العقارات إلى أين؟!
  • ريم البارودي: لا أمانع أن أكون زوجة ثانية أو رابعة
  • والدة بيسان إسماعيل تُحرج خطيب ابنتها.. فيديو