“أبحث عن زوج ثري” (صور)
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
الولايات المتحدة – تفاعل نشطاء مع مقطع فيديو لشابة عزباء وهي تعلن عن رغبتها بالعثور على زوج ثري عبر مكبر صوت على متن طائرة.
وكانت الشابة كارولينا غيتس، وهي مؤثرة في مواقع التواصل الاجتماعي، على متن رحلة جوية من ميامي إلى نيويورك عندما خطرت لها فكرة عبقرية جريئة إلى حد ما، فقررت الاستعانة بمضيفة طيران لمساعدتها.
وتقول كارولينا، البالغة من العمر 29 عاما، إنها ليست من محبي تطبيقات المواعدة لأنها تفضل مقابلة الأشخاص بشكل مباشرة، لذلك قررت أن تبحث عن حب محتمل على متن طائرة على ارتفاع آلاف الكيلومترات.
وفي مقطع تم نشره على “تيك توك”، تظهر الشابة وهي تناقش خطتها مع مضيفة جوية، ثم تحمل لافتة تحتوي على رمز الاستجابة السريعة الذي يرتبط بحساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي.
وتقول اللافتة: “مرحبا يا شباب، أنا كارولينا غيتس، أبحث عن زوج غني. مقعدي هو 2A. من فضلك انضم إلي إذا كنت غنيا”.
وقوبل هذا الإعلان بجولة من التصفيق على متن الطائرة، حتى أن الطيار خرج من قمرة القيادة لإلقاء نظرة على الضجة.
وأشاد نشطاء بكارولينا، سواء على الفكرة أو على ثقتها بنفسها، بعد مشاركة الفيديو عبر الإنترنت، حيث تمت مشاهدته أكثر من 1.5 مليون مرة.
وقالت الشابة: “دعم طاقم الطائرة فكرتي بشكل لا يصدق. لم يكونوا سعداء بالمساعدة فحسب، بل اتصلوا أيضا بالطيار الذي أعجبته الفكرة. أنا ممتنة للغاية للطف وتشجيع الطاقم بأكمله”.
وأضافت: “كان رد الفعل على متن الطائرة مذهلا، العديد من الركاب هتفوا لي وهنؤوني على إبداعي! حتى أن البعض قام بمسح رمز الاستجابة السريعة الخاص بي ضوئيا للاشتراك في صفحاتي على مواقع التواصل”.
وتابعت: “على الرغم من أنني لم أجد زوجي المستقبلي بعد، إلا أن هذه التجربة أعطتني دفعة كبيرة من الثقة والتحفيز”.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: على متن
إقرأ أيضاً:
بيجيديون يعتدون على صحافي “كود” ويمنعونه من تغطية مؤتمر الحزب
زنقة 20 | متابعة
تعرض صحافي من موقع “كود” لاعتداء جسدي ولفظي من طرف عدد من المنتمين لحزب العدالة والتنمية، وذلك أثناء محاولته تغطية أشغال المؤتمر الوطني التاسع للحزب المنعقد بمدينة بوزنيقة.
ووثقت مقاطع فيديو تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي لحظة الاعتداء على الصحافي، ومنعه من دخول القاعة التي تحتضن أشغال المؤتمر، رغم تقديمه للبطاقة المهنية ومحاولته التواصل مع المنظمين بطريقة سلمية.
ولم يصدر لحدود الساعة أي توضيح رسمي من قيادة الحزب بخصوص هذا الحادث، الذي أثار موجة استنكار واسعة من قبل مهنيي قطاع الإعلام ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين اعتبروا ما جرى اعتداءً صارخاً على حرية الصحافة وحق الإعلام في الولوج إلى المعلومة.
واعتبر متتبعون أن الحادث يسيء إلى صورة الحزب، ويطرح تساؤلات حول مدى احترام بعض مكوناته لقيم الحوار والانفتاح، التي لطالما تبناها في خطابه السياسي.