رويترز: روسيا بدأت تصدير وقود الديزل إلى السودان
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
تظهر بيانات مجموعة بورصات لندن، أن ناقلتي وقود، هما “بافو روك” و”كونغا”، “سلمتا في الإجمال نحو 70 ألف طن متري من الديزل الذي يحتوي على نسبة كبريت منخفضة للغاية إلى السودان، بعد تحميلها في فبراير من ميناء بريمورسك الروسي على بحر البلطيق”.
التغيير: وكالات
أظهرت بيانات مجموعة بورصات لندن، أن روسيا بدأت تصدير وقود الديزل إلى السودان، في الوقت الذي تسعى فيه موسكو إلى فتح أسواق جديدة لمنتجاتها النفطية المكررة، بعد حظر فرضه الاتحاد الأوروبي.
وبحسب وكالة (رويترز) للأنباءء، منذ الحظر الكامل الذي فرضه الاتحاد الأوروبي على واردات المنتجات النفطية الروسية في فبراير 2023، تم تحويل إمدادات الديزل إلى البرازيل وتركيا ودول في أفريقيا وآسيا والشرق الأوسط، بالإضافة إلى عمليات التحميل من سفينة إلى سفينة.
وتظهر بيانات مجموعة بورصات لندن، أن ناقلتي وقود، هما “بافو روك” و”كونغا”، “سلمتا في الإجمال نحو 70 ألف طن متري من الديزل الذي يحتوي على نسبة كبريت منخفضة للغاية إلى السودان، بعد تحميلها في فبراير من ميناء بريمورسك الروسي على بحر البلطيق”.
وتظهر بيانات شحن أن تفريغ الشحنات تم في ميناء الخير في بورتسودان، في الثاني والخامس من أبريل.
كما تظهر بيانات مجموعة بورصات لندن، أن سفينة أخرى تحمل اسم “ماربيلا صن”، تم تحميلها في مارس من ميناء فيسوتسك الروسي على بحر البلطيق، تتجه نحو بورتسودان. ومن المفترض أن يتم تفريغها في 17 أبريل.
ولم ترد وزارة النفط السودانية على طلب رويترز للتعليق.
وقال أحد المحللين، إن السودان يحتاج إلى نحو 45 ألف برميل يوميا من الديزل (حوالي 6000 طن يوميا) لتلبية الطلب المحلي.
وتستورد البلاد ما بين 60 ألف إلى 70 ألف طن متري من الديزل شهريا، معظمها من السعودية والإمارات.
وتظهر بيانات مجموعة بورصات لندن أن إجمالي وصول وقود الديزل إلى السودان بلغ حوالي 116 ألف طن متري في مارس.
الوسومالنفط الروسي روسيا ميناء الخير وزارة الطاقة والنفطالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: النفط الروسي روسيا ميناء الخير وزارة الطاقة والنفط إلى السودان ألف طن متری الدیزل إلى من الدیزل
إقرأ أيضاً:
عدن.. مؤسسة الكهرباء تقر إنهاء عقود الطاقة المشتراة المعتمدة على الديزل
اتخذت المؤسسة العامة للكهرباء في عدن قرارا يقضي بإنهاء عقود الطاقة المشتراة التي تعتمد على الديزل.
وذكرت المؤسسة في بيان لها أن القرار جاء استنادا إلى توجيهات حكومية قالت إنها تهدف لتقليل النفقات وتحسين كفاءة إمدادات الكهرباء، وتعزيز الاعتماد على محطة الطاقة الشمسية ومحطة الرئيس بترومسيلة التي تعمل بالغاز أو الوقود الخام.
وتنفق الحكومة نحو مائة مليون دولار شهريا على شراء الطاقة والوقود للمناطق المحررة، منها ستون بالمئة لكهرباء عدن وحدها، وفق تصريحات حكومية رسمية، وسط استمرار أزمة الكهرباء.
يشار إلى أن محطات الطاقة المشتراة كانت متوقفة عن العمل في الغالب، على الرغم من استمرار الحكومة في دفع مستحقات العقود، مما أدى إلى استنزاف خزينة الدولة.
وشهدت العاصمة المؤقتة عدن وعدد من المدن الأيام الماضية احتجاجات غاضبة تنديدا بتدهور العملة الوطنية وانعدام الخدمات، وفي مقدمتها الكهرباء. وتعاني عدن من أزمة كهرباء منذ سنوات، نتيجة نقص الوقود، المخصص لتشغيل المحطات.