الأرجنتين – كشف فريق من علماء الآثار عن حيوان كان أفضل صديق للإنسان قبل الكلاب.

ووجدت الدراسة أن ثعلبا منقرضا في الأرجنتين ربما لعب هذا الدور في السابق، حيث كان يتقاسم “رابطة قوية” مع البشر.

وكشف تحليل بقايا الهياكل العظمية، التي يعود تاريخها إلى 1500 عام في موقع دفن في باتاغونيا، أن Dusicyon avus (المعروف أيضا باسم ذئب جزر فوكلاند) كان “رفيقا قيما لمجموعات الصيد”.

وشملت البقايا على عظام ثعلب واحد، وكذلك رفات بشرية تعود إلى 21 فردا مختلفا، فيما وصفه العلماء بأنه “اكتشاف نادر وغير عادي”.

وقال الفريق إن النتائج تمثل “حالة فريدة” من الشراكة بين الإنسان والثعلب البري في أمريكا الجنوبية.

وأوضح أن عدم وجود علامات تمزق على العظام يشير إلى أن البشر لم يصطادوا D. avus من أجل الغذاء.

وقالت معدة الدراسة، الدكتورة أوفيلي لبراسور، من كلية الآثار بجامعة أكسفورد: “هناك العديد من العوامل التي أدت إلى تحديد الثعلب كرفيق أو حيوان أليف وليس كجزء من النظام الغذائي للبشر”.

ويقول العلماء إن كتلة جسم D. avus كانت تتراوح بين 10 إلى 15 كغ تقريبا، أي ما يعادل حجم كلب الراعي الألماني.

ويشير السجل الأثري إلى أن D. avus انقرض منذ حوالي 500 عام لأسباب غير واضحة.

نشرت الدراسة في مجلة Royal Society Open Science.

المصدر: إندبندنت

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

اكتشاف نوع جديد من اضطرابات تخثّر الدم يعقّد التشخيص والعلاج

يمانيون../
كشف فريق بحثي من جامعة ماكماستر عن نوع جديد من اضطرابات تخثّر الدم، يفسّر استمرار التخثّر العفوي وغير المعتاد لدى بعض المرضى رغم تلقيهم مميعات الدم.

ووفقًا لدراسة نشرتها مجلة “نيو إنغلاند الطبية”، فإن هذا الاكتشاف قد يؤثر على طرق تشخيص وعلاج المرضى الذين يعانون من تخثّر دم غير مبرر أو متكرر، مما قد يساعد في تحسين استراتيجيات العلاج.

اضطراب جديد مشابه لحالات تخثّر نادرة
أوضح الباحثون أن الاضطراب المكتشف حديثًا يتشابه مع نقص الصفيحات المناعي الناجم عن اللقاح (VITT)، وهو اضطراب تخثّر نادر ظهر لدى بعض متلقي لقاحات “كوفيد-19” التي تم وقف استخدامها.

وأظهرت الدراسة أن بعض المرضى يصابون بتخثّر دموي حاد نتيجة وجود أجسام مضادة مشابهة لتلك المرتبطة بـ VITT، حتى في غياب العوامل المحفزة المعروفة مثل مميعات الدم (الهيبارين) أو التطعيم السابق.

وأطلق الباحثون على هذا الاضطراب الجديد اسم “اعتلال غاما أحادي النسيلة ذو الأهمية الخثارية (MGTS)” بسبب تشابهه مع VITT.

دقة التشخيص وأثره على العلاج
أكد الدكتور ثيودور واركنتين، أحد معدّي الدراسة، أن تشخيص هذا الاضطراب بدقة قد يساعد في تطوير علاجات أكثر فاعلية تتجاوز مضادات التخثر التقليدية.

وأظهرت التحليلات أن المرضى الذين يعانون من MGTS لديهم بروتينات M (أحادية النسيلة) التي تعد مؤشرًا على اضطرابات الخلايا البلازمية، إلى جانب استجابة مناعية شبيهة بـ VITT استمرت لأكثر من 12 شهرًا، وهو أمر غير شائع في معظم الأجسام المضادة المرتبطة بتخثّر الدم.

علاجات جديدة بديلة لمميعات الدم
أشارت الدراسة إلى أن المرضى لم يستجيبوا للعلاجات التقليدية بمميعات الدم، لكنهم أظهروا تحسّنًا مع علاجات بديلة، مثل:

“غلوبولين” المناعي الوريدي بجرعات عالية (IVIG)
مثبطات بروتون تيروزين كيناز (إبروتينيب)
علاجات تستهدف الخلايا البلازمية المستخدمة في علاج الورم النقوي المتعدد
وشارك في الدراسة باحثون من كندا، نيوزيلندا، فرنسا، إسبانيا، وألمانيا، حيث تم جمع بيانات من خمسة مرضى خضعوا للعلاج في هذه الدول.

دور الأبحاث الجزيئية في فهم المرض
أكد الدكتور إسحاق نازي، أحد الباحثين الرئيسيين، أن هذا الاكتشاف يبرز أهمية الأبحاث الجزيئية والكيميائية الحيوية في كشف آليات الأمراض المعقدة، مما يتيح تشخيصًا أدق وعلاجات مبتكرة للأمراض غير المعروفة سابقًا.

مقالات مشابهة

  • اكتشاف كوكب جديد قد يصلح للحياة ويهاجر اليه البشر
  • الحمض النووي يكشف سر “دموع الدم” التي يذرفها تمثال السيدة العذراء
  • اكتشاف يقلب الموازين.. التوصل إلى كوكب جديد قد يهاجر إليه البشر
  • الاحتلال يتسلم شحنة قنابل “إم كيه 84” التي أوقفتها إدارة بايدن
  • اكتشاف نوع جديد من اضطرابات تخثّر الدم يعقّد التشخيص والعلاج
  • Capital.com “أفضل شركة وساطة في الشرق الأوسط 2024”
  • علماء مغاربة يساهمون في اكتشاف تاريخي لرصد “نيوترينو” فائق الطاقة في أعماق المتوسط
  • “كل شيء أفضل من ذي قبل”.. سوريا تعيد فتح أبوابها أمام السياح
  • مضوي: “كنا نستحق نتيجة أفضل من التعادل أمام ترجي مستغانم”
  • اكتشاف أثري نادر: العثور على خوذة رومانية في الدنمارك يعود تاريخها إلى العصر الحديدي