زوار بورسعيد يشيدون بالتطور الحضاري والجمالي على أرض الباسلة
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
أكد اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، أن محافظة بورسعيد شهدت توافد الٱلاف من أبناء المحافظة وزائريها على الشواطىء والمتنزهات والحدائق في ثاني أيام عيد الفطر المبارك ، وسط أجواء من الفرح والسرور والبهجة في شوارع وميادين المحافظة.
كما شهدت حارات العيد بنطاق المحافظة توافد الأطفال مع أسرهم وسط حالة من الفرحة والبهجة في شوارع المحافظة، فضلا عن إقبال المواطنين داخل الأندية المطلة على قناة السويس.
و أعلن اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، أن غرفة العمليات الرئيسية بديوان عام المحافظة وغرف العمليات الفرعية في الأحياء ومدينة بورفؤاد ومديريات الخدمات ؛ لم تتلقَ أي إخطارات أو شكاوى خلال أول أيام عيد الفطر المبارك.
وأكد أنه تم تكليف الأجهزة التنفيذية ورؤساء الأحياء بتكثيف التواجد الميداني والمتابعة اللحظية على مدار الساعة لأي مشكلة قد تطرأ خلال أيام الفطر المبارك لسرعة حلها، والتشديد علي تكثيف أعمال النظافة أول بأول على مستوى الأحياء ومدينة بورفؤاد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بورسعيد التطور الحضاري التواجد الميداني اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد ثاني أيام عيد الفطر المبارك شوارع وميادين محافظ بورسعيد محافظة بورسعيد مديريات الخدمات ميادين المحافظة
إقرأ أيضاً:
محافظ شعبى
بعيداً عن حركة المحافظين التى تأخرت كثيراً كما هو حال التشكيل الوزارى الجديد، وما تبع ذلك من رواج على مواقع التواصل الاجتماعى من تخمينات وتوقعات.
نتمنى أن يراعى المسئولون عند اختيار المحافظين الجدد عدة معايير تضمن أداء جيدًا وملموساً يشعر به المواطن، فالمحافظ فى محافظته يترأس السلطة التفنيذية بسلطات المحافظة بمثابة رئيس جمهورية.
نرى أن المحافظ الجديد يجب أن يتمتع بشخصية قيادية قادرة على تحمل مسئولية رعاياه داخل المحافظة خاصة أن هناك بعضاً من المحافظات يقترب عدد سكانها من عشرة ملايين مواطن بحاجة إلى محافظ يضع حداً لمعاناتهم التى تعد جزء من معاناة المصريين عموماً.
نحن بحاجة إلى محافظ شعبى يعيش وسط أبناء محافظته يتواجد فى قلب الحدث يفاجئ هذا وذاك بعيداً عن المكاتب المكيفة ولا يعتمد على تقارير أهل الثقة وما أكثرهم داخل الدواوين العامة فى كافة محافظات مصر. وتلك أول أبواب الفساد.
لا نريد محافظاً يعمل بمنطق بعيداً عن المساءلة والحساب والمحاكمة إذا لزم الأمر، فى ظل غياب الرقابة والمتمثلة فى غياب المجالس المحلية لأكثر من عشر سنوات ومن أمن العقاب أساء استخدام السلطة.
نريد محافظاً شاباً قادراً على عمل جولات ميدانية مفاجئة ليل نهار لا يكل ولا يمل، وألا يكون منصب المحافظ منصباً شرفياً لتكريم فلان أو علان كما هو المتبع الآن.
نريد محافظاً لديه من الخبرات ما يكفى لتنفيذ خطط واستراتيجيات الدولة فى محافظته، فنجاح أى دولة يبدأ من المحافظات.
ولا شك أن اختيار المحافظ من أبناء الإقليم ذاته يكون أفضل لأنه يعيش الأزمات والمشكلات التى تعانى منها المحافظة، فهو يعرفها أكثر من غيره شرط أن تكون لديه خطة للقضاء عليها.
لا نريد محافظاً موظفاً يقع أسيراً لمراكز القوى التى سرعان ما يسيطرون عليه ويحاولون إقناعه بتقارير وهمية أن كله تمام على عكس الواقع.
يا سادة، النهوض بمصر يبدأ من المحافظات واختيار الكفاءات لشغل منصب محافظ لأنه أهم عناصر النجاح.