الحكام السعوديون ينجحون في اختبار “الحالات الجدلية” في السوبر
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
حقق التحكيم السعودي تطورًا كبيرًا في السنوات الأخيرة تزامنًا مع القفزة الكروية التي تشهدها كرة القدم السعودية والتي لم تنحصر على المستوى الفني لبطولة الدوري والذي ارتفع بعد استقطاب لاعبين عالميين.
وسجل الحكام السعوديون حضورًا مميزًا في العديد من البطولات المحلية والإقليمية والقارية في الفترة الأخيرة، آخرها الظهور المميز في بطولة كأس الدرعية للسوبر السعودي التي احتضنتها العاصمة الإماراتية أبوظبي خلال الفترة من 8 – 11 أبريل الجاري وتوج الهلال بلقبها.
وظهر الحكام السعوديون بمستوى مميزة في مباراتي الدور نصف النهائي بين الاتحاد والوحدة، والهلال مع النصر، والمباراة النهائية التي جمعت الاتحاد والهلال.
وأسندت لجنة الحكام في الاتحاد السعودي لكرة القدم إدارة المباريات الثلاث لحكام سعوديين، حيث كلفت طاقم تحكيم بقيادة فيصل البلوي لإدارة مباراة الاتحاد مع الوحدة، فيما تولى محمد الهويش إدارة الديربي الذي جمع الهلال مع النصر، بينما أدار خالد الطريس المباراة النهائية بين الاتحاد والهلال.
وشهدت المباريات الثلاث العديد من الحالات الجدلية، حيث انتهج الحكام السعوديين أسلوبًا احترافيًا دقيقًا في التعامل مع هذه الحالات عبر المراجعة الدقيقة من خلال تقنية الـVAR واتخاذ القرار الصحيح في وقت قليل وهو ما يعكس الخبرة التي بات يتمتع بها الحكام السعوديون على مستوى التعامل مع تقنية حكم الفيديو المساعد.
كذلك تميز حكام الساحة الثلاث خلال مباريات كأس الدرعية للسوبر بسرعة اتخاذ القرارات داخل ملعب المباراة نظرًا لقربهم الشديد من كل حالة الأمر الذي انعكس على تعليقات محللي وخبراء التحكيم الذين أشادوا بالإدارة المتميزة للطواقم السعودية خلال البطولة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
ردود أفعال واسعة لنجاح النسخة 16 من “أبوظبي العالمية للجوجيتسو”
تواصلت ردود الأفعال المشيدة بالنسخة 16 من بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو التي أقيمت في مبادلة أرينا برعاية سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، خلال الفترة من 6 إلى 16 نوفمبر الجاري، وجائزة أبوظبي العالمية السنوية التي أقيمت في 17 نوفمبر الجاري.
و أكد خواكيم ثومفارت المدير العام للاتحاد الدولي أن البطولة حققت نجاحا استثنائيا على صعيد المشاركة القياسية التي تجاوزت 9 آلاف لاعب ولاعبة فضلا عن التنظيم الاحترافي بأعلى معايير الجودة على مدار 12 يوما، والتحكيم المميز، والحضور الجماهيري الكبير الذي فاق كل التوقعات وظهور عدد كبير من النجوم والأبطال والبطلات الجدد.
وأشار إلى أن أبوظبي ماضية بثبات في قيادة المشهد العالمي لرياضة الجوجيتسو لنشر اللعبة في كل قارات العالم، وتطويرها واكتشاف المواهب وصناعة الابطال، وتنظيم أقوى البطولات.
وقال ثومفارت: “تواصلت مع اليوناني بانايوتوس ثيودوروبوليس رئيس الاتحاد الدولي للجوجيتسو للاطمئنان على صحته على أثر العارض الصحي الذي تعرض له في الفترة الأخيرة، وطلب مني تهنئة سعادة عبدالمنعم الهاشمي رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي للجوجيتسو على النجاح الكبير الذي حققته البطولة، والمكاسب الهائلة التي ستنعكس على اللعبة في المستقبل.
من ناحيته أكد سعادة يوسف عبدالله البطران عضو مجلس إدارة اتحاد الإمارات للجوجيتسو أن شهادات رؤساء الوفود المشاركة في النسخة 16 من بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو من 137 دولة، تعكس نجاح البطولة والريادة في استضافة الأحداث الكبرى.
وأشار بشكل خاص إلى ما ذكرته الوفود عن حفاوة الاستقبال والتسهيلات التي أُتيحَت لهم خلال البطولة، فضلاً عن السماح للجماهير بحضور النزالات، وتوفير أعلى معايير الجودة في التنظيم والاستضافة.
وقال البطران: “نشكر القيادة الرشيدة على دعمها الكبير للرياضة بشكل عام، ورياضة الجوجيتسو على وجه التحديد، الني أصبحت جزءًا من ثقافة مجتمعنا، وبفضل هذا الدعم أصبحت أبوظبي عاصمة الرياضة العالمية، وأكبر مطور لها في العالم بشهادة الاتحاد الدولي”.
وقال البطران:” الحدث كان هو الأكبر في تاريخ رياضة الجوجيتسو، ويحسب لمجلس إدارة الاتحاد وفريق العمل التنفيذي والمتطوعين وكافة الشركاء والرعاة تفانيهم في الخروج به إلى بر الأمان، فليس من السهل استضافة 9 آلاف لاعب ولاعبة، من 137 دولة حول العالم، وتوفير قاعات الإحماء والتدريب واجراءات الوزن على مدار 12 يوما في مكان واحد، والأهم من ذلك أن يتحول كل الضيوف إلى سفراء لدولة الإمارات عند عودتهم لبلادهم”.
وأضاف:” البطولة كشفت عن مكاسب بالجملة للاعبينا ولاعباتنا، ولأول مرة يتأهل 4 لاعبين من أبناء الإمارات إلى نهائي الحزام الأسود، وهو بحد ذاته إنجاز غير مسبوق، يعكس حجم الجهد المبذول منهم ومن أنديتهم وأسرهم “.