تحتل قضية السودان، موقعاً متقدماً في اهتمامات المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، فهما الدولتان اللتين ترعيان منبر جدة للتفاوض بين طرفي الحرب في البلاد.

التغيير: وكالات

تصدر ملف السودان والتطورات في قطاع غزة ومحيطها مباحثات هاتفية جرت بين وزيري خارجية المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، يوم الخميس.

ومنذ مايو الماضي، ترعى الولايات المتحدة الأمريكية والسعودية، مفاوضات منبر جدة لوقف القتال الذي تفجر بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في 15 ابريل 2023م بالعاصمة الخرطوم ومدن أخرى، والتوصل إلى هدنة حقيقية توقف إطلاق النار لفترة طويلة.

وأفادت وكالة الأنباء السعودية، الخميس، بأن وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان بن عبد الله، تلقى اتصالاً هاتفياً من وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية أنتوني بلينكن.

وقالت إنه “جرى خلال الاتصال استعراض المستجدات على الساحة الإقليمية، وسبل خفض التصعيد في المنطقة، إضافة إلى بحث الملفات ذات الاهتمام المشترك وعلى رأسها السودان، والتطورات في قطاع غزة ومحيطها، وأهمية إدخال المزيد من المساعدات الإنسانية إلى القطاع”.

وتحتل قضية الحرب في السودان، موقعاً متقدماً في اهتمامات واشنطن والرياض، ومن خلفهما دول الاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي والخليج والجوار، وذلك لما يمثله موقعه من أهمية جيوسياسية.

ورغم أن المبادرة السعودية- الأمريكية بذلت جهوداً كبيرة للتفاوض بين الطرفين وحملتهما على اتفاقات عديدة لوقف إطلاق نار مؤقت، إلا أن مجهوداتها لم تظهر على أرض الواقع بسبب الخروقات التي صاحبت الهدن التي اتفق عليها الجانبان في وقت سابق.

ورغم تعليق السعودية والولايات المتحدة مفاوضات جدة منذ يونيو الماضي، إثر عدم التزام الطرفين بوقف إطلاق النار، إلا أن كل الأطراف ظلت تؤكد على أن منبر جدة هو المنصة الأبرز لإيجاد حل للأزمة السودانية.

الوسومالاتحاد الأفريقي الاتحاد الأوروبي الجيش الخرطوم الخليج الدعم السريع السعودية السودان الولايات المتحدة الأمريكية منبر جدة

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الاتحاد الأفريقي الاتحاد الأوروبي الجيش الخرطوم الخليج الدعم السريع السعودية السودان الولايات المتحدة الأمريكية منبر جدة المتحدة الأمریکیة منبر جدة

إقرأ أيضاً:

قائد سابق للقيادة المركزية الأمريكية: قوات صنعاء ستنتصر على الولايات المتحدة في البحر الأحمر

الجديد برس|

كشف الجنرال فرانك ماكنزي، القائد السابق للقيادة المركزية الأمريكية، عن تحول استراتيجي في توازن القوى في البحر الأحمر وباب المندب، حيث قال إن قوات صنعاء تمكنت من تحقيق تفوق فعلي على الولايات المتحدة وإدارة بايدن.

وأفاد موقع “ميدل إيست آي” أن ماكنزي أشار إلى “انتصار الحوثيين”، معبراً عن قلقه من فقدان الولايات المتحدة الإرادة السياسية لاستخدام قوة نارية أكبر لمواجهتهم، حسب وصفه.

وأضاف ماكنزي: “لقد فشلنا في تحقيق الردع، بينما تمكن الحوثيون من السيطرة على باب المندب”، محذراً من احتمالية تعريض أرواح الجنود الأمريكيين للخطر على المدى القريب.

في سياق متصل، أشار قائد الأسطول الأمريكي الخامس، جورج ويكوف، في أغسطس الماضي إلى صعوبة تطبيق سياسة الردع التقليدية ضد قوات صنعاء.

وصرح ويكوف  قائلاً: “الحل يجب أن يكون دبلوماسياً لتجنب مخاطر الدفاع عن السفن في المنطقة”.

كما أضاف أن قوات صنعاء تمتلك ترسانة متطورة، جعلت من مهمة البحرية الأمريكية في البحر الأحمر أكثر تعقيداً وخطورة، وهو ما يشير إلى التحديات المتزايدة التي تواجهها الولايات المتحدة في هذه المنطقة الاستراتيجية.

مقالات مشابهة

  • ملف غزة يتصدر أجندة اجتماع الرئيس عباس مع وزير خارجية فرنسا
  • خارجية حماد تستقبل وفداً طبياً من الولايات المتحدة لتعزيز التعاون في المجال الصحي
  • الصين تعلق على فوز ترمب برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية
  • برئاسة وزيري خارجية البلدين.. انعقاد اللجنة المصرية الكاميرونية المشتركة في القاهرة
  • انعقاد اللجنة المصرية الكاميرونية المشتركة برئاسة وزيري خارجية البلدين في القاهرة
  • مجلس الوزراء السعودي: “منبر جدة” الحل السياسي هو الطريق الوحيد لإنهاء الأزمة في السودان
  • قائد سابق للقيادة المركزية الأمريكية: قوات صنعاء ستنتصر على الولايات المتحدة في البحر الأحمر
  • الانتخابات الأمريكية 2024.. ولاية فلوريدا مهمة للمرشحين لرئاسة الولايات المتحدة
  • مع بدء الانتخابات.. اعرف درجات الحرارة في الولايات المتحدة الأمريكية
  • فرس النهر مو دينج تختار دونالد ترامب رئيسًا لـ الولايات المتحدة الأمريكية 2024