السودان يتصدر مباحثات بين وزيري خارجية السعودية وأمريكا
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
تحتل قضية السودان، موقعاً متقدماً في اهتمامات المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، فهما الدولتان اللتين ترعيان منبر جدة للتفاوض بين طرفي الحرب في البلاد.
التغيير: وكالات
تصدر ملف السودان والتطورات في قطاع غزة ومحيطها مباحثات هاتفية جرت بين وزيري خارجية المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، يوم الخميس.
ومنذ مايو الماضي، ترعى الولايات المتحدة الأمريكية والسعودية، مفاوضات منبر جدة لوقف القتال الذي تفجر بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في 15 ابريل 2023م بالعاصمة الخرطوم ومدن أخرى، والتوصل إلى هدنة حقيقية توقف إطلاق النار لفترة طويلة.
وأفادت وكالة الأنباء السعودية، الخميس، بأن وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان بن عبد الله، تلقى اتصالاً هاتفياً من وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية أنتوني بلينكن.
وقالت إنه “جرى خلال الاتصال استعراض المستجدات على الساحة الإقليمية، وسبل خفض التصعيد في المنطقة، إضافة إلى بحث الملفات ذات الاهتمام المشترك وعلى رأسها السودان، والتطورات في قطاع غزة ومحيطها، وأهمية إدخال المزيد من المساعدات الإنسانية إلى القطاع”.
وتحتل قضية الحرب في السودان، موقعاً متقدماً في اهتمامات واشنطن والرياض، ومن خلفهما دول الاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي والخليج والجوار، وذلك لما يمثله موقعه من أهمية جيوسياسية.
ورغم أن المبادرة السعودية- الأمريكية بذلت جهوداً كبيرة للتفاوض بين الطرفين وحملتهما على اتفاقات عديدة لوقف إطلاق نار مؤقت، إلا أن مجهوداتها لم تظهر على أرض الواقع بسبب الخروقات التي صاحبت الهدن التي اتفق عليها الجانبان في وقت سابق.
ورغم تعليق السعودية والولايات المتحدة مفاوضات جدة منذ يونيو الماضي، إثر عدم التزام الطرفين بوقف إطلاق النار، إلا أن كل الأطراف ظلت تؤكد على أن منبر جدة هو المنصة الأبرز لإيجاد حل للأزمة السودانية.
الوسومالاتحاد الأفريقي الاتحاد الأوروبي الجيش الخرطوم الخليج الدعم السريع السعودية السودان الولايات المتحدة الأمريكية منبر جدةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الاتحاد الأفريقي الاتحاد الأوروبي الجيش الخرطوم الخليج الدعم السريع السعودية السودان الولايات المتحدة الأمريكية منبر جدة المتحدة الأمریکیة منبر جدة
إقرأ أيضاً:
وزيرا خارجية السعودية وقطر يترأسان اجتماعا لتعميق التعاون
عقدت السعودية وقطر، الثلاثاء، اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق بين البلدين، الذي بحث سبل تعميق التعاون والارتقاء بالعلاقات إلى آفاق أرحب.
انعقد الاجتماع في الدوحة برئاسة وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن ونظيره السعودي فيصل بن فرحان، وفق بيان للخارجية السعودية.
واستعرض الوزيران في بداية الاجتماع "العلاقات الأخوية المتينة (بين بلديهما)، وبحثا آليات تطويرها على الصعيدين الثنائي والمتعدد الأطراف في الساحة الدولية في إطار أعمال مجلس التنسيق السعودي القطري".
كما بحث الوزيران "سبل تعميق وتعزيز التعاون (بين بلديهما) من خلال عدد من المبادرات من شأنها الارتقاء بالعلاقات إلى آفاق أرحب".
في السياق ذاته، استعرضت أمانة اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي القطري خلال الاجتماع "مسيرة أعمال المجلس، ولجانه المنبثقة منه خلال الفترة الماضية، بالإضافة الى المستجدات والأعمال التحضيرية لاجتماع المجلس الثامن (لم يتحدد موعده بعد)".
وراجعت اللجنة "مدى التقدم المحرز في أعمال اللجان المنبثقة والمبادرات التي أطلقت خلال الاجتماع السابع للمجلس الذي عقد بمدينة الدوحة بتاريخ 5 ديسمبر/ كانون الأول 2023".
وأشاد الجانبان بـ"التعاون والتنسيق القائم بين لجان مجلس التنسيق المنبثقة وفرق عملها، وشددا على أهمية استمرارها بهذه الوتيرة بهدف تحقيق المصالح النوعية المشتركة للبلدين الشقيقين وشعبيهما".
وقبل الاجتماع، عقد ابن عبد الرحمن وابن فرحان لقاءً بحثا خلاله "العلاقات الثنائية وأوجه التعاون المشترك، وسبل تنميتها بما يلبي تطلعات قيادتي وشعبي البلدين الشقيقين".
يذكر أن مجلس التنسيق السعودي القطري تأسس في 5 يوليو/ تموز 2008، بهدف تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات، بما في ذلك السياسة، والأمن، والاقتصاد، والتجارة، والاستثمار، والثقافة، والإعلام.
وعقد المجلس اجتماعه الأول في الرياض خلال الفترة من 14 إلى 17 ديسمبر 2008.