شهدت محافظة البحيرة في ثاني أيام عيد الفطر المبارك إقبالاً ملحوظاً للمواطنين على الحدائق والمتنزهات والميادين لقضاء العيد مع أبنائهم وأسرهم وسط تكثيف امني بمحيط الحدائق.

إقبال كبير على الحدائق والمتنزهات في ثاني أيام العيد بالبحيرةإقبال كبير على الحدائق والمتنزهات في ثاني أيام العيد بالبحيرة إقبال كبير على الحدائق والمتنزهات في ثاني أيام العيد بالبحيرة إقبال كبير على الحدائق والمتنزهات في ثاني أيام العيد بالبحيرة  تموين البحيرة: ضبط محطتي وقود توقفتا عن العمل دون إذن الصور الأولى لحادث مصرع وإصابة 7 أشخاص من أسرة واحدة في البحيرة


وشهدت حديقة الحيوان والنادي الاجتماعي بمدينة دمنهور توافد عدد كبير من الاهالي والشباب والأطفال منذالصباح كما انتشر الباعة الجائلين بمحيط الحدائق والمتنزهات لبيع ألعاب الأطفال وسط الأغاني لنشر روح البهجة والسرور بين الأهالي.


 

ومن جانبها، كثفت الأجهزة الأمنية بالبحيرة من تواجدها بمحيط الحدائق والمتنزهات وفى الشوارع والميادين العامةبالتنسيق مع قسم مكافحة جرائم العنف ضد المرأة ، للحد من ظاهرة التحرش والقضاء عليها أثناء إحتفالات المواطنين بالعيد كما أنتشرت سيارات الإسعاف بمحيط أماكن الإحتفالات لتأمين الأهالي تحسباً لوقوع إصابات أثناء الاحتفالات.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البحيرة البهجة والسرور الحدائق والمتنزهات الشوارع والميادين أيام عيد الفطر المبارك النادي الاجتماعي ثاني أيام عيد الأضحى ثاني أيام عيد الفطر المبارك عيد الفطر المبارك

إقرأ أيضاً:

لا يشاهدون السينما فى العيد!

لما تكون من الجيل الذى عاش فى الأقاليم وخصوصًا بالصعيد، ومع ذلك شاهد معظم أفلام السبعينيات والثمانينيات والتسعينيات فى السينما.. فلا شك تشعر بالحزن على الجيل الحالى من أبناء كل المحافظات الذى لا يشاهد الأفلام بدور العرض ولكن ينتظرها عندما تسرقها التطبيقات الرقمية ليراها على الموبايل.. لأنه ببساطة لا توجد سينما واحدة فى الأقاليم!

صحيح معظم دور العرض فى القاهرة تم هدمها وبناء أبراج سكنية مكانها أو محلات لبيع الملابس أو مطاعم.. ولكن المولات الجديدة عوضت سكان القاهرة وزوارها بعدد ليس بقليل من صالات العرض، وكذلك إعادة تقسيم صالات العرض الكبيرة فى السينمات القديمة مثل مترو وغيرها إلى صالات صغيرة ساعد فى تقليل الخسارة الكبيرة من فقدان دور العرض التى كانت بكل أحياء القاهرة.. ولكن لم يحدث ذلك فى الاقاليم!

ولا أعتقد أن مسئولًا واحدًا فى مؤسساتنا الثقافية يدرك خطورة عدم وجود دور عرض سينمائى فى الأقاليم، ومخاطر غياب المشاركة الجماعية فى رؤية عرض مسرحى أو سينمائى بعيدًا عن المشاهدة الفردية أمام التليفزيون أو عبر شاشة الموبايل.. وأنصح بسؤال خبراء علم النفس والاجتماع حول ذلك وكيف يمكن أن تكون تأثيرات انتشار الحالة الفردية نفسيًا واجتماعيًا وأن الانعزالية يمكن أن تكون سببًا رئيسيًا لتحويل الشباب إلى إرهابيين فكريًا وعمليًا والى مدمنى مخدرات!

وبنظرة واحدة فاحصة للحالة السلبية المنتشرة على منصات التواصل الاجتماعى من إحباط وشعور بالخيبة فى الحاضر والمستقبل، والانتقاد لكل شيء والشتائم والبذاءات من كل الأعمار.. لا شك يكشف هذه الانعزالية التى يعيشها معظم الناس وخصوصًا فى الأقاليم سببها هذا الحياة الفردية أمام شاشة الموبايل داخل الغرف وحتى ولو كان يجلس وسط مجموعة!

ولا أقول أن سبب كل ذلك عدم وجود دور عرض سينمائية ومسرحية ولكن عدم وجود عمل جماعى مشترك حتى ولو كان ترفيهيًا.. الكل يعيش فى جزر منعزلة.. حتى الجلسة الشهيرة أمام التليفزيون لمشاهدة مسلسل أو فيلم لم تعد موجودة والكل تقريبًا يشاهد مسلسله المفضل على الموبايل وهذه الظاهرة موجودة فى الأقاليم والقاهرة!

وكل ما أطلبه وأتمناه أن تقوم وزارة الثقافة والجهات المعنية بدراسة مثل هذه الظواهر وإيجاد حلول لها، خاصة أن المتغيرات والمستجدات التكنولوجية والتقنيات الجديدة تفرض علينا مشكلات نفسية واجتماعية جديدة أيضًا وتحتاج للرصد والمتابعة وإيجاد الحلول!

وكان زمان يقوم المركز القومى للبحث والاجتماعية يقوم بدور مهم فى مجال الأبحاث والدراسات الاجتماعية والنفسية والجنائية وكان يضم الكثير من العلماء النابغين مثل الدكتور سيد عويس وأحمد المجدوب وغيرهم العشرات الذين رصدوا وحللوا كل كبيرة وصغيرة فى المجتمع بشكل علمى وقدموا التوصيات والنصائح للجهات المسئولة للتعامل معها!

والآن توجد لدينا مؤسسة ثقافية مهمة وهى الهيئة العامة لقصور الثقافة.. كان يمكن أن تقوم بدور مهم فى الأقاليم لتعويض دور العرض السينمائية ولكنها تعيش هى الأخرى فى عزلة عن الواقع!

[email protected]

 

مقالات مشابهة

  • ضبط 40 ألف لتر سولار و4 أطنان سماد مدعمة بالبحيرة
  • إقبال كبير على حدائق ومتنزهات طريف تزامنًا مع إجازة الصيف
  •  إقبال كبير على التصويت في الانتخابات الرئاسية الإيرانية داخل البلاد وخارجها
  • نحو 30 ألف فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك
  • موعد شهر رمضان المبارك 2025 فلكيا
  • ارتفاع الأسمدة يهدد المحاصيل الزراعية بالبحيرة.. والمزارعين" بيوتنا خربت"
  • لجان المكافحة بزراعة البحيرة تتابع حقول القطن
  • «القاهرة الإخبارية»: طيران الاحتلال ينفذ غارة بمحيط «دوار عبسان» بجنوب غزة
  • العيد والإجازة
  • لا يشاهدون السينما فى العيد!