قناة إسرائيلية: اجتماع بين مسؤولي الجيش وممثلي منظمات إغاثة عاملة في غزة
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
قالت قناة مكان الإسرائيلية مساء الخميس 11 أبريل 2024 ، إن كبار مسؤولي الجيش الإسرائيلي عقدوا اجتماعا مع ممثلي منظمات إغاثة عاملة في قطاع غزة .
وذكرت القناة أن هدف الاجتماع بين كبار مسؤولي الجيش ومنظمات الإغاثة العامة في غزة هو استعادة الثقة والتعاون المشترك بين الجانبين فيما يتعلق بآليات إدخال المساعدات الإنسانية للسكان المدنيين في القطاع.
وأكدت القناة أنه لم يتم دعوة ممثلي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ( الأونروا ) لهذا الاجتماع.
وأشارت الى أنه تم الاتفاق خلال اجتماع كبار مسؤولي الجيش مع ممثلي منظمات الإغاثة العامة في غزة على فـتح معبر آخر ، لإدخال مزيد من شاحنات المساعدات للسكان المدنيين في القطاع.
בכירים צה"ל נפגשו עם נציגים מארגוני הסיוע הפועלים בעזה במטרה לשקם את האמון ושיתוף הפעולה לאחר תקרית הרג עובדי הסיוע. בפגישה סוכם כי יוגדל היקף הסיוע ויפתח מעבר נוסף לרצועה. נציגי אונר"א לא הוזמנו לפגישה | הדיווח של @ItayBlumental #חדשותהערב pic.twitter.com/XjLGuoNbe3
— כאן חדשות (@kann_news) April 11, 2024وزعمت إسرائيل، صباح الخميس بأنها "تتوقع" السماح برفع عدد شاحنات المساعدات الإنسانية التي تدخل قطاع غزة إلى 500 يوميا.
وقال متحدث الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري: "نبني معبرا بريا جديدا من إسرائيل إلى شمال غزة لتمكين مرور مزيد من المساعدات مباشرة إلى المدنيين في القطاع".
وأضاف: "نتوقع مرور 50 شاحنة يوميا من الأردن إلى غزة، وسيتم جلب مزيد من المساعدات من خلال ميناء أسدود والتي ستوجه عبر المعابر إلى غزة".
وادعى هاغاري أن "مجموع هذه الإجراءات الجديدة تعني أننا نتوقع بأن يبلغ المعدل اليومي للشاحنات التي تحمل الغذاء والماء والدواء ومعدات الإيواء التي تدخل إلى غزة سترتفع تدريجيا من 350 إلى 500 يوميا".
وتقيد إسرائيل إدخال المساعدات إلى غزة، ما أدى إلى شح في إمدادات الغذاء والدواء والوقود وأحدث مجاعة تحصد أرواح أطفال ومسنين في القطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني، بينهم نحو مليوني نازح جراء الحرب، وتحاصره إسرائيل منذ 17 عاما.
وكانت إسرائيل تعهدت ب فتح معبر بيت حانون (إيرز) شمال قطاع غزة وميناء أسدود جنوب إسرائيل لإدخال المساعدات لقطاع غزة لكن ذلك لم يحدث.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: مسؤولی الجیش فی القطاع إلى غزة
إقرأ أيضاً:
"إسرائيل" تواصل احتلال معابر غزة وإغلاقها لليوم الـ 197على التوالي
غزة - صفا
تواصل القوات الإسرائيلية، يوم الثلاثاء، احتلال معابر غزة وإغلاقها، ومنع سفر الجرحى والمرضى للعلاج أو إدخال أي مساعدات إنسانية للقطاع لليوم الـ197 على التوالي.
ويغلق الاحتلال المعابر منذ اجتياحه مدينة رفح جنوبي القطاع وسيطرته على معبري رفح البري وكرم أبو سالم، رغم تحذيرات المنظمات الإنسانية والإغاثية ومطالبات دولية بإعادة فتح المعابر لتلافي حصول مجاعة بسبب انقطاع المساعدات، ولإنقاذ أرواح آلاف المرضى والجرحى.
وحذر برنامج الأغذية العالمي من أن مليوني فلسطيني بقطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية، مدمرة يعانون من انعدام الأمن الغذائي، معربًا عن قلقه إزاء تقليص حجم عمليات تقديم المساعدات لغزة.
وقال متحدث المنظمة الأممية طارق يساريفيتش إن "هناك أكثر من 10 آلاف شخص بحاجة إلى الإجلاء، وتلقي الرعاية الطبية خارج غزة".
وشدد يساريفيتش على ضرورة إعادة فتح معبر رفح وأي معبر حدودي آخر لإخراج المرضى والجرحى حتى تظل حياتهم آمنة.
وطالب المكتب الإعلامي الحكومي بفتح معبري رفح وكرم أبو سالم وإدخال المساعدات والبضائع وإنهاء حرب الإبادة الجماعية المستمرة للشهر العاشر على التوالي.
وأشار المكتب إلى أن شبح المجاعة يُهدد حياة المواطنين بشكل مباشر، مما يُنذر بارتفاع أعداد الوفيات بسبب الجوع خاصة بين الأطفال، حيث بات 3,500 طفل يتهددهم الموت بسبب سوء التغذية وانعدام المكملات الغذائية والتطعيمات التي أصبحت في إطار الممنوعات من الدخول إلى قطاع غزة.
وكانت وزارة الصحة قالت، إن نحو 20 ألف جريح ومريض في غزة حاليًا بحاجة للسفر للعلاج في الخارج، مؤكدة عدم تمكن أي منهم من مغادرة القطاع منذ احتلال القوات الإسرائيلية للمعابر، ما يعرض حياة الآلاف منهم للمضاعفات والموت.
وفي السياق، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" من التأثير الكارثي والوضع المزري الذي يواجهه أطفال غزة بسبب إغلاق المعابر التي تمر منها المساعدات، والعمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة في القطاع.
ومنذ السابع من أكتوبر/ تشرين أول 2023 يشن الاحتلال الإسرائيلي عدوانا همجياً على قطاع غزة خلف عشرات آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين، معظمهم أطفال ونساء.