مجلس الأمن يحذر من مجاعة وشيكة في غزة
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
حذر مجلس الأمن الدولي من مجاعة وشيكة في قطاع غزة، ودعا إلى رفع جميع العوائق فورًا أمام وصول المساعدات إلى غزة.
وأعرب أعضاء المجلس في بيان يوم الخميس، عن قلقهم بشأن الوضع الإنساني الكارثي والمجاعة الوشيكة بغزة، مطالبين بحماية العاملين في المجال الإنساني.
كما أعرب أعضاء مجلس الأمن الدولي عن استنكارهم وقلقهم "العميق" إزاء مقتل موظفي منظمة "المطبخ المركزي العالمي"، في غارة إسرائيلية على قطاع غزة مطلع أبريل الحاليّ.
للمزيد | https://t.co/TKoH42dQYo#فلسطين | #اليوم pic.twitter.com/t15nW3Y552— صحيفة اليوم (@alyaum) April 11, 2024
وأعلن أعضاء المجلس أن حصيلة الضحايا من العاملين في مجال المساعدات الإنسانية بلغت في غزة 224، داعين في البيان إلى محاسبة المسؤولين عن كل هذه الوفيات، وضرورة أن يكون التحقيق في جريمة القتل شفافًا وشاملًا ومعلنًا بشكل كامل.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس نيويورك مجلس الأمن الدولي قطاع غزة مجاعة في غزة المطبخ المركزي العالمي
إقرأ أيضاً:
المنظمة الدولية للهجرة ترحب بوقف إطلاق النار في غزة وتحث على إتاحة الوصول الإنساني الفوري
رحبت المنظمة الدولية للهجرة بإعلان وقف إطلاق النار في غزة، وحثت جميع الأطراف على إعطاء الأولوية لسلامة ورفاهية المدنيين، ووضع حد للعنف والمعاناة.
وقالت المنظمة في بيان لها اليوم/الخميس/" لقد وصلت الأزمة الإنسانية في غزة إلى نقطة الانهيار، لقد دمرت المستشفيات، واستنفدت الإمدادات الطبية، وأصبح العاملون في مجال الرعاية الصحية منهكين، كما يزداد الجوع، مع استنفاد مخزونات الغذاء وتحذير برنامج الأغذية العالمي من المجاعة، وخاصة في الشمال المحاصر، وتفتقر الأسر إلى المأوى والمساعدات الأساسية، مما يتركها معرضة للبرد، حيث توفي ما لا يقل عن ثمانية أطفال حديثي الولادة بشكل مأساوي بسبب انخفاض حرارة الجسم هذا الشتاء.
ودعت المنظمة جميع الأطراف إلى ضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق مشيرة إلى استعدادها لتوسيع نطاق تقديم المساعدات على الفور، لما يقرب من 4 ملايين من مواد المأوى والمياه والصرف الصحي والنظافة الصحية، فضلاً عن غيرها من الضروريات، جاهزة للنقل من الأردن ومصر إلى السكان الأكثر تضررًا.
وأشارت المنظمة إلى أن الجهود الفورية مطلوبة لدعم الأسر النازحة، وإعطاء الأولوية لعودتهم الآمنة، ووضع حمايتهم في صميم جهود التعافي، داعية جميع الأطراف إلى الوفاء بالتزاماتها واحترام القانون الدولي لضمان سلامة وكرامة السكان المتضررين.
وأكدت المنظمة أنها ملتزمة بالعمل مع جميع أصحاب المصلحة لضمان أن يكون وقف إطلاق النار بمثابة أساس للإغاثة والتعافي المستدامين، مما يسمح للأسر بإعادة بناء حياتها بكرامة وأمان.