البصيرة «أم حمد».. خطاب الجنرالين
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
كلمة و«غطايتا»
سامي الباقر
البصيرة «أم حمد».. خطاب الجنرالين
– كلا الخطابين محاولة لسجننا في الماضي، ورهن مستقبلنا وربطه بالحرب ونتائجها.
– محاولة لإضفاء شرعية على الحرب ونتائجها.
الحقيقة.
– هذه الحرب ليس فيها منتصر ولو استمرت لمئة عام.
– هذه ليست حرب من أجل الديمقراطية كما يزعم الجنجويد.
– وليست حرب كرامة كما يروج لها جنرالات الجيش ومن خلفهم (الكيزان).
– من يحدثكم عن نصر زائف، قبل تصديقه عليكم بإرجاع البصر كرة واحدة لتروا أين بدأت هذه الحرب وأين هي الآن بعد عام كامل؟؟!.
– من يحدثكم عن النصر الآن هو من وعدكم بالنصر خلال ساعات قبل عام.
فعلاً.
– هذا الواقع لم يختاره الشعب السوداني بل أسس له من يقسم الآن صكوك الوطنية على الآخرين، وكان قبل ذلك يرمي بالخيانة من يقول كلمة في (حميدتي).
– هذه حرب لفرض واقع جديد تكون فيه السيطرة على البلد ومواردها لائتلاف (القوة العسكرية “جنرالات الجيش والأجهزة الأمنية والحركات المسلحة والمليشيات الجديدة والجنجويد” وغطائهم السياسي من بقايا الفلول والانتهازيين).
الطريق الصحيح.
رفض خطاب الحرب تحت أي مسمى، ورفض أي نتيجة تبنى عليها، والتمسك التام بتأسيس جديد للدولة السودانية، يقطع الصلة بالماضي (إلا ما يمكن أن يستفاد من عبره)، كما يتم رفض أي نظام لا ينحاز بالكامل للشعب السوداني بأكلمه.
للتذكير.
حرب الجنوب كانت في أقاصي الجنوب، وعدد مقاتلي الحركة لا يتعدى بضع آلاف، واستمرت عشرات السنين وانتهت بفصل الجنوب، بعد موت أكثر من مليوني مواطن، وتحويل ميزانية الدولة بالكامل للحرب لعشرات السنين، على حساب التنمية والخدمات، وكذلك حرب دارفور (لم تدخل أي مدينة في دارفور وعدد المقاتلين بضع آلاف)، قتل فيها أكثر من 300 ألف وأحدثت شرخاً في النسيج الاجتماعي وما زالت نتائجها مستمرة منذ 2003م.
فهل يعقل أن تحسم حرب بدأت في قلب السودان ودخلت (الجزيرة ودارفور وكردفان وأطراف سنار ونهر النيل والقضارف) وعدد المقاتلين مئات الآلاف في وقت وجيز كما يروج نافخو كيرها؟؟؟!!
إنه تفكير (البصيرة أم حمد).
#لا_للحرب_لازم_تقيف
#العسكر_للثكنات_والجنجويد_ينحل.
#الطريق_إلى_11أبريل.
الوسومالبصيرة أم حمد الجزيرة الجنرالين السودان القضارف حرب الجنوب دارفور سامي الباقر سنار كردفان نهر النيلالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجزيرة الجنرالين السودان القضارف حرب الجنوب دارفور سامي الباقر سنار كردفان نهر النيل أم حمد
إقرأ أيضاً:
مناوي: رؤية أفورقي لما يجري في السودان أكثر عمقاً من طرح ساستنا
متابعات ـ تاق برس قال حاكم اقليم دارفور ـ رئيس حركة جيش تحرير السودان مني أركو مناوي، ان “رؤية الرئيس الارتيرى أسياس أفورقي وتحليله لما يجري في السودان أكثر عمقاً من الذي يطرحه ساستنا” وانهى مناوى اليوم زيارة خاطفة الى العاصمة اسمرا، التقى خلالها الرئيس افورقي. واوضح مناوى خلال مأدبة،افطار بالعاصمة المؤقتة بورتسودان، أن “أسياسي يرى أن تنافس الخونة والعملاء السودانيين للتقرب من الغزاة، هو السبب الرئيسي لنكبة السودان”. واضاف مناوى ان السودان بحاجة الى ” سوداني ينتج فكرة ناصعة لإنقاذ السودان”، واردف”ياخ نحن مالنا ومال كوز ومال شيوعي أحمر؟ نحن عايزين زول سوداني ينقذ السودان “. واعتبر مناوى انه اذا تم تنفيذ اتفاق الترتيبات الأمنية الذى وقع فى العاصمة جوبا بين حركات دارفور المسلحة وحكومة الانتقال بقيادة عبدالله حمدوك،” لتغيّر الوضع ولما قامت الحرب في السودان”. ونوه الى وجود ” أيادٍ عبثت وعطّلت تنفيذ الترتيبات الأمنية لتوفير البيئة لهذه الحرب”. أفورقيالسودانمناوي