باشرت وكالة "ناسا" الأمريكية بالتعاون مع إدارة الدراسات المستقبلية الواعدة التابعة لوزارة الدفاع تصميم وتصنيع محرك صاروخي نووي للقيام برحلات فضائية إلى المريخ.

جاء ذلك في تقرير نشرته إدارة الدراسات المستقبلية الواعدة. وأشار التقرير إلى أن الغاية من البرنامج هي "منح الأمة فرصة للتقدم. وبعد نجاح الاختبارات كان علينا أن نطور الوسائل المتوفرة لدينا لتحقيق رحلة فضائية إلى الفضاء السحيق".

إقرأ المزيد سبيس إكس تلغي في آخر دقيقة إطلاق أثقل قمر صناعي في العالم

وأوضح التقرير أنه يخطط لاختبار المحرك الصاروخي النووي بحلول عام 2027.

وأشارت "ناسا" إلى أن مبدأ عمل المحرك الصاروخي النووي ينحصر في إنتاج قوة الدفع النفاثة عند تحويل الوقود السائل إلى الغاز نتيجة تسخين حجرة تتوزع فيها مكونات المفاعل النووي. وتختلف تلك التكنولوجيا عن الفكرة المستقبلية للمحرك الصاروخي النووي الحراري الذي يستخدم تفاعل التخليق النووي الحراري المتحكم فيه.

ويرى الخبراء في "ناسا" أن المركبة المزودة بمحرك نووي ستصل إلى المريخ أسرع، ما سيزيد من بساطة البعثة وأمان طاقمها. ولا يستهلك مثل هذا النوع من المحرك كمية كبيرة من الوقود، ما سيزيد من وزن الحمولة المفيدة، مقارنة بالمحركات العاملة بالوقود الكلاسيكي.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا المريخ تكنولوجيا الطاقة الذرية

إقرأ أيضاً:

تركيا تنشئ قاعدة فضائية في الصومال

أنقرة (زمان التركية) – أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن بلاده ستنشئ قاعدة فضائية في الصومال لاختبار الصواريخ الباليستية والصواريخ الفضائية.

بالإضافة إلى التنقيب عن النفط والغاز في الصومال، بدأت تركيا العمل على إنشاء قاعدة فضائية، وقد زف الرئيس رجب طيب أردوغان في كلمته في اجتماع المجلس العسكري الاتحادي بشرى سارة بأن تركيا ستقيم قاعدة فضائية في الصومال.

ومنحت الصومال تأشيرة للاستثمار، وتقدر تكلفة المشروع بحوالي 6 مليارات دولار.

ويتطلب برنامج تركيا للصواريخ الباليستية إجراء اختبارات بعيدة المدى، ولهذا السبب تكتسب القاعدة أهمية كبيرة.

ومن المعروف أن موقع الصومال على الحافة الشرقية من البر الرئيسي لأفريقيا هو موقع مثالي لإطلاق الصواريخ باتجاه المحيط الهندي.

وبما أن البلد قريب من خط الاستواء، فإنه يعتبر مناسبًا أيضًا لإقامة قاعدة فضائية.

كما ستساعد الاختبارات بالقرب من خط الاستواء على زيادة مدى وكفاءة الصواريخ الفضائية.

وستكون الصومال الخيار الثالث بعد قاعدة بايكونور التي يستخدمها الروس في كازاخستان وقاعدة ”سبيس إكس“ وفلوريدا حيث تجري ناسا دراساتها، مما سيوفر لتركيا ميزة كبيرة.

وأعلن أردوغان أيضا أن البحارة الأتراك سيعلمون الصوماليين كيفية صيد الأسماك.

وفي الصومال، التي لا تمتلك موانئ طبيعية كافية، يتم استغلال قطاع صيد الأسماك من قبل دول أخرى، وبسبب هذه الأنشطة غير المسجلة، يُحرم الصومال من مكسب قدره 300 مليون دولار.

وقد شمرت تركيا عن سواعدها لإنهاء هذا الوضع، وقد نُقل عن أردوغان قوله: ”لقد أخبرت الصيادين في ساريير أنهم سيذهبون إلى الصومال ويعطونهم درساً في الصيد”.

مقالات مشابهة

  • النمو الصاروخي لثروة إيلون ماسك يعيده إلى قمة أثرياء العالم ليصبح أغنى شخص في التاريخ
  • وزير الخارجية: نسعى لضخ المزيد من الاستثمارات الكويتية والاستفادة من الفرص الواعدة
  • وزير الخارجية يدعو المشاركين بالمنتدى الاقتصادي العالمي للاستفادة بالفرص الاستثمارية الواعدة بمصر
  • إيران تعرض شروطًا لاتفاق نووي جديد مع إدارة ترامب.. هل تعود المفاوضات؟
  • تركيا تنشئ قاعدة فضائية في الصومال
  • شرطة دبي تحذر سائقي السيارات المزوّدة بتقنيات رفع سرعة المحرك
  • تكليف غادة عبد البارى للقيام بأعمال نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون خدمة المجتمع
  • "روبن ويليامز يُداوي جراح كونان أوبراين بعد أزمة The Tonight Show برحلة دراجات"
  • تصميم منزل كريستيانو وجورجينا الجديد بالرياض يجذب الأنظار .. فيديو
  • زيلينسكي: هجوم روسيا الصاروخي يمثل تصعيدا واضحا وخطيرا في نطاق الحرب