هكذا استقبلت حرم إسماعيل هنية خبر استشهاد أبنائها
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
نشر عبد السلام هنية، النجل الأكبر لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية صورة لوالدته لحظة تلقيها خبر استشهاد أبنائها الثلاثة في قطاع غزة.
وقال عبد أبو فرح في منشور على منصة إكس.. "أمي الحبيبة كانت ترقد في المستشفى لوعكة صحية أصابتها قبل العيد بعدة أيام ولم تعلم باستشهاد أبنائها وأحفادها إلا هذا اليوم".
وأضاف، "توجه ابي إليها وأعلمها بالخبر فحمدت الله واسترجعت وتوضأت وصلت ركعتين شكر لله سبحانه والتُقطت هذه الصور لتلك اللحظة.* علماً بأن الحاجة أم عبد السلام ودعت في وقت سابق حفيدين وكذلك أحد أشقائها وزوجته وأحفاده وابن شقيق آخر فضلاً عن أبناء عائلتها الشهداء".
وقال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، إسماعيل هنية، الخميس، إن أبناءه الذين استشهدوا في هجوم إسرائيلي لم يكونوا مقاتلين في كتائب القسام، وإن مصلحة الشعب الفلسطيني مقدمة على كل شيء.
وأضاف هنية لوكالة رويترز، حول تأثير استشهادهم على المحادثات: "مصالح شعبنا الفلسطيني مقدمة على أي شيء وأبناؤنا وأولادنا هم جزء من هذا الشعب وجزء من هذه المسيرة".
وقال: "نحن نسعى إلى اتفاق، ولكن حتى هذه اللحظة، العدو الصهيوني يماطل ويتهرب من الاستجابة للمطالب لتقديم الاستحقاق المطلوب للتوصل لاتفاق" وذلك في إشارة إلى المحادثات الجارية في الوقت الحالي لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الرهائن بالسجناء.
واغتال الاحتلال، 6 من أبناء وأحفاد، هنية، في قصف استهدف سيارتهم بصورة مباشرة في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.
وأشارت مصادر فلسطينية، إلى أن 3 من أبناء هنية، و3 من أحفاده الأطفال، كانوا داخل السيارة، لحظة قيام الاحتلال باغتيالهم.
ولفتت إلى أن الشهداء هم أبناؤه حازم وأمير ومحمد، وابنتان لحازم وطفل لأمير.
وفي أول تعليق له على استشهاد أبنائه وأحفاده، قال هنية: "أشكر الله على هذا الشرف الذي أكرمنا به باستشهاد أبنائي الثلاثة وبعض الأحفاد، وبهذه الآلام والدماء نصنع الآمال والمستقبل والحرية لشعبنا ولقضيتنا ولأمتنا".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية إسماعيل هنية استشهاد غزة الاحتلال غزة الاحتلال إسماعيل هنية استشهاد ابناء هنية المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ريمة.. 31 مسيرة نصرة لغزة ولبنان ووفاء لتضحيات الشهداء
الثورة نت../
احتشد أبناء محافظة ريمة اليوم في 31 مسيرة بمركز المحافظة وعموم المديريات، في مسيرات “مع غزة ولبنان.. دماء الشهداء تصنع النصر”.
وهتف المشاركون في المسيرات بشعارات التضامن مع فلسطين ولبنان، والتنديد بجرائم وغطرسة الكيان الصهيوني واستمرار الصمت المخزي لحكام العرب والمطبعين مع العدو.
ورددوا شعارات الوفاء للشهداء العظماء، وتأكيد السير على خط الجهاد في سبيل الله، والتضحية والعزة والكرامة والانتصار للدين والوطن وقضايا الأمة.. معلنين النفير لمواجهة كل قوى الاستكبار والطغيان.
ووجه المحتشدون رسالة للعدوان الأمريكي البريطاني بأن “عدوانكم وتصعيدكم على اليمن لن يثنيه عن موقفه الداعم والمساند لنصرة القضية الفلسطينية حتى إيقاف العدوان عن فلسطين ولبنان وإنهاء الحصار المفروض على غزة”.
وأشادوا بضربات القوات المسلحة اليمنية التي جرعت الولايات المتحدة وكيان العدو الصهيوني الخسائر الباهظة.
وأكد أبناء ريمة جاهزيتهم للتصدي لأي تصعيد للعدو الأمريكي البريطاني ضد الشعب اليمني.. محذرين العدو الأمريكي، من استمرار دعمه لجرائم الكيان الصهيوني.
وعبر بيان المسيرات عن الحمد والشكر لله تعالى على ما منّ به من انتصارات متواصلة للشعب اليمني وآخرها إجبار حاملة الطائرات الأمريكية “إبراهام لينكولن” على الفرار.
وأكد الاستمرار في الجهاد في سبيل الله في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس لا سيما مع انكشاف الوجه القبيح والإجرامي لأمريكا في معارضتها لوقف حرب الإبادة في غزة.. داعياً الأمة الإسلامية إلى رفع الصوت والجهاد في سبيل الله.
وأدان واستنكر الإساءات المتكررة والمستمرة لمقدساتنا من قبل النظام السعودي، والتي كان آخرها استخدام أشكال مشابهة للكعبة المشرفة خلال تنظيمه لحفلات المجون والتعري فيما يسمى بموسم الترفيه بهدف ضرب قدسيتها في عيون أبناء الأمة، تمهيداً لاستهدافها من قبل اليهود.
وجدد بيان المسيرات الدعوة لأبناء الشعب اليمني ولكل شعوب الأمة والشعوب الحرة والكريمة لمواصلة مقاطعة البضائع والسلع والمنتجات الصهيونية والأمريكية، وتكثيف فعاليات المساندة للشعبين الفلسطيني واللبناني والاحتجاج على الإجرام الصهيوني والأمريكي بحقهما.