الكشف عن معظم الأشياء غير الصحية في مطبخك وكيفية تنظيفها!
تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT
من المحتمل أن هناك أشياء لا حصر لها في مطبخك تبدو نظيفة، لكنها في الواقع قذرة.
مقابض الأبواب والأزرار
يمكن أن تكون الأزرار والأقراص الموجودة على أجهزة المطبخ الخاصة بك بمثابة مهرجان للجراثيم.
وتقول دانييل ميسون، مصممة محتوى التنظيف - أو 'cleanfluencer' - التي تنشئ برامج تعليمية ومقاطع فيديو على "تيك توك" و"إنستغرام": "غالبا ما يتجاهل الناس تنظيف هذه المناطق من المطبخ.
قطع القماش
تقول ميسون: "أترك قماشي دائما لينقع في المُبيض قبل الذهاب إلى الفراش كل ليلة. وهذا يتيح بداية جديدة في الصباح بدون بكتيريا. تأكد أيضا من استبدال القماش - أود أن أقترح واحدة جديدة كل أسبوعين، مع الاستمرار في التبييض كل ليلة. وتأكد من أنك لا تستخدم هذه القماش على أي شيء آخر غير المطبخ، لأنك لا تريد التلوث المتبادل".
الإسفنج
تؤكد ميسون أن الإسفنج غير صحي، لأنه رطب باستمرار ويمكن أن يحمل الإشريكية القولونية.
وتقول: "يميل الناس إلى عدم استخدام الإسفنج، لأنه يحمل الكثير من الجراثيم، وحتى وضعها في الميكروويف لن يقتلها جميعا".
وأضافت: "تجنب الإسفنج قدر الإمكان".
مجففات الأطباق
قد لا يتم تغيير مناشف الصحون ومناشف الشاي في أي مكان قريب بما فيه الكفاية.
يجب أن يكون لديك واحدة لكل يوم من أيام الأسبوع، لأنها تحمل الكثير من البكتيريا والجراثيم، والتي تنتشر في جميع أنحاء المطبخ.
وتقول: "إذا كنت تجفف الأواني والمقالي، ثم تمسح أسطحك، فهذا ليس جيدا".
إقرأ المزيد تعدد المهام لدى النساء قد يعرضهن للسقوط على الدرج أكثر من الرجال!ألواح تقطيع
يمكن أن تكون ألواح التقطيع - وخاصة الألواح الخشبية - ملاذا للبكتيريا.
وتنصح ميسون "يجب أن يكون لديك لون مختلف لأنواع مختلفة من الطعام، لون للحوم والفواكه والأطعمة الأخرى. وأفضل طريقة لتنظيفها هي في غسالة الأطباق، حيث أنه من الجيد التخلص من جميع الجراثيم بسبب الحرارة العالية جدا. وإذا كنت لا تحب غسالة الأطباق، فقم بغلي الماء واترك ألواح التقطيع لتنقع فيها".
ومن الأفضل تجنب ألواح التقطيع الخشبية تماما، لأن طرق التنظيف هذه قد تتلفها.
حوض المطبخ
إنه مكان مناسب للبكتيريا والأوساخ. تم العثور على ميكروبيوم مميز في الأحواض.
وكُشف عن وجود مجتمعات ميكروبية تهيمن عليها مجموعة من البكتيريا تسمى Proteobacteria. وتشمل هذه الشعبة مسببات الأمراض مثل السالمونيلا والإشريكية القولونية، والتي يمكن أن تسبب مرضا خطيرا، كما تشارك ميسون.
وقالت: "تعلمت دائما ألا أغسل يدي في الحوض أبدا، وألا أسقط المياه القذرة في الحوض أبدا. أنت تغسل أكوابك وأطباقك في الحوض وتحضر الطعام، لذلك يجب أن تظل نظيفة دائما، ولا يجب أن يلوث ذلك أي شيء من خارج المطبخ. على سبيل المثال، لا تغسل أرضياتك أبدا وتضع الماء المتسخ في حوض مطبخك، بل قم برميها دائما في المرحاض".
كيف يمكنك تنظيف حوضك ومصارفك من الداخل؟
تعتبر صودا الخبز والخل أفضل طريقة لتنظيف الحوض أو التبييض، لكن يجب أن تكون حذرا مع المبيض، حيث يمكن أن يبقى في قاع الحوض، اعتمادا على المادة المصنوعة منه.
الثلاجة
نظّف [ثلاجتك] بعمق كل شهرين. التنظيف العادي - مسح الأرفف - يجب أن يتم كل يومين بالماء والصابون.
وتتابع ميسون قائلة: "بالنسبة لأي روائح كريهة، استخدم صودا الخبز التي تمتص الرائحة من الثلاجة. الثلاجة هي أرض خصبة للسالمونيلا والإشريكية القولونية والبكتيريا الأخرى".
أحواض القمامة
يمكن أن يكون المكان الذي ترمي فيه نفاياتك أرضا خصبة للجراثيم.
تأكد من إبقاء صناديق القمامة [في الهواء الطلق] بعيدا عن منزلك، وتأكد من إفراغها بمجرد امتلائها.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا بحوث یجب أن
إقرأ أيضاً:
ميركل تدافع في مذكراتها عن سياساتها بشأن الهجرة والطاقة
برلين «أ.ف.ب»: دافعت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل بحماسة عن السنوات الـ16 التي أمضتها على رأس أكبر اقتصاد في أوروبا، في مذكراتها التي تحمل عنوان «حرية»، نُشرت اليوم الثلاثاء في ثلاثين دولة.
وتُتَّهم المستشارة السابقة البالغة 70 عاما حاليا، بأنها جعلت ألمانيا تعتمد بشكل خطير على الغاز الروسي الرخيص، وساهمت في صعود اليمين المتطرف من خلال سياسة فتح أبواب الهجرة إلى بلدها.
وغابت ميركل عن الساحة السياسية منذ غادرت السلطة نهاية عام2021، لتطل حاليا في وقت تتصدر فيه عناوين الأخبار الحروب في أوكرانيا والشرق الأوسط، وعودة دونالد ترامب المرتقبة إلى البيت الأبيض، وحملة الانتخابات التشريعية المبكرة في ألمانيا المقررة في فبراير.
وأكبر هجوم تعرضت له المستشارة كان بسبب إدارتها لأزمة الهجرة إذ أمرت بعدم إعادة اللاجئين الذين وصلوا إلى حدود بلادها في سبتمبر 2015.
وأعلنت ميركل في كتاب نشرته دار ألبين ميشال في فرنسا أن رغبتها بشرح دوافعها في ذلك الوقت و«رؤيتها لأوروبا والعولمة» دفعتها إلى كتابة مذكراتها.
وأوردت في الكتاب عبارتها التاريخية «سوف نصل» شارحة «موقفا» مفاده أنه «حيثما توجد عقبات، علينا العمل للتغلب عليها».
وقالت إنها «ما زالت لا تفهم» كيف أن صورة «سيلفي» مع لاجئ سوري أدت إلى «افتراض أن وجها لطيفا في صورة كاف لدفع جحافل بأكملها إلى الفرار من وطنها».
وأكدت أن «أوروبا يجب أن تحمي حدودها الخارجية دائما» لافتة إلى أن «الازدهار وسيادة القانون سيجعلان من ألمانيا وأوروبا دائما أماكن ترغب (الناس) بالمجيء إليها».
وفي ما يتعلق بصعود «حزب البديل من أجل ألمانيا» اليميني المتطرف، حذرت ميركل الأحزاب الديمقراطية قائلة إذا كانت «تعتقد أنها قادرة على احتواء تقدم حزب البديل من أجل ألمانيا من خلال الاستمرار بلا كلل ... المزايدة الخطابية من دون اقتراح حلول ملموسة للمشكلات القائمة، ستفشل».
منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير 2022، تعرضت ميركل لانتقادات لجعلها ألمانيا تعتمد على إمدادات الغاز الروسي.
لكنها أشارت إلى أن إنشاء خط أنابيب الغاز «نورد ستريم1» وقّعه سلفها الديمقراطي الاشتراكي جيرهارد شرودر الذي أصبح في ما بعد رئيسا للجنة المساهمين والمجلس الإشرافي في هذه الشركة.
وبالنسبة إلى منح موافقتها على خط الأنابيب الثاني «نورد ستريم 2» بعد فترة طويلة من ضم روسيا لشبه جزيرة القرم عام 2014 والذي لم يدخل الخدمة على الإطلاق، أوضحت المستشارة السابقة أنه في ذلك الوقت كان «من الصعب التقبل في ألمانيا كما في عدد من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي» استيراد محروقات أخرى أكثر كلفة.
كذلك بررت هذا الاختيار بقرار التخلي التدريجي عن الطاقة النووية الذي اتخذته عام2011 عقب كارثة فوكوشيما وقالت «أدى الغاز الطبيعي أكثر من أي وقت مضى وظيفة تكنولوجيا أحفورية انتقالية» في انتظار الانتقال إلى الطاقات المتجددة.
وأوصت بعدم الرجوع إلى الوراء في ما يتعلق بالطاقة الذرية في ألمانيا كما يدعو البعض. وقالت «لسنا في حاجة إليها لتحقيق أهدافنا المناخية، ولنكون فعالين من الناحية التكنولوجية» مؤكدة أن تخلي بلادها عن الطاقة النووية «يشجع بلدانا أخرى» على حذو حذوها.
- روسيا - ولم تنتقد ميركل في مذكراتها زعيما بقدر ما انتقدت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي وصفته بأنه «رجل بالمرصاد على الدوام، خائف من سوء المعاملة، ومستعد دائما لتوجيه اللكمات بما في ذلك من خلال اللعب مع كلب على ممارسة سلطته وعبر جعل الآخرين ينتظرون».