بالفيديو.. بعد 20 عاما من خراب مالطة، محطم تمثال صدام حسين: نادم على ما اقترفت يداي
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
بعد 20 عاما أعلن ندمه على ما اقترفت يداه بتمثال الرئيس العراقي الراحل صدّام حسين، هذا ما صرح به البطل الآسيوي العالمي العراقي كاظم الجبوري، الذي حمل مطرقة وبدأ تحطيم تمثال صدّام حسين بمساعدة القوات الأمريكية، خصوصا بعد مرور كل هذه السنوات.
فقد أكد الرجل الذي شارك في تحطيم تمثال الرئيس الراحل أثناء اقتحام القوات الأمريكية للعاصمة العراقية بغداد في عام 2003، أن الوضع في البلاد كان أفضل بكثير تحت حكم الزعيم.
كما تمنّى في مقابلة مع برنامج “حكايتي” على شاشة “العربية”، أن يعود صدام، موضحًا أنه لطالما تمنى قبل الغزو الأمريكي، تحطيم تمثال الرئيس كونه قتل كثيرا من أفراد عائلته لذلك سخط عليه.
وأكد الرجل أن العراق كان في حالة أفضل بكثير خلال فترة حكم صدام حسين مما هو عليه اليوم، وذلك في إشارة إلى الأحزاب السياسية التي تولت السلطة بعد الغزو.
وأوضح أنه كان يقوم بصيانة دراجات الرئيس ومحيطه ومسؤوليه، وقد شارك في العديد من القصص المتعلقة بذلك.
وأضاف أنه كان يحتفظ بعلاقة شخصية مع الرئيس وأولاده.
وبخصوص مشاركته في تدمير تمثال صدام حسين، قال الجبوري: “أنا نادم على تدمير التمثال”.
يُشار إلى أن تمثال صدام حسين، الذي كان يبلغ ارتفاعه 12 مترًا، تم هدمه في 9 أبريل 2003 من قبل جنود مشاة البحرية الأمريكية بعد هجوم شنه الجبوري وعراقيون آخرون عليه.
عُرضت لقطات هدم التمثال على شاشات التلفزيون في جميع أنحاء العالم، وأصبحت هذه اللحظات تاريخية بالنسبة لملايين العراقيين، حيث رمزت إلى نهاية حكم دام 25 عامًا.
في مثل هذا اليوم ومثل هذه الساعات قام "#كاظم_الجبوري" مع القوات الأميركية بضرب وإسقاط تمثال رئيس النظام السابق #صدام_حسين في #ساحة_الفردوس وسط العاصمة #بغداد.
شاهد #العربية_العراق pic.twitter.com/EUuhAm9wsq
— العربية العراق (@AlArabiya_Iraq) April 9, 2024
بوابة فيتو
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: صدام حسین
إقرأ أيضاً:
روسيا: الأفكار البريطانية أو الفرنسية للتدخل في أوكرانيا قد تؤدي إلى صدام مباشر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الخميس، أن الأفكار البريطانية أو الفرنسية للتدخل في أوكرانيا قد تؤدي إلى صدام مباشر بين الناتو وروسيا، وفقا لما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
في سياق متصل، أعلنت الخارجية الروسية، اليوم، أن الاتصالات الأخيرة بين موسكو وواشنطن بداية لعملية طويلة وصعبة لاستعادة العلاقات.
وفي سياق متصل، شددت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا على مهام السفير الروسي الجديد لدى واشنطن ألكسندر دارتشييف، ولفتت إلى صعوبة العلاقات مع واشنطن نتيجة ممارسات الإدارات الأمريكية.
وأضافت زاخاروفا لوكالة "نوفوستي" : "كأي سفير يُرسِله الرئيس ويُوافق عليه في هذا المنصب، فإنه يتبع ويلتزم بمسار السياسة الخارجية الروسية في البلد المُضيف، وهنا الوضع بالغ الصعوبة، نظرا لأن الإدارات الأمريكية السابقة دأبت على تدمير هذه العلاقات الثنائية لسنوات طويلة".
وأكدت زاخاروفا على ضرورة ضرورة استعادة عمل السفارة الروسية في الولايات المتحدة.
ولفتت إلى أن السفير الروسي الجديد لدى الولايات المتحدة، ألكسندر دارشيف، سيعمل على استئناف الاتصالات بين البلدين.
وغادر السفير الروسي لدى الولايات المتحدة ألكسندر دارتشييف مؤخرا إلى محل عمله بواشنطن لتولي مهام منصبه.