هل نجح نواب العراق في هزيمة قانون الضرائب على البنزين؟
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
12 أبريل، 2024
بغداد/المسلة الحدث: أكد النائب مصطفى سند أن مادة تتعلق بضريبة البنزين والغاز موجودة في الموازنة الثلاثية قبل تسعة أشهر، وهي مادة وضعتها الحكومة، إلا أن جهود بعض نواب محافظة البصرة وزملائهم من باقي المحافظات أدت إلى إسقاط تلك المادة.
وتُعَدّ هذه التصريحات من النائب مصطفى سند مؤشرًا على التوترات السياسية والاجتماعية التي تشهدها العراق في ظل إجراءات الحكومة المتعلقة بالضرائب والسياسات الاقتصادية.
ويُظهر القرار بإسقاط مادة تتعلق بضريبة البنزين والغاز تأثيراته العميقة على المشهد السياسي، ويُظهر التمثيل القوي للنواب ودورهم في تحقيق هذا التغيير.
و الخلافات بين النواب والحكومة بشأن السياسات الاقتصادية والضرائب تعكس الانقسامات العميقة داخل السلطة التشريعية، وتوضح الصراعات الدائرة بين الفئات المختلفة في المجتمع العراقي. ومن المحتمل أن يُعتبر هذا الإجراء من قبل النواب كانتصارٍ لحقوق المواطنين وضغطًا على الحكومة لتلبية مطالبهم وتخفيف الضغوط الاقتصادية عنهم.
و هذه الأحداث تشير إلى أهمية متزايدة للتفاوض والحوار بين السلطات الحاكمة والممثلين الشعبيين، وضرورة اتخاذ قرارات اقتصادية تتناسب مع احتياجات ومطالب المواطنين، لتجنب تصاعد الاحتجاجات وتفاقم الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في العراق.
وقال سند: فاعل خير : “خاف الحكومة تگول بس على جماعة الجي گلاس وفقط ٣ أشهر، ترى النية كانت ٣ سنوات واكثر وتشمل حتى السايبه والخايبه” .
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
شركات التراخيص النفطية و دورها في العراق
20 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: حيدر عبدالجبار البطاط
جون دافيسون روكفلر اليهودي
هو صاحب شركة( ستاندرد أويل )التي قام بتأسيسها في عام 1870 و التي انبثقت منهم #شركة_اكسون_موبيل…
إكسون موبيل اكبر شركة نفط في العالم و هي التي تتحكم بالسياسة النفطية العالمية و تتحكم بالاقتصاد العالمي بالكامل !!
تشاركها في ذلك كل من شركة بي بي البريطانية و شل الهولندية و توتال الفرنسية التي يعرف الجميع من يملك هذه الشركات و من اي جنسية.
و للوقوف على سيطرة هذه الشركات على السياسة العالمية أتذكر اثناء الانتخابات الأمريكية هنالك تصريح إلى #هيلاري_كلينتون اثناء تنافسها الإنتخابي مع #اوباما حيث قالت بالنص …
( انا لن افوز في الانتخابات و سوف انسحب لان شركة اكسون موبيل تفضل ان يكون اوباما هو الرئيس لامريكا )
أكسون موبيل و بي بي و شل و ايني و توتال هذه الشركات الان تعمل في العراق و البصرة !!!!
فهل من المنطق و العقل لا تستطيع هذه الشركات العملاقة المتحكمة بالعالم ان ترفع انتاج النفط في العراق حسب العقد المبرم من قبلها مع الدولة العراقية ؟؟
هل من المعقول هذه الشركات لا تستطيع آن تقضي على حرق الغاز و هدر مئات المليارات من الدولارات في العراق اضافة الى تلوث البيئة الذي ازهق ارواح الالاف من العراقيين؟؟
هل من المعقول لا تستطيع ان تبني عشرات المصافي المتطورة ( صفر مخلفات ) و الصديقة للبيئة كما تفعل في بقية دول العالم؟؟
هل من المعقول لا تستطيع ان تبني العشرات من محطات الكهرباء في العراق ؟؟
كلا و الف كلا فهي قادرة !!
و من السهل عليها تنفيذ و معالجة كل ذلك ولكنها لا تريد ان تفعل الخير للعراق ؟؟
بل الموضوع ابعد من ذلك فهي التي تدفع باتجاه ان يبقى العراق في حالة عدم استقرار و حاجة دائما الى امريكا و بريطانيا و فرنسا.
ولا عتب عليهم !!
لكن عتبي على ابناء هذا الوطن الذين يقفون متفرجين امام الكوارث التي ادخلتنا بها هذه الشركات من خلال عقود جولات التراخيص سيئة الصيت ؟
لماذا السكوت ؟؟؟
و ما هي الاسباب التي تدفعهم للقبول بكل ما تمليه عليهم هذه الشركات الاحتكارية الاستعمارية. ؟؟؟
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts