ظنت أن كسوف الشمس يوم القيامة.. امرأة تقتل زوجها وتلقي ابنتيها من السيارة ثم تنتحر
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
في جريمة مروعة قامت سيدة تعمل في علم الفلك بالولايات المتحدة الأمريكية، بطعن زوجها حتى الموت، ثم رمت بطفليها خارج السيارة على الطريق السريع قبل أن تنتحر بالاصطدام بشجرة على الطريق لتنهي حياتها، بعدما اعتبرت أن كسوف الشمس الذي حدث في البلاد يوم الاثنين هو نهاية العالم.
وأقدمت منجّمة أمريكية أخافها الكسوف الذي حصل الإثنين فوق الولايات المتحدة، على قتل زوجها طعناً، وألقت ابنتيها من سيارتها على الطريق السريعة، قبل ساعات قليلة من الظاهرة السماوية، بحسب ما أوردت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز".
وكانت دانييل جونسون التي عُثر عليها ميتة بعد وقت قصير في سيارتها، تعرّف عن نفسها بأنها "معالجة "، وكانت توفر عبر الإنترنت خدمات ما يُعرف بـ"تنقية الهالة" (من الطاقة السلبية)، وتوقعات الأبراج.
واتخذت لنفسها اسم "أيوكا" عبر شبكات التواصل الاجتماعي.
واعتبرت "أيوكا" في منشور عبر شبكة "إكس" الأسبوع الماضي أن الكسوف "ذروة الحرب الروحية" ورأت أن على الجميع "اختيار معسكر".
وأكدت في منشور آخر أن "نهاية العالم حانت".
وصباح الإثنين، قبل ساعات قليلة من الكسوف، قتلت زوجها، وهو جندي سابق (29 عاما)، عبر طعنه في قلبه بسكين، وفقا لصحيفة "لوس أنجلوس تايمز".
وتركت آثار قدمين ملطختين بالدماء في شقتهما في لوس أنجلوس، قبل أن تهرب بسيارتها من طراز "بورش كايين" مع ابنتيها، بحسب المعطيات الأولية للتحقيق التي أوردتها الصحيفة.
وبينما كانت تسير بسرعة على طريق سريع في المدينة، دفعت طفلتيها إلى خارج السيارة.
وفيما نجت البكر البالغة 9 سنوات، عُثر على جثة شقيقتها الصغرى، وهي رضيعة في شهرها الثامن.وعثرت الشرطة في وقت لاحق على السيارة التي اصطدمت بسرعة 160 كيلومترا في الساعة بشجرة على طريق ساحلية. وكانت جثة جونسون مشوهة بشدة ويصعب التعرف عليها، بحسب الصحيفة.
وارتبطت ظواهر الكسوف منذ القدم بنبوءات غريبة عن نهاية الزمان، يؤكد العلماء أن لا أساس لها.
وتجمّع ملايين الأشخاص الإثنين لمشاهدة كسوف كلي نادر في سماء أميركا الشمالية، من المكسيك إلى كندا مرورا بالولايات المتحدة، في حدث فلكي مذهل أغرق مناطق واسعة بالظلام في وضح النهار، بفعل تموضع القمر تماماً بين الأرض والشمس، ما حجب ضوء الشمس موقتاً في وضح النهار.
ولم تكن مشاهدة الكسوف الكلي متاحة من لوس أنجلوس التي حصل فوقها كسوف جزئي فحسب.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السيارة كسوف الشمس زوجها لوس أنجلوس
إقرأ أيضاً:
ميلانيا ترامب تحرج زوجها خلال حفل تنصيبه بالكابيتول (فيديو)
في أجواء حفل تنصيبه الرسمي في واشنطن، وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في موقف طريف أمام الحضور حيث حاول ترامب تقبيل زوجته ميلانيا على خدها، إلا أن القبعة الكبيرة التي كانت ترتديها أعاقت طريقه.
أثناء المراسم التي جرت في مبنى الكابيتول، اقترب ترامب من ميلانيا في محاولة لتبادل قبلة، ولكن القبعة التي كانت على رأسها منعت حدوث تلك اللحظة المعتادة. وبدلاً من القبلة المتوقعة، اكتفى ترامب بتقبيل الهواء حول زوجته لتجنب الإحراج، مما أثار ضحك الحضور الذين كانوا يتابعون اللحظة بتفاصيلها الطريفة.
سرعان ما انتشرت تلك اللقطة العفوية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تفاعل المتابعون مع هذه الحادثة التي أضافت لمسة من المرح إلى أجواء الحفل الرسمية.
تنصيب ترامب رئيسًا للولايات المتحدةعلى صعيد آخر، شهد اليوم الإثنين تنصيب دونالد ترامب رسميًا ليصبح الرئيس الـ47 للولايات المتحدة الأمريكية. في مراسم جرت داخل الكابيتول، أدى ترامب اليمين الدستورية أمام حشد كبير من الحضور، حيث وضع يده على نسختين من الإنجيل، إحداهما كانت قد منحته إياها والدته عام 1955.
كلمة الرئيس بعد تنصيبهوفي خطاب ألقاه بعد أداء اليمين، قال ترامب: "العصر الذهبي للولايات المتحدة قد بدأ الآن"، مؤكدًا أن الولايات المتحدة ستستعيد سيادتها وتصبح أكثر قوة واحترامًا. وأضاف ترامب تعهدًا صريحًا بأداء مهام منصبه بكل أمانة وحماية دستور البلاد.
حضور الحفل والغياب اللافت للزعماء الأجانبعلى الرغم من الطقس البارد، شهد الحفل حضورًا لافتًا في الكابيتول، حيث تجمع العديد من الشخصيات السياسية والبارزة لمتابعة المراسم. من بين الحضور كان الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن وزوجته جيل، بالإضافة إلى نائب الرئيس كامالا هاريس وزوجها. كما تواجد العديد من الرؤساء الأمريكيين السابقين مثل جورج بوش الابن وزوجته لورا، بيل كلينتون وزوجته هيلاري، بينما غاب الرئيس السابق باراك أوباما وزوجته ميشيل.
ومع ذلك، لفت الأنظار غياب الزعماء الأجانب عن المراسم، وهو أمر يعد خرقًا للتقاليد الأمريكية التي شهدت حضور قادة دوليين في تنصيب أي رئيس أمريكي منذ عام 1874، وفقًا لما ذكرته سجلات وزارة الخارجية.
رغم الطابع الرسمي الذي ساد في الحفل، فإن اللحظة الطريفة بين ترامب وزوجته ميلانيا أضفت طابعًا إنسانيًا وأبعدت عن الروتين الرسمي، فيما شهد الحفل تحولًا مهمًا في تاريخ الولايات المتحدة مع بداية فترة رئاسة ترامب التي ستحمل تحديات جديدة للبلاد.