الولايات المتحدة – أكد القائد العام لقوات حلف “الناتو” في أوروبا كريستوفر كافولي أن هزيمة أوكرانيا في الصراع مع روسيا ستؤدي إلى تراجع عدد الدول الراغبة في أن تصبح حليفة للولايات المتحدة في المستقبل.

وقال في جلسة استماع للجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ الأمريكي: “أعتقد أنه إذا فشلت أوكرانيا ونجحت روسيا، فسيكون ذلك مشكلة كبيرة لمهمة الردع”، مضيفا أن “أحد الأشياء التي يمكن أن تضر بقدرتنا على الردع هو أن عدد الدول الراغبة في الانضمام إلى صفوفنا يمكن أن ينخفض”.

وأشار كافولي إلى أنه في حالة انتصار روسيا في الصراع، ستتشجع وستكون في موقع جغرافي أفضل من وجهة النظر العسكرية. لذا فإن قدرتنا على الردع قد تعاني من عوامل كثيرة”. وأشار إلى أنه يعتبر مشروع القانون المتعلق بتخصيص تمويل إضافي لدعم أوكرانيا “بالغ الأهمية”.

هذا وأشار القائد العسكري الناتوي إلى أن أوكرانيا لم تستوف بعد الشروط اللازمة للانضمام إلى حلف “الناتو”، مؤكدا أن سياسة الحلف المعتمدة من قبل 32 دولة تقضي أن تصبح أوكرانيا عضوا عندما تتوفر فيها الشروط الملائمة وعندما يوافق جميع الحلفاء، لكن هذين الشرطين لم يتحققا بعد.

وفي سياق متصل، قال عضو البرلمان الأوروبي تييري مارياني يوم الاثنين الماضي، إن أوكرانيا لن تكون قادرة على الانتصار في الصراع، وإن إطالة أمده لن تؤدي إلا إلى انسحاب إضافي للقوات الأوكرانية وتراجع خط المواجهة أكثر.

الجدير ذكره، أن أوكرانيا قد تلقت مساعدات مالية وعسكرية ضخمة من الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة ودول أوروبية أخرى، منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا في 24 فبراير 2022.

وتسعى الدول الغربية، من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، إلا أن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية في دونباس لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام المناطة بها.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

باحثة بالمركز المصري: مجموعة الثماني يمكن أن تكون قوة عالمية

قالت الدكتورة هدى رؤوف، الخبيرة بالمركز المصري للفكر والدراسات، إن مجموعة الثمانية تأسست عام 1997، ولكن انعقاد القمة اليوم وفي هذا التوقيت له مغزى كبير ودلالات عديدة، خاصة أنها عقدت بالقاهرة في وقت تشهد فيه كثير من الدول الإسلامية والعربية تحديات اقتصادية وسياسية، فضلًا عن الصراعات والحروب، وهو ما يجعل دور القمة مختلفا عما قبل، ويشهد دفعة في الفترة المقبلة، تماشيًا مع هذه التحديات.

قمة الـ8 يمكن أن تكون قوة عالمية

وأضافت رؤوف، خلال مداخلة ببرنامج «ملف اليوم» الذي يقدمه الإعلامي كمال ماضي على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن مجموعة الثماني يمكن أن تمثل قوة عالمية، لا سيما وأن الدول المكونة لها عدد سكانها ضخم، وهي قوى إسلامية مهمة، فضلًا عن اقتصادات دول القمة، تمثل ما يقرب من 16% من حركة التجارة العالمية، بالتالي قد تشكل أيضًا قوة اقتصادية كبيرة جدًا يمكن لها التأثير على القرار العالمي سواء سياسي أو اقتصادي أو قانوني.

وأوضحت الخبيرة بـ«المركز المصري للفكر»، أنه إذا وحدت دول القمة الموارد ومقومات دولها البشرية أو الاقتصادية والميزات النسبية لكل دولة، سيكون من السهل مواجهة التحديات التي تواجه هذه الدول.

مقالات مشابهة

  • بوتين: لو لم نطلق العملية العسكرية في أوكرانيا لأجرمنا بحق روسيا وشعبها
  • ‏بوتين: تطبيع العلاقات مع الولايات المتحدة ممكن إذا كان لديها رغبة
  • الدبيبة: لن نسمح بأن تكون ليبيا مأوى للعناصر العسكرية الهاربة من بلدانها
  • إلغاء المكافأة.. أول قرار لواشنطن بعد لقاء أمريكي أحمد الشرع في دمشق
  • محمد علي حسن: الحروب الحالية في المنطقة ستؤدي إلى تصعيد غير مسبوق
  • محلل سياسي: مجموعة الثماني تستطيع أن تكون لها دور فاعل بحل الأزمات
  • باحث: مجموعة الدول الثماني النامية يمكن أن تكون قوة عالمية
  • باحثة بالمركز المصري: مجموعة الثماني يمكن أن تكون قوة عالمية
  • هدى رؤوف: مجموعة الدول الثماني النامية يمكن أن تكون قوة عالمية
  • كاتب صحفي: مصر قدمت اليوم روشتة للتعاون وأفكار لمشروعات جماعية مع الدول النامية