يديعوت أحرنوت: إيران أوقفت ردا عسكريا كبيرا على إسرائيل في اللحظة الأخيرة بعد تهديد أمريكي صريح
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
إيران – أفادت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية أن إيران أوقفت ردا عسكريا كبيرا على إسرائيل في اللحظات الاخيرة بعد تحذير أمريكي لطهران بأن واشنطن ملزمة بالدفاع عن إسرائيل.
وذكرت الصحيفة نقلا عن مصادرها أن “هناك دلائل متزايدة على أن إيران كانت تستعد في الأيام الأخيرة لضربة انتقامية ضد إسرائيل ردا على اغتيال 7 من عناصر الحرس الثوري الإيراني بينهم العميد قائد فيلق القدس في سوريا ولبنان محمد رضا زاهدي والعميد محمد هادي حاجي رحيمي في قصف استهدف قنصلية إيران في دمشق.
وقالت “يديعوت أحرنوت” أن أيران “أجلت في اللحظة الأخيرة تنفيذ الرد أو أنها قررت تغيير طبيعة العملية نتيجة لتحذير صريح من كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية”.
وسلم المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط بريت ماكغورك رسالة إلى وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان من خلال وزراء خارجية السعودية والإمارات وقطر والعراق، مفادها أن الأمريكيين ملزمون بالدفاع عن إسرائيل، بما ذلك قصف أهداف داخل إيران إذا تعرضت إسرائيل للهجوم.
وقال السيناتور الأمريكي الجمهوري، توم كوتون، إن “إسرائيل مهددة بهجوم وشيك من قبل إيران. ويحتاج الرئيس بايدن إلى تحذير (المسؤولين الإيرانيين) على الفور من أن الولايات المتحدة ستدعم إسرائيل حتى النهاية، وأن الانتقام الأمريكي الإسرائيلي المشترك لأي هجوم سيكون سريعا ومدمرا”.
وتقول “يديعوت أحرنوت” أن الغارات الامريكية الإسرائيلية ردا على الهجوم الإيراني المتوقع ستركز على صناعة النفط في ايران، وكذلك السدود بهدف إلحاق أضرار كبيرة باقتصادها.
وقال الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، أن استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق لن يبقى من دون رد “قطعا”.
بدوره، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل ستضرب إيران إذا شنت الأخيرة أي هجوم.
ونقلت وكالة “بلومبيرغ” عن “مصادر استخبارية”، إن الولايات المتحدة وحلفاءها يعتقدون أن الرد الإيراني على الهجوم الإسرائيلي على قنصلية طهران في دمشق “بات وشيكا”.
المصدر: يديعوت أحرنوت
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: یدیعوت أحرنوت
إقرأ أيضاً:
ترامب يعلن عن محادثات مباشرة مع إيران ويهدد الأخيرة بخطر كبير حال فشلت المفاوضات
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب لأول مرة عن إجراء محادثات أميركية مباشرة مع إيران، وفي حين أكدت طهران أن المحادثات ستكون "غير مباشرة"، عبرت مصادر إسرائيلية عن "خيبة أمل" من الإعلان المفاجئ لترامب.
وقال ترامب أثناء استقباله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الاثنين إن اجتماعا مهما سيعقد يوم السبت المقبل على أعلى مستوى، مضيفا أن نجاح هذه المفاوضات سيكون إيجابيا لإيران وإلا فستكون في "خطر كبير".
وقال ترامب "إيران لا يمكن أن تملك سلاحا نوويا، وإذا لم تنجح المحادثات، أعتقد أنه سيكون يوما سيئا للغاية بالنسبة لإيران"، وأكد أنه لا واشنطن ولا إسرائيل ترغب في المشاركة في أي صدام ما دام تجنبه ممكنا.
ولم يحدد ترامب مكان إجراء المحادثات، لكنه أكد أنها لن تكون عبر وكلاء، بل على "أعلى مستوى تقريبا".
وبعد ساعات أكدت طهران أن المحادثات ستجرى -السبت- في سلطنة عُمان، مشددة على أنها "غير مباشرة".
وأعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في منشور على منصة إكس أن "إيران والولايات المتحدة ستجتمعان في عُمان السبت لإجراء محادثات غير مباشرة رفيعة المستوى"، مضيفا: "إنها فرصة بقدر ما هي اختبار. الكرة في ملعب أميركا".
وأفادت وسائل إعلام رسمية إيرانية بأن المحادثات سيقودها عراقجي والمبعوث الأميركي ستيفن ويتكوف.
وأكدت الحكومة الإيرانية في بيان أن المفاوضات مع واشنطن "ستكون غير مباشرة وسنركز فيها على مصالحنا الوطنية وما يهم شعبنا"، وعبرت عن أملها في أن تكون المناسبة فرصة لـ"مفاوضات عقلانية وحكيمة".
وأضافت "لا يمكننا الحديث عن مضمون المحادثات قبل بدئها وبقية التفاصيل ستطرح أثناء عملية التفاوض.. ما يهمنا كطرف في المفاوضات هو الحفاظ على مصالحنا الوطنية وكل ما سيؤدي إلى تحسين ظروفنا.. نؤمن بمبدأ المفاوضات وكما أكدنا سابقا سنخوضها إذا تمت مخاطبتنا بلغة الاحترام".