بوتين: تجنبنا تنفيذ هجمات على منشآت الطاقة الأوكرانية في الشتاء لدواع إنسانية
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
روسيا – أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين امس الخميس أن موسكو امتنعت عن شن هجمات على منشآت الطاقة الأوكرانية في الشتاء، لكنها اضطرت الآن للرد على الهجمات التي ضربت منشآت الطاقة الروسية
وقال بوتين في اجتماع مع رئيس بيلاروس ألكسندر لوكاشينكو: “لقد لاحظنا سلسلة من الهجمات على منشآت الطاقة لدينا في الآونة الأخيرة، واضطررنا للرد”.
وشدد على أن “روسيا انطلاقا من دواع إنسانية، لم تنفذ أي هجمات في الشتاء”، مضيفا “أعني أننا لم نرغب في ترك المؤسسات الاجتماعية والمستشفيات وما إلى ذلك بدون إمدادات الطاقة ولكن بعد سلسلة من الهجمات على منشآت الطاقة لدينا، اضطررنا للرد”.
وأكد الرئيس الروسي أن الضربات على منشآت الطاقة في أوكرانيا هي جزء من عملية نزع السلاح، مشيرا إلى تأثيرها على صناعة الدفاع في أوكرانيا.
وقال: “إذا كان كل شيء يعود إلى حل تلك القضايا التي تحدثنا عنها في المقام الأول، وبقطاع الطاقة، فهي تأتي ضمن حل إحدى المهام التي حددناها لأنفسنا، وهي نزع السلاح. أولا وقبل كل شيء ننطلق من حقيقة أننا نؤثر بشكل مباشر على صناعة الدفاع في المجمع الصناعي العسكري الأوكراني”.
وفي السياق ذاته، أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أن الضربات الروسية على مجمع الوقود والطاقة في أوكرانيا، هي رد على محاولات كييف إلحاق الضرر بصناعة النفط والغاز الروسية.
وقال خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي: “بالنسبة للضربات الواسعة النطاق التي شنتها أسلحة عالية الدقة على منشآت مجمع الوقود والطاقة الأوكراني، أقول إنها رد على محاولات نظام كييف إلحاق الضرر بمنشآت صناعة النفط والغاز والطاقة الروسية”.
ووكانت قد هاجمت القوات الأوكرانية يوم الأحد الماضي، قبة وحدة الطاقة السادسة في محطة زابوروجيه للطاقة النووية، كما تم استهداف حرم المحطة قبل ذلك بمسيرات انتحارية أوكرانية.
كما أعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي أن محطة زابوروجيه الكهروذرية كانت قريبة من حادث نووي خلال هجوم القوات الأوكرانية بطائرات مسيرة في 7 أبريل.
ويواصل الجيش الأوكراني قصف مدينة إنيرغودار، ومنطقة محطة زابوروجيه للطاقة النووية المجاورة للمدينة، بشكل شبه منتظم.
وكان وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو قد صرح في وقت سابق، بأن نظام كييف يسعى إلى خلق تهديد بحدوث كارثة نووية، من خلال الاستمرار في قصف محطة زابوروجيه بشكل متعمد.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: على منشآت الطاقة محطة زابوروجیه
إقرأ أيضاً:
واشطن تطالب كييف بإجراء انتخابات بعد الحرب
قال كيث كيلوغ، مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الخاص إلى أوكرانيا وروسيا، إن "الولايات المتحدة تريد من أوكرانيا إجراء انتخابات، ربما بحلول نهاية العام، خاصة إذا تمكنت كييف من الاتفاق على هدنة مع روسيا خلال الأشهر المقبلة".
وأضاف في مقابلة أن الانتخابات الرئاسية والبرلمانية الأوكرانية التي تم تعليقها في ظل الحرب مع روسيا "يجب أن تتم".
وقال: "معظم الدول الديمقراطية تجري انتخابات في أوقات الحروب فيها. أعتقد أن من المهم فعل ذلك، أعتقد أنه في صالح الديمقراطية. هذا هو جمال الديمقراطية الراسخة.. لديك أكثر من شخص مرشح محتمل".
يقول ترامب وكيلوغ إنهما يعملان على وضع خطة للتوسط من أجل إبرام اتفاق خلال الأشهر القليلة الأولى من ولاية الإدارة الأمريكية الجديدة لإنهاء الحرب، التي اندلعت في فبراير (شباط) 2022.
ولم يكشفا عن الكثير من التفاصيل بشأن استراتيجيتهما لإنهاء أعنف صراع في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، ولا متى قد يكشفان عن مثل هذه الخطة.
ولا يزال العمل جار على تطوير خطة ترامب ولم يتم اتخاذ أي قرارات سياسية، لكن مصدرن مطلعين ومسؤول أمريكي سابق مطلع على مقترح الانتخابات قالوا إن كيلوغ ومسؤولين آخرين في البيت الأبيض بحثوا في الأيام الأخيرة دفع أوكرانيا للموافقة على الانتخابات، في إطار هدنة مبدئية مع روسيا.
وقال المصدران المطلعان على مناقشات إدارة ترامب إن مسؤولي الإدارة يبحثون أيضاً سبل الدفع من أجل وقف إطلاق النار المبدئي، قبل محاولة التوسط في اتفاق أكثر ديمومة.
وقالت المصادر إنه إذا جرت الانتخابات الرئاسية في أوكرانيا، فقد يكون الفائز مسؤولاً عن التفاوض على اتفاق أطول أمداً مع موسكو.
ورفضت المصادر نشر أسمائها نظراً لتناولها مسائل سياسية وأمنية حساسة.
ومن غير الواضح كيف سيتم استقبال مثل هذا الاقتراح من ترامب في كييف.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن أوكرانيا قد تجري انتخابات هذا العام إذا انتهى القتال، وتم وضع ضمانات أمنية قوية لردع روسيا عن الإقدام على الأعمال القتالية من جديد.
وقال مستشار كبير في كييف ومصدر بالحكومة الأوكرانية إن إدارة ترامب لم تطلب رسمياً بعد من أوكرانيا إجراء انتخابات رئاسية بحلول نهاية العام.