بوابة الفجر:
2025-02-22@23:16:12 GMT

إسرائيل تتأهب استعدادًا لهجوم إيراني محتمل

تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT

قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت اليوم الخميس، إن إسرائيل سترد مباشرة على أي هجوم إيراني.

ونقل مكتب غالانت عن الوزير قوله لنظيره الأمريكي لويد أوستن، "أي هجوم إيراني مباشر سيستلزم ردًا إسرائيليًا مناسبًا على إيران"، حسب تعليقات صادرة عن مكتب غالانت.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري مساء الخميس، إن إسرائيل في حالة تأهب لهجوم محتمل من جانب إيران، ومستعدة للسيناريوهات المختلفة.


وأكد هاغاري في مؤتمر صحفي، "نحن مستعدون للهجوم وما ينتج عنه من دفاع، والذي سنستخدم من أجله مجموعة متنوعة من قدرات الجيش".
وأضاف هاغاري، إن إسرائيل يمكن أن تعتمد أيضًا على شركائها الاستراتيجيين.

يشار إلى أنه في أعقاب هجوم إسرائيلي مشتبه به استهدف مبنى ملحق بالسفارة الإيرانية في العاصمة السورية، دمشق، قبل أكثر من أسبوع، تزايدت مؤخرًا تهديدات حكومة طهران تجاه إسرائيل.
وقال المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي الأربعاء، إن "الهجوم الذي استهدف القنصلية مثل الهجوم على الأراضي الإيرانية وعليه يتعين معاقبة إسرائيل".
وأوضح هاغاري، أن شن هجوم على إسرائيل من داخل الأراضي الإيرانية دليل على نية إيران لتصعيد الوضع في الشرق الأوسط، مضيفًا أنه يظهر أيضًا أن إيران لم تعد تريد الاختباء وراء وكلائها.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وزير الدفاع الإسرائيلى الجيش الإسرائيلى جان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي هجوم ايراني

إقرأ أيضاً:

العلاقات بين إسرائيل وتركيا تتأرجح.. بسبب إيران وحزب الله؟

تستمر إسرائيل في تنفيذ عملياتها العسكرية في سوريا، حيث تستهدف مواقع تابعة للجيش السوري وأخرى مرتبطة بإيران وحزب الله، في محاولة منها للحد من النفوذ الإيراني ومنع نقل الأسلحة المتطورة إلى لبنان.

وفي الوقت ذاته، تتهم إسرائيل تركيا بالتعاون مع إيران في تهريب الأموال إلى حزب الله، ما يثير تساؤلات حول مستقبل العلاقات بين الدولتين.

ومنذ بداية النزاع في سوريا، وضعت إسرائيل نصب عينيها تقليص النفوذ الإيراني في المنطقة، حيث تعتبر إيران وحزب الله تهديدًا وجوديًا لأمنها. لذلك، تتبنى تل أبيب استراتيجية هجومية، تشمل شن غارات جوية على المواقع العسكرية التي يُعتقد أنها مرتبطة بإيران.

وسلط حسن المومني، مدير مركز الدراسات الاستراتيجية، الضوء خلال حديثه لغرفة الأخبار على سكاي نيوز عربية على أن "الموقف الإسرائيلي في سوريا يمثل مصدر إزعاج لتركيا، التي تسعى لتكون قائدة التغيير في البلاد". هذا التوتر يعكس التنافس الإقليمي بين تركيا وإسرائيل على تأمين مصالحهما.

ويرى الدكتور بكير أتاجان، مدير مركز إسطنبول للفكر، أن تركيا يجب أن تتعامل بحذر مع علاقاتها مع إيران وإسرائيل. ويضيف أنه إذا كانت تركيا ترغب في لعب دور إقليمي مؤثر، فعليها أن تحسن استخدام أوراقها السياسية، بما في ذلك علاقاتها مع الدولتين.

من جهته، يشير مائير كوهين، الدبلوماسي الإسرائيلي السابق، إلى أن المخاوف الإسرائيلية لا تقتصر على تهريب الأموال إلى حزب الله، بل تشمل أيضًا التحالفات التركية مع سوريا، التي قد تشكل تهديدًا أكبر على إسرائيل.

العلاقات بين إسرائيل وتركيا تتأرجح بين التعاون والتوتر، وهو ما يعكس التحديات السياسية والإقليمية التي تواجه كل من الدولتين. حسين عبد الحسين، الباحث في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، يرى أن "تركيا لديها مصالح متشابكة في المنطقة، وقد تدعم حزب الله دون أن تعكس هذه المواقف سياسة الحكومة بالكامل".

والعلاقات بين الدول ليست دائمًا ثابتة، بل تتأثر بتفاهمات غير معلنة قد تتغير مع تغير الظروف الإقليمية. كما يشير المومني إلى أن "العلاقات الدولية لا تتمحور حول الأبيض والأسود، بل هي مليئة بالمساحات الرمادية التي تسعى الدول لتحقيق مصالحها من خلالها".

وتظهر هذه التطورات أن العلاقات بين إسرائيل وتركيا تعكس التعقيدات السياسية في الشرق الأوسط، وتستدعي فهمًا عميقًا لتأثيراتها على الاستقرار الإقليمي. (سكاي نيوز)

مقالات مشابهة

  • مقتل رجل في هجوم طعن في فرنسا.. المتهم جزائري
  • ماكرون يتعهد باستئصال الإرهاب بعد هجوم في باريس
  • مقتل عنصر من “درع الوطن” وإصابة آخر في هجوم مسلح في حضرموت 
  • أخّر “طوفان الأقصى” نصف ساعة.. الضيف تفّوق استخبارياً على إسرائيل
  • «صحيفة أمريكية»: هجوم ترامب على زيلينسكي يثير ردود فعل غاضبة في أوكرانيا
  • إيران تجري مناورات عسكرية جديدة وتحذر من أي هجوم
  • تقرير عبري: محمد الضيف أخّر إطلاق “هجوم 7 أكتوبر” 30 دقيقة للتأكد من عدم جاهزية جيش الاحتلال
  • محمد الضيف أخّر إطلاق هجوم 7 أكتوبر حتى التأكد من هذه الخطوة
  • تحذير هام لمستخدمي Gmail: هجوم جديد يستغل الذكاء الاصطناعي لسرقة بياناتك الشخصية
  • العلاقات بين إسرائيل وتركيا تتأرجح.. بسبب إيران وحزب الله؟