سرايا - قالت هيئة البث الإسرائيلية إن هناك تشاؤما لدى المسؤولين الإسرائيليين المشاركين في المفاوضات الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إذ يتوقعون أن تطالب الحركة بتغييرات في الخطوط العريضة لمقترح الوسطاء.

وبدورها، أكدت حركة حماس -اليوم الخميس- أن أي توصل لاتفاق بشأن الأسرى مرتبط بعودة النازحين إلى منازلهم وانسحاب قوات جيش الاحتلال بشكل كامل من قطاع غزة.



وقال الناطق باسم الحركة عبد اللطيف القانوع إن "مفتاح أي اتفاق مع إسرائيل ينطلق من وقف دائم لإطلاق النار".

وكانت الحركة قد تسلمت قبل أيام مقترحا من الوسطاء بشأن تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في ختام جولة المفاوضات الأخيرة في القاهرة، وقالت إنها سترد عليه بعد الانتهاء من دراسته.

وقال القانوع -في بيان- إن "أبرز أولوياتنا في العملية التفاوضية المستمرة عودة النازحين بلا قيود وانسحاب كامل للقوات من قطاع غزة، ودون ذلك لن يتم (الاتفاق)".

ضمانات حقيقية

في الوقت نفسه، أكدت حماس -في بيان صدر الخميس عن عضو المكتب السياسي باسم نعيم- أن "ما فشل الإسرائيليون بتحقيقه بالقصف الشامل والإبادة الجماعية طوال 6 أشهر، لن يتمكنوا من تحقيقه بمزيد من القوة أو المفاوضات العبثية".

واتهم نعيم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه "مستعد للتضحية حتى بحياة شعبه، لينقذ نفسه من اليوم التالي (للحرب)"، في إشارة إلى محاسبة الإسرائيليين له على فشل توقع ومواجهة هجوم كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة حماس- في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وأكد نعيم أن الحركة من خلال المفاوضات تسعى للحصول على ضمانات حقيقية "لهدوء مستدام وفتح الطريق لإغاثة غزة وإعادة إعمارها، لإعطاء شعبنا أفق الأمل".

وشدد على أنه لا يمكن للفلسطينيين أن يقبلوا "تجدد الوجود الإسرائيلي داخل القطاع، لإعطاء إسرائيل الشرعية لشن عدوان جديد عليهم"، مبيّنا أن المفاوضين الإسرائيليين "يقترحون وقفا مؤقتا" لإطلاق النار.

ولفت إلى أن 2.3 مليون فلسطيني في غزة نزحوا من منازلهم، وتنقلاتهم تحت السيطرة الإسرائيلية.

وكانت قناة كان العبرية قد كشفت -الثلاثاء الماضي- أن وسطاء اقترحوا أن تحل مصر محل الجيش الإسرائيلي في تفتيش النازحين الفلسطينيين الذين سيعودون إلى شمالي قطاع غزة، ضمن اتفاق مأمول بين حماس وإسرائيل.

وأعلنت حماس مرارا تمسكها بإنهاء الحرب وانسحاب القوات الإسرائيلية تماما من قطاع غزة وعودة النازحين إلى مناطقهم وحرية إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية، ضمن اتفاق لتبادل الأسرى.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

4 جثث لإسرائيليين محتجزين في غزة تكشف وحشة الاحتلال.. تفاصيل صفقة تبادل الأسرى خلال ساعات.. عاجل 

أعلنت حركة حماس في بيان رسمي نقلته قناة القاهرة الإخبارية، أنها ستفرج عن 6 محتجزين إسرائيليين أحياء يوم السبت، بينهم محتجزون في قطاع غزة منذ 10 سنوات و9 سنوات، كما سيتم إعادة جثث 4 محتجزين قتلهم الاحتلال خلال قصف متعمد على القطاع، اليوم الخميس.

وفيما يلي، أبرز المعلومات المتاحة عن المحتجزين الـ6 الذين ستطلق حركة حماس سراحهم يوم السبت المقبل، وفق ما نقلت صحيفة واينت العبرية، والتي جاءت على النحو التالي:

إيليا كوهين

أحد المحتجزين الإسرائيليين، والذي تم احتجازه في غزة خلال عملية طوفان الأقصى، وينحدر من بلدة تسور هداسا، هو الابن الأكبر لسيجي ومومي كوهين، ولديه ثلاث شقيقات.

أبيرا منغيستو

أبيرا منغيستو هو أقدم أسير إسرائيلي في قطاع غزة، إذ دخل القطاع عام 2014 بعد تسلقه الجدار الأمني، ويُعتقد أنه كان يعاني من اضطراب نفسي في ذلك الوقت، وهو إسرائيلي من أصل إثيوبي، وقد وجهت عائلته اتهامات لحكومة نتنياهو بعدم الاهتمام بعودته بسبب بشرته السوداء.

منذ أسره، خاضت عائلته معركة طويلة للمطالبة بإطلاق سراحه، لكنها واجهت عقبات، من بينها فرض حظر إعلامي على قضيته لمدة عشرة أشهر، في عام 2015، وقيل إن منسق رئيس حكومة الاحتلال لشؤون الرهائن والمفقودين هدد العائلة بعدم انتقاد الحكومة.

هشام السيد

دخل هشام السيد، الذي يعاني من مرض الفصام، قطاع غزة عام 2015، وهو من سكان بلدة حورة في النقب جنوب الأراضي المحتلة، وقد سبق له عبور الحدود 5 مرات في الماضي، حيث أُعيد إلى إسرائيل في كل مرة.

عمر وينكرت

تم أسره في السابع من أكتوبر خلال مهرجان نوفا الموسيقي، وهو ابن نيفا وشاي وينكرت، ويعيش في غديرا.

عومر شيم توف

تم أسر عومر شيم توف من مهرجان نوفا، وهو من سكان هرتسليا، وابن مالكي وشيلي شيم توف.

بعد انقطاع أخباره عن عائلته، ما دفع والديه إلى المساهمة في تأسيس «منتدى الأسرى والعائلات المفقودة»، الذي أصبح من الجهات الرئيسية التي تطالب باستعادة الأسرى المحتجزين في غزة.

تال شوهام

تال شوهام من سكان معاليه تسفيا، وهو ابن جلعاد ونيتزا كورنغولد، تم أسره مع عائلته في 7 أكتوبر، كان شوهام برفقة عائلته في كيبوتس بئيري لزيارة أقاربهم عندما اندلع الهجوم، وخلال هدنة نوفمبر 2023 أطلق سراح أفراد عائلته بعد 50 يومًا من الأسر.

يأتي هذا التطور في إطار اتفاقية وقف إطلاق النار في غزة، ضمن صفقة تبادل بين حركة حماس ودولة الاحتلال الإسرائيلي، وسط تصاعد الجهود لتحول وقف إطلاق النار إلى دائم، وإعادة إعمار قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • المرحلة الثانية من اتفاق غزة.. طلب إسرائيلي جديد من الوسطاء
  • إعلام عبري: السنوار يفي بوعده للأسرى بعد 12 عاما
  • إعلام عبري: نتائج مثيرة كشفها تشريح جثة السنوار
  • إعلام إسرائيلي: نتنياهو يسعى لإفشال المرحلة الثانية ويتهم حماس بالمسؤولية
  • إعلام عبري: اعتقال إسرائيلي مشتبه به بنقل من زرع العبوات الناسفة في الحافلات
  • إعلام عبري: نتنياهو تراجع عن المشاركة في مراسم استقبال الجثامين
  • 4 جثث لإسرائيليين محتجزين في غزة تكشف وحشة الاحتلال.. تفاصيل صفقة تبادل الأسرى خلال ساعات.. عاجل 
  • إعلام إسرائيلي يتحدث عن أبرز "البنود السرية" لاتفاق غزة
  • نتنياهو يعود لطاولة المفاوضات.. وحماس ترفض مناقشة سلاح المقاومة
  • إعلام عبري: وزير الصحة الإسرائيلي يأمر بإنهاء علاقات العمل مع الأونروا