ثقافة وفن معرض بورسعيد للكتاب.. محمد مصطفى شردي يستعيد ذكريات العمر الجميلة
تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT
ثقافة وفن، معرض بورسعيد للكتاب محمد مصطفى شردي يستعيد ذكريات العمر الجميلة،معرض بورسعيد للكتاب نظمت الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر معرض بورسعيد للكتاب.. محمد مصطفى شردي يستعيد ذكريات العمر الجميلة، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
معرض بورسعيد للكتاب .. نظمت الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، مساء أمس الجمعة، لقاء مفتوحًا مع الكاتب الصحفي والإعلامي محمد مصطفى شردي، وأداره الكاتب الصحفي أحمد ناجي قمحة، ضمن فعاليات الدورة السادسة لمعرض بورسعيد للكتاب، المنعقد حاليًا تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، بساحة ديليسبس أمام مديرية أمن محافظة بورسعيد، بحضور الدكتور أحمد بهي الدين، وعدد من الشخصيات العامة بالمحافظة.
في حضرة الهيئة المصرية العامة للكتابمعرض بورسعيد للكتاب .. وقال أحمد ناجي قمحة، أن تكون في حضرة الهيئة المصرية العامة للكتاب، أمر مشرف، وفي نفس الوقت تشتبك مع شخص ليس كأي شخص عابر في حياتك، إنما ركيزة أساسية وهو "محمد مصطفى شردي"، ففي حضرته ومناقشته، فخر كبير، فهو ابن بورسعيدي أصيل.
وأضاف قمحة: "ليس من السهل أن يمر على حياتك محمد مصطفى شردي، دون أن يترك علامة بارزة فيها، فهو من الشخصيات النادرة التي يصعب عليك أن تجدها في حياتك في الوقت الراهن، وأكاد أندم إني لم أكن في مدرسة محمد مصطفى شردي الفكرية والأخلاقية في السابق". وتابع: "محمد مصطفى شردي عاشق للزراعة، وزراعة الشطة في الخصوص والصيد، ففي منزله حديقة مليئة بأنواع الزهور المختلفة والنادرة، ويعرف كل تفصيله عما يقوم بزراعته بنفسه"، مؤكدًا أن محمد مصطفى شردي، إنسان على مستوى علاقته الاجتماعية، ويستحق الكثير للحديث عنه.
ذكريات في بورسعيدمعرض بورسعيد للكتاب .. من ناحيته تحدث محمد مصطفى شردي عن ذكرياته في محافظة بورسعيد، واستعاد الكثير من ذكريات الطفولة، والصداقة خلال أيامه في المدينة الباسلة، مؤكدا أنه لأول مرة يقف على خشبة مسرح دون أن يتحدث في السياسة.
محمد مصطفى شردي يستعيد ذكريات العمر الجميلةوقال شردي: "منذ الصغر وأنا أحب القراءة، والزراعة وصيد الأسماك، ومن الممكن أن أترك أي عمل في يدي مهما كانت أهميته من أجل الصيد"، متحدثا أن أول رحلة صيد قام بها مع والده في سن الطفولة، قائلا: بدأت رحلة الصيد من بورسعيد، وأول مرة خرجت في رحلة صيد كانت برفقة والدي، بجوار كوبري الجميل، وشرح لي كيفية الصيد، وأعطاني صنارة صغيرة الحجم، وبعدما جهزها للصيد، وتركني وجلس بجوار أصدقائه، وفجأة وجدوني أصطاد سمكة بحجم كبير، وخشى عليّ والدي وقتها أن أجلس بجوارها في السيارة".
وتابع: " تربيت على حبي للبلد من عيون وحكايات والدي مصطفى شردي، وعندما أتحدث عنه أشعر بفخر كبير، كما أشعر بفخر عندما أتحدث خلال تواجدي في مدينة الإنتاج الإعلامي باللهجة البورسعيدي". وتذكر شردي أول مرة يتعرض للضرب في المدرسة خلال المرحلة الابتدائية قائلا: "في المرحلة الابتدائية كان نظري ضعيف وكنت أعاني من ذلك، وكنت أرى الحروف والأرقام مقلوبة، وكان لدي مشكلة بين رقمي الـ 7 و8، وكنت أخطئ فيهما، وأخطئ فيهما أمام المدرس في المدرسة، فقام بضربي وأصيبت بجروح وقتها في أذني، وأخطرت والدي بذلك وحدثت الواقعة قبل عام 1967".
محمد مصطفى شردي يستعيد ذكريات العمر الجميلةوتابع شردي عندما كبرت وبالتحديد في سن الشباب كنت أذهب مع بعض الأصدقاء إلى الصيد، وكان من بينهم الصديق محمد العربي، وأعطيته صنارة، وقمت بتعليمه الصيد لأنه لم يعرف الصيد، وفي هذه الرحلة لم نصطاد، والوحيد الذي قام بالصيد هو محمد العربي، الذي اصطاد عدة مرات، ومنذ تلك الرحلة أصبح عاشقا للصيد. وتحدث عن العديد من الذكريات له في بورسعيد، مع أصدقائه في المدينة الباسلة، ومن بينهم نصر زهرة نائب رئيس حزب الوفد، الذي تعرض لحادث خطير كاد أن يموت فيه، وقام بنقله إلى مستشفى دار الفؤاد، وتم إنقاذه هناك، كما تحدث شردي عن الزرع في حياته مؤكدا: الزرع بالنسبة لي هما الساعتين اللتين أقضيهما دون تفكير في اليوم، ففي حديقة منزلي أزرع 40 نوع شطة في العالم، وأقوم بإهدائه محصولها للأصدقاء، وكذلك أقوم بزراعة أنواع زهور مختلفة، وكل أنواع الحمضيات، والتوت، وذلك كله بسبب حبي الشديد للزراعة".
وعن الحب في حياته كشف شردي أنه أحب عدة مرات، لكن لم تكن بينهن واحدة من محافظة بورسعيد، كما أنه تزوج عدة مرات، ولم يوفق في البداية، حتى عوضه الله بزوجته الحالية، وأم بناته، مؤكدا أن المرأة في حياته، لها كل تقدير واحترام، فوالدته فوق رأسه، وبناته دنيته، فالمرأة في حياته أجمل شيء، موضحا: "عندما قررت ترك السياسة كان بسبب بناتي، لتربيتهم ورعايتهم، ولم يحزن على ذلك القرار".
34.219.24.92
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل معرض بورسعيد للكتاب.. محمد مصطفى شردي يستعيد ذكريات العمر الجميلة وتم نقلها من بوابة الوفد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الهیئة المصریة العامة للکتاب معرض بورسعید للکتاب فی حیاته
إقرأ أيضاً:
إقبال جماهيري كبير على فعاليات معرض فيصل للكتاب وفرقة «بنكمل بعض» تخطف الأنظار
يواصل معرض فيصل الثالث عشر للكتاب، الذي تنظمه الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، فعالياته الثقافية والفنية وسط إقبال جماهيري لافت من مختلف الفئات العمرية.
وشهدت أجنحة دور النشر إقبالًا واسعًا من الزوار الذين حرصوا على اقتناء الكتب في مختلف مجالات المعرفة، إلى جانب مشاركتهم الفعالة في الأنشطة الثقافية وورش الأطفال المتنوعة، التي أضفت أجواءً تفاعلية ممتعة على المعرض.
وكان من أبرز الفعاليات التي لاقت تفاعلًا جماهيريًا كبيرًا، العرض الغنائي الذي قدمته فرقة "بنكمل بعض" التابعة للمركز القومي لثقافة الطفل، حيث أبهرت الفرقة الحضور بأدائها المميز لمجموعة من الأغاني الهادفة التي تعزز قيم التعاون والمحبة. وتفاعل الأطفال وأسرهم مع العروض الموسيقية، التي قدمها أعضاء الفرقة بروح إبداعية عالية تعكس مهاراتهم وتدريبهم الاحترافي تحت إشراف متخصصين في الموسيقى.
وامتد تفاعل الجمهور إلى ما بعد انتهاء العرض، حيث أعرب العديد من أولياء الأمور عن إعجابهم بالمستوى الفني المتميز للفرقة، مؤكدين أن مثل هذه الفعاليات تضيف بُعدًا ثقافيًا وترفيهيًا هامًا للأطفال، وتساهم في تنمية وعيهم الفني والثقافي.
ويأتي هذا العرض ضمن جهود المركز القومي لثقافة الطفل لتعزيز الثقافة والفنون بين الأطفال من خلال تقديم محتوى هادف يجمع بين الترفيه والتعليم، مما يساهم في خلق جيل واعٍ ومحب للفنون.
يُذكر أن فعاليات معرض فيصل للكتاب مستمرة وسط أجواء ثقافية زاخرة، تجمع بين المعرفة والإبداع، وتؤكد مكانته كواحد من أهم الفعاليات الثقافية السنوية التي تستقطب الجمهور من مختلف الفئات العمرية.