فرنسا: ضبط 70 كلغ من المخدرات وسبائك ذهبية داخل منزل رئيسة بلدية من أصول مغربية
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
تمكنت قوات الأمن الفرنسية من حجز كمية معتبرة من المخدرات وكذا الذهب داخل منزل رئيسة بلدية أفالون avallion الفرنسية.
ونقلا عن mcd مونتي كارلو الدولية أن السلطات الفرنسية أعلنت عن حجز 70 كليوغرام من المخدرات وأيضا 1 كلغ من الكوكايين، بالإضافة إلى سبائك ذهبية داخل منزل جميلة الحبساوي من اصول مغربية رئيسة بلدية أفالونavallion الفرنسية.
وفقا لذات المصدر فقد تم إعتقال جميلة الحبساوي رفقة إثنين من أشقائها وكذا 4 اشخاص أخرين. وذلك في إطار حملة وطنية للقضاء على تجارة المخدّرات التي تشهدها مدن فرنسا.
كما أضاف ذات المصدران المدعي العام هوغ دو فيلي كشف عن توقيف جميلة الحبساوي، رئيسة بلدية أفالون، بعد أن داهمت قوات الأمن منزلها ومكان عملها.
وأضاف المدعي العام أنّ المحققين قاموا بتفتيش منزل الحبساوي ومبنى البلدية والصيدلية التي تعمل فيها، بحكم أنها صيدلانية.
ومكنت العملية أيضاً من ضبط 983 غراماً من الكوكايين و7000 يورو نقداً ونحو 20 سبيكة ذهبية.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: رئیسة بلدیة
إقرأ أيضاً:
اتهامات جديدة تطال رئيس بلدية إسطنبول الكبرى.. مناقصات وتعيينات مباشرة
تتصاعد وتيرة الادعاءات المتعلقة بالفساد داخل بلدية إسطنبول الكبرى والتي كان يترأسها أكرم إمام أوغلو، بعد الكشف عن معلومات جديدة تشير إلى اتهامات أكثر خطورة من سابقتها.
وتشمل هذه المزاعم صفقات غير قانونية في مشاريع النقل الحضري، وتخصيص مناقصات لشركات بعينها دون اتباع الإجراءات الرسمية، بالإضافة إلى تعيينات مثيرة للجدل في مواقع إدارية حساسة.
وتشير مصادر تركية مطلعة إلى أن بعض هذه الاتهامات ترتبط بشكل مباشر بقرارات اتخذها رئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، مما يزيد من حساسية القضية بالنظر إلى سمعته التي ارتكزت على مكافحة الفساد.
وفيما ينفي ممثلو حزب الشعب الجمهوري الذي ينتمي له إمام أوغلو هذه الاتهامات، واصفين إياها بأنها حملة منظمة لتشويه السمعة، يؤكد مسؤولو البلدية أن كافة الإجراءات المتبعة قانونية وشفافة.
على الجانب الآخر، تطالب قوى المعارضة بفتح تحقيق مستقل، وسط تحذيرات من تأثير هذه القضية على فرص إمام أوغلو السياسية، خاصة مع اقتراب الانتخابات الرئاسية.
وفي هذا السياق، أدلى إمام أوغلو بتصريحات من داخل سجن سيلفري، حيث يقبع منذ 11 يوماً على خلفية التحقيقات، أكد فيها عزمه بدء مرحلة جديدة بعد المؤتمر الاستثنائي لحزب الشعب الجمهوري، مشيراً إلى إنشاء مكاتب رئاسية في كل من أنقرة وإسطنبول، مع جعل أنقرة المركز الرئيسي للعمل السياسي المقبل، دون التخلي عن الإنجازات التي تحققت في إسطنبول.
وشدد إمام أوغلو على التزامه الكامل بمكافحة الفساد واستعادة سيادة القانون، قائلاً إن النصر سيكون حليفهم بفضل إيمانهم بقضيتهم، ومؤكداً أن النجاح قادم لا محالة.
تواصلت احتجاجات المعارضة منذ توقيف رئيس بلدية إسطنبول الكبرى، في 23 آذار/مارس الماضي، على خلفية اتهامات تتعلق بالفساد.
وشهدت مدن تركية عدة فعاليات جماهيرية واسعة نظمتها أحزاب المعارضة، وفي مقدمتها حزب الشعب الجمهوري، تضمنت اعتصامات ومسيرات وتجمعات حاشدة.
وكان أبرزها المهرجان الجماهيري الذي نُظّم في ساحة "مالتيبه" بمدينة إسطنبول نهاية الأسبوع الفائت، بمشاركة عدد من القيادات السياسية المعارضة، حيث نُقلت رسائل مباشرة من إمام أوغلو من داخل محبسه، حملت دعوات إلى الصمود والمواصلة.