Uber تسهل الوصول إلى أدوات الأمان وتخصيصها
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
ترسل الكثير من النساء اللاتي يستخدمن خدمات مشاركة الرحلات بانتظام تفاصيل رحلاتهن إلى أحبائهن ويتخذن إجراءات احترازية أخرى، خاصة في الليل. الآن، تقوم Uber بوضع جميع أدوات الأمان الخاصة بها في مكان واحد، مما يسهل الوصول إليها ويسمح للمستخدمين بتخصيصها بحيث يتم تشغيلها تلقائيًا. في قسم تفضيلات السلامة الجديد بالتطبيق، يمكن للمسافرين اختيار الجدول الزمني لتنشيط أدوات السلامة الخاصة به تلقائيًا، سواء كان ذلك لكل رحلة بعد الساعة 9 مساءً، أو في عطلات نهاية الأسبوع أو فقط للركوب التي تبدأ على بعد 50 مترًا من البار أو المطعم.
إحدى الأدوات التي يمكن للمسافرين تفعيلها في البوابة الجديدة هي التسجيل الصوتي، والذي قدمته الشركة منذ فترة. وتؤكد أوبر للمستخدمين أن هذه التسجيلات مشفرة ولا يمكن لأي شخص الوصول إليها، حتى الشركة. ومع ذلك، إذا حدث شيء ما أثناء الرحلة، يمكن للمسافرين اختيار الإبلاغ عن حادث ومشاركة التسجيل مع أوبر للحصول على إثبات. يمكن للمستخدمين أيضًا تشغيل التحقق من رقم التعريف الشخصي (PIN) حتى يتمكنوا من التأكد من ركوبهم السيارة الصحيحة، بالإضافة إلى RideCheck، الذي يساعد Uber على اكتشاف ما إذا كانت الرحلة خرجت عن مسارها أو توقفت بشكل غير متوقع. وأخيرًا، هناك ميزة Share My Trip، التي تسمح للمسافرين بمشاركة موقعهم المباشر وتفاصيل الرحلة تلقائيًا مع جهات الاتصال الموثوقة.
في الوقت الحالي، لا تتوفر صفحة تفضيلات الأمان الجديدة إلا في الولايات المتحدة وكندا ودول أمريكا اللاتينية، لكن الشركة تخطط لتوسيع نطاق توفرها ليشمل المزيد من المناطق. للوصول إلى البوابة الجديدة، يمكن للمستخدمين الانتقال إلى الإعدادات والعثور على رابط إليها أو النقر فوق الدرع الأزرق لمجموعة أدوات السلامة أثناء الرحلة ثم النقر فوق "إعداد تفضيلات الأمان".
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
بين الأمان والخوف من التغيير.. متلازمة عامل الفقاعة تهدد مستقبلك المهني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
متلازمة عامل الفقاعة مصطلح غير شائع ولكنه يستخدم لوصف حالة نفسية وسلوكية يمر بها بعض الأشخاص، حيث يصبحون مدمنين على العمل في بيئة محددة جدًا أو ضمن وظيفة واحدة لدرجة تجعلهم يرفضون أو يتجنبون التغيير والتطوير، سواء في حياتهم المهنية أو الشخصية، ويخلق هذا النوع من الأشخاص لنفسه “فقاعة” مهنية، تجعلهم غير قادرين على الخروج منها أو التفكير خارج حدودها وهناك عدة أسباب تبرزها “البوابة نيوز” وفقا لـPsychology today:
أسباب الإدمان على الوظيفة في متلازمة عامل الفقاعة:
السبب الرئيسي يعود إلى الشعور بالأمان والاستقرار داخل الوظيفة الحالية.
تتطور المتلازمة بسبب الخوف من المجهول: الأشخاص يخشون المخاطرة أو الانتقال إلى بيئة جديدة خوفًا من الفشل.
الاعتماد العاطفي على الروتين: الروتين اليومي والعمل الثابت يمنحهم شعورًا بالراحة النفسية.
نقص الثقة بالنفس: الشك في قدراتهم على التكيف مع التحديات أو مهام جديدة.
الخوف من فقدان المكانة: خاصةً إذا كانوا في موقع يشعرهم بالأهمية أو التقدير في بيئتهم الحالية.
أسباب متلازمة عامل الفقاعة:
الضغط الاجتماعي والمهني:
الشعور بضرورة تحقيق النجاح المستمر والتفوق في العمل.
ضغوط التوقعات العالية من المديرين أو المجتمع.
الخوف من الفشل:
القلق من الفشل أو التعرض للنقد يجعل الشخص يعزل نفسه عن العالم الخارجي ويركز فقط على العمل.
ثقافة العمل المفرط:
في بعض المجتمعات، يُنظر إلى العمل المكثف على أنه معيار للنجاح والقيمة الشخصية.
التكنولوجيا:
العمل عن بعد واعتماد التكنولوجيا قد يساهم في خلق حاجز بين العامل والمجتمع، مما يؤدي إلى الانعزال.
النقص في المهارات الاجتماعية:
بعض الأشخاص يفضلون بيئة العمل لأنها توفر لهم إحساسًا بالهدف والراحة مقارنة بالمواقف الاجتماعية.
أعراض متلازمة عامل الفقاعة:
عزلة اجتماعية:
تقليل أو انعدام التفاعل مع الأصدقاء أو العائلة بسبب التركيز الزائد على العمل.
الإرهاق النفسي والجسدي:
شعور دائم بالتعب والإجهاد نتيجة ساعات العمل الطويلة.
القلق والتوتر:
التفكير المستمر في العمل حتى خارج ساعات العمل، مما يؤدي إلى الأرق واضطرابات النوم.
تدهور العلاقات الشخصية:
فقدان التواصل مع العائلة أو الأصدقاء بسبب قضاء وقت طويل في العمل.
عدم الاهتمام بالصحة البدنية أو النفسية نتيجة قلة الوقت المخصص للراحة.
الشعور بالفراغ عند التوقف عن العمل:
عدم القدرة على الاستمتاع بأوقات الفراغ لأن العمل أصبح المصدر الوحيد للإحساس بالهدف.
لماذا يجب ان تتخلص من متلازمة عامل الفقاعة:
الحد من التطور المهني: عدم الخروج من الفقاعة يمنع الشخص من تحقيق إمكانياته الكاملة.
فقدان فرص أفضل: العالم مليء بالفرص المميزة التي تتطلب الجرأة والانفتاح على التغيير.
الملل والإرهاق النفسي: التكرار والروتين يؤديان إلى الإحباط والملل.
المخاطر المستقبلية: الاعتماد على وظيفة واحدة فقط يعرض الشخص للخطر في حال تغييرات غير متوقعة.
إضعاف الثقة بالنفس: الاستمرار في نفس المكان يقلل من إحساس الشخص بقدرته على التحدي.
كيف تتخلص من متلازمة عامل الفقاعة
تغيير العقلية:
تدرب على المرونة الذهنية واستقبال التحديات بروح إيجابية.
انظر للتغيير كفرصة للتعلم والنمو.
وضع أهداف مستقبلية:
خطط لمسار مهني بعيد المدى واستثمر في مهارات جديدة.
قم بتقسيم أهدافك إلى خطوات صغيرة لتحقيقها بشكل متدرج.
المخاطرة المدروسة:
جرب تحديات صغيرة، مثل العمل على مشاريع جديدة أو تعلم مهارة تقنية.
فكر دائمًا في “أسوأ سيناريو” وحضر حلولًا له لتقليل المخاوف.
طلب المساعدة:
استشر مرشدًا مهنيًا أو مدربًا لتحديد أفضل الخطوات للتطور.
استعن بأصدقاء أو زملاء للتحدث عن مخاوفك ودعمك في اتخاذ قرارات جديدة.
تعزيز الثقة بالنفس:
ركز على النجاحات السابقة التي حققتها في حياتك المهنية.
احتفل بأي خطوة صغيرة تأخذها خارج الفقاعة.
الخطوة الأخيرة: مواجهة الفقاعة بشجاعة
التغيير قد يكون مخيفًا لكنه غالبًا مفتاح النمو الشخصي والمهني.
التخلص من متلازمة عامل الفقاعة يبدأ باتخاذ أول خطوة صغيرة خارج منطقة الراحة، سواء بتعلم مهارة، تجربة وظيفة جديدة، أو حتى تغيير عادات يومية صغيرة.