"كوفيد طويل الأمد" يُجلس صبيا على كرسي متحرك
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
كشف تقرير عن حالة طالب عمره 12 عاما شهد "معركة جهنمية" مع مرض "كوفيد طويل الأمد" جعلته مقيدا على كرسي متحرك ويتناول عشرات الأدوية.
وأصيب ثيو هووت دي سانت ألبين، من أتلانتا جورجيا، بفيروس كورونا في يوليو 2020 لأول مرة.
وظهرت عليه أعراض المرض "مباشرة" بعد إصابته الأولى بـ"كوفيد"، ولم تتحسن كثيرا منذ ذلك الحين.
وأصيب ثيو بـ"كوفيد" 3 مرات متتالية، لكن أعراض "كوفيد طويل الأمد" التي عانى منها كانت أسوأ من العدوى نفسها.
وقال إنه يعاني من الصداع النصفي المستمر منذ 4 سنوات، ومن التعب الشديد لدرجة أنه يجد صعوبة في ترك الأريكة، بالإضافة إلى الألم الشديد لدرجة أنه كان يجلس على كرسي متحرك في بعض الأحيان.
إقرأ المزيد دراسة: "كوفيد طويل الأمد" يترك آثارا واضحة في الدموفي البداية، تم تشخيص إصابة ثيو بشكل خاطئ بمرض لايم، الذي يمكن أن تبدو أعراضه مثل أعراض "كوفيد طويل الأمد". وحصل على التشخيص الصحيح لحالته في عام 2022.
وشُخّصت إصابة ثيو بمتلازمة عدم انتظام دقات القلب الانتصابي الوضعي، أو POTS، والتي تحدث عندما يقف الشخص ويرتفع معدل ضربات القلب، ما يسبب الدوار والإغماء وسرعة ضربات القلب.
ويُعتقد أن "كوفيد طويل الأمد" ينتج عن الالتهاب المستمر واضطرابات المناعة وتلف الأعضاء، واحتمال إعادة تنشيط الفيروس في الجسم.
وقالت الطبيبة النفسية، لورا مالون، التي أنشأت عيادة إعادة تأهيل الأطفال بعد "كوفيد-19" في معهد كينيدي كريجر: "يمكن أن يصاب معظم الأطفال بعدوى خفيفة نسبيا ثم يصابون بعد ذلك بعواقب طويلة الأمد".
ولا يوجد اختبار تشخيصي لمرض "كوفيد طويل الأمد"، ويمكن للأطباء عادة علاج الأعراض فقط بالأدوية والعلاج الطبيعي والاستشارة.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحوث الطبية الطب امراض بحوث فيروس كورونا فيروسات كوفيد 19 کوفید طویل الأمد
إقرأ أيضاً:
السويدي ينجز 50% من محاكاة مهمة مأهولة إلى المريخ
دبي: يمامة بدوان
يواصل عبيد السويدي، عضو طاقم المحاكاة الأساسي من دولة الإمارات، المرحلة الرابعة والأخيرة من ثاني دراسة لبرنامج الإمارات لمحاكاة الفضاء، مهمة محاكاة مأهولة إلى المريخ، والتي أنجز منها حتى الآن 50%، وذلك في إطار أبحاث محاكاة مهمات الاستكشاف البشرية «هيرا».
بحسب الجدول الزمني للمهمة، التي انطلقت على الأرض في مجمع العزل «هيرا» بوكالة «ناسا» الأمريكية، بمشاركة السويدي من دولة الإمارات إلى جانب 3 أعضاء من الطاقم الأمريكي، سيتم إجراء سلسلة من التجارب المتنوعة، أبرزها محاكاة «المشي» على سطح المريخ، باستخدام تقنية الواقع الرقمي، إلى جانب أنشطة، مثل زراعة الخضار وتربية الروبيان.وتركز دراسات «هيرا» بشكل أساسي على تقييم التأثيرات طويلة الأمد للعزلة والاحتجاز على أداء الطاقم وصحتهم النفسية والجسدية، حيث يشارك أفراد الطاقم الأربعة في 18 تجربة علمية، تركز على الاستجابات الفسيولوجية والسلوكية والنفسية ضمن بيئة خاضعة للرقابة، كما تهدف هذه الأبحاث إلى توفير بيانات قيمة، تسهم في تعزيز مرونة الإنسان وأدائه خلال المهمات الفضائية بالمستقبل لاستكشاف القمر والمريخ، بينما تسهم عدد من المؤسسات التعليمية الإماراتية في هذه الدراسة بـ6 دراسات في مجالات متنوعة، وهي جامعة الإمارات العربية المتحدة، وجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، والجامعة الأمريكية في الشارقة بالتعاون مع مركز محمد بن راشد للفضاء.وتهدف المهمة إلى محاكاة ظروف استكشاف الفضاء على الأرض، وتقديم منصة فريدة لدراسة قدرة الإنسان على التكيف مع العزلة، وتقييم التأثيرات طويلة الأمد للعزلة والاحتجاز على أداء الطاقم وصحتهم النفسية والجسدية، من أجل دعم المهمات الفضائية طويلة الأمد في المستقبل إلى المريخ.وكان السويدي وزملاؤه باشروا المهمة في الأول من نوفمبر الجاري، حيث من المقرر مغادرة مجمع «هيرا» في 16 ديسمبر المقبل.