لماذا ينبغي عدم استخدام الهاتف في الحمام؟
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
كشفت دراسة أجرتها شركة First Washroom Hygiene، عن "مستوى عالي" من التلوث البيولوجي على الهواتف الذكية نتيجة استخدامها في الحمام.
واستندت النتائج إلى اختبارات مسحة الأدينوسين ثلاثي الفوسفات (ATP) وقارئ تلألؤ بيولوجي ATP، الذي يكتشف مستويات الحياة البيولوجية غير المرئية للعين البشرية.
وأُخذت عينات سطحية مفصلة من 50 هاتفا ذكيا.
ووجد تحليل النتائج أن أكثر من نصف الهواتف (52%) كانت "ملوثة بشدة" بالميكروبات.
وأجرى الباحثون مسحا شمل أكثر من 2000 مشارك لمعرفة عادات استخدام الهاتف المحمول لدى عامة الناس.
واعترف واحد من كل أربعة بالغين أنهم لا ينظفون هواتفهم الذكية أبدا. كما قال 59% من المشاركين إنهم يستخدمون هواتفهم أثناء وجودهم في الحمام.
إقرأ المزيد طبيب: الأشعة السينية تزيد خطر الإصابة بسرطان الغدة الدرقيةواعترف 15% من الأفراد بعدم غسل أيديهم في كل مرة يستخدمون فيها المرحاض، ما يعني أنهم قد ينقلون البكتيريا إلى هواتفهم الذكية، حتى لو لم يستخدموها في الحمام نفسه.
وكان الرجال أكثر احتمالا من النساء بنسبة 10% للاعتراف بأخذ أجهزتهم معهم إلى الحمام، و24% منهم يفعلون ذلك في كل مرة.
وتعليقا على النتائج، قال جيمي وودهول، مدير الابتكارات التكنولوجية في شركة Primary Washroom Hygiene: "هواتفنا هي مستودع مشترك لمسببات الأمراض الضارة المحتملة، ونحن نعلم أن الناس عرضة لاستخدامها في الحمام. وهذا أمر مثير للقلق بشكل خاص عندما نأخذ في الاعتبار أن زهاء 80% من جميع حالات العدوى تنتقل عن طريق اللمس. لذلك عندما يستخدم الناس هواتفهم ويضعونها بالقرب من أفواههم أثناء إجراء المكالمات، فمن المحتمل أن يزيدوا من احتمال الإصابة بالمرض".
ونصح: "إن نظافة اليدين أمر في غاية الأهمية. فكر في عدد المرات التي تلمس فيها هاتفك كل يوم. في كل مرة تفعل ذلك، من المحتمل أن تقوم بجمع ونشر النشاط الميكروبي. ويعد غسل اليدين بانتظام أحد أقوى الخطوات التي يمكن أن يتخذها الأشخاص للمساعدة في منع انتشار البكتيريا والأمراض".
المصدر: إكسبريس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحوث الطبية الصحة العامة الطب امراض هاتف فی الحمام
إقرأ أيضاً:
«طرق دبي» تُطلق «المشاركة في الرحلات» عبر التطبيقات الذكية
دبي - «الخليج»
أطلقت هيئة الطرق والمواصلات في دبي مبادرة (المشاركة في الرحلات بالحافلات)، التي تتيح للركاب المشاركة في استخدام الحافلات الصغيرة بنظام الحجز من خلال التطبيقات الذكية، في خطوة تهدف إلى توفير وسيلة تنقّل سهلة وسريعة وتقديم حلول تنقل مبتكرة لسكان الإمارة وزوارها بالتعاون مع 3 شركات متخصصة في أنظمة النقل العام محلياً وعالمياً.
وتظهر هذه المبادرة التزام هيئة الطرق والمواصلات بتوسيع وتطوير شبكة النقل العام في دبي، وتلبية احتياجات السكان والزوار في المدينة، ومن المتوقع توسيع نطاق هذه المبادرة لتغطية المزيد من الخطوط والمناطق في المستقبل، وذلك لتحقيق نظام نقل مستدام وفعّال في المدينة.
وقال أحمد هاشم بهروزيان، المدير التنفيذي لمؤسسة المواصلات العامة في هيئة الطرق والمواصلات: «نهدف من خلال هذه المبادرة إلى جذب واستقطاب شرائح جديدة من المجتمع كذلك لاستخدام وسيلة نقل سريعة ومريحة تُغني في حالات كثيرة عن استخدام المركبات الخاصة، وتُسهِمُ هذه المبادرة وبشكل عملي في انسيابية الحركة المرورية في شوارع وطرق دبي، ولا تعتمد الخدمة على خطوط محدّدة كخطوط الحافلات العامة، وفي البداية سيغطي التشغيل منطقة ديرة عبر ربطها بمناطق الأعمال المركزية: (الخليج التجاري، دبي مول)، ومنطقة مردف ودبي فيستيفال سيتي، ومن المخطط أن تغطي الخدمة جميع مناطق الإمارة تدريجياً».
وتابع: لتقديم خدمات نقل متطوّرة وموثوق بها إلى الجمهور من مختلف شرائح المجتمع، تعاقدت الهيئة مع 3 شركات متخصصة لتقديم هذه الخدمة بحافلات صغيرة وبتعرفة تنافسية متغيرة في جميع أنحاء دبي، كما تتيح الخدمة خيارات الرحلة الواحدة أو الاشتراكات الأسبوعية والشهرية.
وأضاف بهروزيان: «تعمل هذه الحافلات حسب الطلب، وسيكون الحجز من خلال ثلاثة تطبيقات ذكية هي: (Citylink Shuttle)، و(DrivenBus)، و(Fluxx Daily) التابعة لثلاث شركات متخصّصة في هذا المجال، وستبدأ تشغيل الخدمة في البداية من خلال (20) حافلة صغيرة لكل شركة من الشركات المسؤولة عن إدارة وتشغيل الخدمة عبر التطبيقات المذكورة، وتتراوح الطاقة الاستيعابية لهذه الحافلات ما بين (13) إلى (30) مقعداً، وستكون قيمة تعرفة التنقّل متغيّرة بناء على المسافة المقطوعة والطلب على الخدمة».
وقال بهروزيان: «تهدف هذه المبادرة إلى تشجيع الجمهور على استخدام وسائل تنقّل مرخصة، كما تُسهمُ في تحقيق الأهداف والغايات الاستراتيجية للهيئة المتعلقة بمحوري التكامل والتنقل المبتكر واستشراف المستقبل في التنقّل المستدام، كما يواكب هذا المشروع التوجهات العالمية في قطاع المواصلات العامة من خلال الاعتماد بشكل أكثر على التقنيات المتطوّرة وتقديم خدمة نقل معقولة التكلفة وحسب الطلب، فضلاً عن الإسهام في تقليل الازدحام المروري من خلال توفير خدمة تنقل تمتاز بالكفاءة والأمان والسرعة والراحة».
وأكد بهروزيان على أن هذه المبادرة تعتبر من أحدث الابتكارات في مجال النقل العام، حيث توفر حلاً مرناً وسهل الاستخدام للركاب بحيث يمكن لرواد الحافلات حجز مقاعدهم مسبقاً من خلال التطبيقات الذكية والاستفادة من خدمة الحافلات الصغيرة، التي توفر رحلات مرنة وذات جدول زمني محدد.