غالانت لنظيره الأمريكي: أي هجوم إيراني مباشر سيتطلب ردا إسرائيليا مناسبا
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
أجرى وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت مباحثات للمرة الثانية خلال الأسبوع الجاري مع وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن.
وأفادت وسائل إعلام عبرية أن غالانت قال لنظيره الأمريكي في اتصال هاتفي يوم الخميس، إن "هجوما إيرانيا مباشرا سيتطلب ردا إسرائيليا مناسبا ضده".
وبحث الوزيران الاستعدادات لصد هجوم محتمل على إسرائيل، وشرح غالانت بالتفصيل لأوستن الإجراءات المتخذة.
ووفقا لما ذكرته وسائل إعلام عبرية، شكر وزير الدفاع نظيره الأمريكي على التعاون الوثيق بين البلدين وعلى التزامه شخصيا بأمن إسرائيل.
وفي وقت سابق أفادت بوابة "أكسيوس" نقلا عن مسؤولين إسرائيليين أن قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال مايكل كوريلا يعتزم زيارة إسرائيل لتنسيق الإجراءات في حال وقوع هجوم إيراني.
وتتزامن هذه التحركات مع حديث عن تقارير إعلامية استنادا لمعلومات استخبارية، أن الرد الإيراني على الهجوم الإسرائيلي على قنصلية طهران في دمشق بات وشيكا.
هذا وقد أكدت القيادة الإيرانية أن الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، يعتبر هجوما على الأراضي الإيرانية، وأنه ستتم معاقبة إسرائيل على هذا الهجوم.
تجدر الإشارة إلى أن الطيران الإسرائيلي استهدف الأسبوع الماضي مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق ما أسفر عن دمار كبير فيها وفي المباني المجاورة ومقتل كل من كان بداخل المبنى، من بينهم العميدان في الحرس الثوري محمد رضا زاهدي ومحمد هادي حاجي رحيمي، و5 من الضباط المرافقين لهما.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الشرق الأوسط بنيامين نتنياهو تل أبيب دمشق طهران واشنطن
إقرأ أيضاً:
مقتل عنصر من “درع الوطن” وإصابة آخر في هجوم مسلح في حضرموت
الجديد برس|
لقي عنصر من قوات “درع الوطن” التابعة للسعودية مصرعه، وأصيب آخر، في هجوم مسلح استهدف آلية عسكرية في منطقة العبر بمحافظة حضرموت، شرقي اليمن.
ووفقًا لمصادر محلية، وقع الهجوم أمس الجمعة، حيث تم استهداف آلية عسكرية تُستخدم لنقل المياه تابعة للفصائل، بين نقطتي المثلث الجديد وباحاج في منطقة العبر.
وأسفر الهجوم عن مقتل الجندي سالم باقديم السيباني، وإصابة آخر، فيما انسحبت الآلية العسكرية باتجاه الصحراء بعد الهجوم. ولم يتم الكشف عن الجهة التي تقف خلف الهجوم، مما يترك التساؤلات قائمة حول هوية المنفذين وأهدافهم.
وتأتي هذه الحادثة في ظل تصاعد التوترات الأمنية في مناطق الخاضعة لسيطرة حكومة عدن الموالية للتحالف، وخاصة في محافظة حضرموت، التي تشهد تواجدًا عسكريًا لفصائل مختلفة.