نيويورك – تقدمت فرنسا بمشروع قرار معدّل لمجلس الأمن الدولي، يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار بقطاع غزة، في الوقت الذي دعا فيه المجلس إسرائيل للسماح بدخول مزيد من المساعدات للقطاع المحاصر.

وتضمن مشروع القرار المعدل رفض أي تهجير قسري للسكان المدنيين في القطاع، كما طالب بفتح جميع نقاط العبور إلى القطاع وداخله، وشدد على تنفيذ التدابير التي أعلنتها إسرائيل بشأن زيادة المساعدات.

وطالب المشروع الذي تقدمت به فرنسا لمجلس الأمن، اليوم الخميس، بفتح ميناء أسدود والطريق البري من الأردن إلى قطاع غزة بشكل دائم، كما شدد على رفض أي هجوم بري على رفح.

وجاء مشروع القرار الفرنسي بعد نحو أسبوعين من تبني مجلس الأمن قرارا بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وفشل المجلس في تمرير تعديل لمشروع القرار يتضمن عبارة “وقف دائم لإطلاق النار”.

وأكد المجلس أن الحاجة ملحة لزيادة تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة، وضرورة إزالة جميع العوائق أمام تسليمها، مطالبا بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع “الرهائن”.

مجلس الأمن نجح مرة واحدة في تبني قرار بشأن الحرب على غزة

في سياق متصل، أفاد بيان صادر عن مجلس الأمن الدولي أن أعضاء المجلس دعوا إلى رفع جميع العوائق فورا أمام إرسال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في قطاع غزة وتوزيعها.

وأضاف البيان أن أعضاء مجلس الأمن جددوا تأكيد قلقهم البالغ بشأن جميع الضحايا في هذا النزاع، والوضع الإنساني الكارثي، وخطر المجاعة الوشيكة في القطاع، كما أكدوا دعمهم لجهود إنقاذ الأرواح التي يضطلع بها موظفو الأمم المتحدة ووكالاتهم بما في ذلك الأونروا.

وبعد تعهد إسرائيل بفتح منافذ إضافية لدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، دعا الأعضاء تل أبيب للقيام “بالمزيد” في ظل الأوضاع الكارثية بالقطاع المحاصر.

وكانت إسرائيل أعلنت الأسبوع الماضي فتح معبر إيريز (بيت حانون) واستخدام ميناء مدينة أسدود الواقع إلى شمال القطاع، لإدخال مزيد من المساعدات الإنسانية، إلا أن الإجراءات المعلنة لم تنفذ بعد، وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، أمس الأربعاء، أنها في طور التحضير، قائلا إن الدولة العبرية “ستغرق غزة بالمساعدات”.

في سياق متصل، أكد أعضاء مجلس الأمن “ضرورة إجراء تحقيق كامل وشفاف وشامل” في قتل إسرائيل 7 من عمال الإغاثة مع منظمة المطبخ المركزي العالمي.

وأشاروا إلى أن “هذا العدد يزيد بأكثر من 3 أضعاف عن عدد العاملين في مجال الإغاثة الإنسانية، الذين قتلوا في أي صراع آخر بالعالم خلال عام كامل”، حيث إن مقتلهم رفع عدد العاملين في مجال الإغاثة الذين لقوا مصرعهم بسبب القصف الإسرائيلي منذ العدوان على قطاع غزة إلى 224 على الأقل.

المصدر : الجزيرة + وكالات

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: المساعدات الإنسانیة مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

الأونروا: قيود “إسرائيل” على المساعدات في غزة تجعل الاستجابة الإنسانية مستحيلة

القدس المحتلة-سانا

أكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” أن القيود المشددة التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي على وصول المساعدات إلى قطاع غزة تجعل تقديم الاستجابة الإنسانية أمراً صعباً للغاية إن لم يكن مستحيلاً.

ونقلت وكالة وفا عن مسؤولة الاتصالات في الأونروا لويز ووتردج قولها في تصريحات اليوم: “نحن بحاجة إلى وصول مستمر، ويمكن التنبؤ به حتى نتمكن من تقديم المساعدات المنقذة للحياة إلى غزة، وإننا نكافح للحصول على موافقة السلطات الإسرائيلية على إدخال المساعدات وتسليمها، بهدف ضمان سلامة فرقنا وسلامة المساعدات في آن واحد”.

وأشارت ووتردج إلى أن لدى الأونروا أطباء وممرضين يعملون في غزة، متساءلة: “ما فائدة وجودهم مع عدم توافر الدواء بسبب القيود الإسرائيلية المشددة”.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تشتكي: إسرائيل تعترض المساعدات الإنسانية
  • الأونروا: قيود “إسرائيل” على المساعدات في غزة تجعل الاستجابة الإنسانية مستحيلة
  • سرايا القدس: استهدفنا دبابة ميركافا صهيونية بقذيفة RPG جنوب غرب رفح الفلسطينية
  • الأونروا: نحتاج للوصول إلى كل مناطق فى غزة لتقديم المساعدات للفلسطينيين
  • الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يدعو لوقف فوري لإطلاق النار بغزة
  • مجلس الأمن يلتئم الثلاثاء بخصوص إعمار غزة
  • غزة تموت جوعا| اليونيسيف: الوضع كارثي ومطالب بوقف النار لدخول المساعدات الإنسانية.. فيديو
  • نجيب ميقاتي من جنوب لبنان: المقاومة تقوم بواجبها وهدفنا حماية بلادنا
  • حرب التجويع الإسرائيلية تودي بحياة طفل جديد في شمال غزة
  • الرئاسة الفلسطينية تطالب مجلس الأمن بالتدخل لوقف الاستيطان