مشروع قرار فرنسي بمجلس الأمن يدعو لوقف الحرب على غزة
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
نيويورك – تقدمت فرنسا بمشروع قرار معدّل لمجلس الأمن الدولي، يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار بقطاع غزة، في الوقت الذي دعا فيه المجلس إسرائيل للسماح بدخول مزيد من المساعدات للقطاع المحاصر.
وتضمن مشروع القرار المعدل رفض أي تهجير قسري للسكان المدنيين في القطاع، كما طالب بفتح جميع نقاط العبور إلى القطاع وداخله، وشدد على تنفيذ التدابير التي أعلنتها إسرائيل بشأن زيادة المساعدات.
وطالب المشروع الذي تقدمت به فرنسا لمجلس الأمن، اليوم الخميس، بفتح ميناء أسدود والطريق البري من الأردن إلى قطاع غزة بشكل دائم، كما شدد على رفض أي هجوم بري على رفح.
وجاء مشروع القرار الفرنسي بعد نحو أسبوعين من تبني مجلس الأمن قرارا بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وفشل المجلس في تمرير تعديل لمشروع القرار يتضمن عبارة “وقف دائم لإطلاق النار”.
وأكد المجلس أن الحاجة ملحة لزيادة تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة، وضرورة إزالة جميع العوائق أمام تسليمها، مطالبا بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع “الرهائن”.
مجلس الأمن نجح مرة واحدة في تبني قرار بشأن الحرب على غزةفي سياق متصل، أفاد بيان صادر عن مجلس الأمن الدولي أن أعضاء المجلس دعوا إلى رفع جميع العوائق فورا أمام إرسال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في قطاع غزة وتوزيعها.
وأضاف البيان أن أعضاء مجلس الأمن جددوا تأكيد قلقهم البالغ بشأن جميع الضحايا في هذا النزاع، والوضع الإنساني الكارثي، وخطر المجاعة الوشيكة في القطاع، كما أكدوا دعمهم لجهود إنقاذ الأرواح التي يضطلع بها موظفو الأمم المتحدة ووكالاتهم بما في ذلك الأونروا.
وبعد تعهد إسرائيل بفتح منافذ إضافية لدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، دعا الأعضاء تل أبيب للقيام “بالمزيد” في ظل الأوضاع الكارثية بالقطاع المحاصر.
وكانت إسرائيل أعلنت الأسبوع الماضي فتح معبر إيريز (بيت حانون) واستخدام ميناء مدينة أسدود الواقع إلى شمال القطاع، لإدخال مزيد من المساعدات الإنسانية، إلا أن الإجراءات المعلنة لم تنفذ بعد، وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، أمس الأربعاء، أنها في طور التحضير، قائلا إن الدولة العبرية “ستغرق غزة بالمساعدات”.
في سياق متصل، أكد أعضاء مجلس الأمن “ضرورة إجراء تحقيق كامل وشفاف وشامل” في قتل إسرائيل 7 من عمال الإغاثة مع منظمة المطبخ المركزي العالمي.
وأشاروا إلى أن “هذا العدد يزيد بأكثر من 3 أضعاف عن عدد العاملين في مجال الإغاثة الإنسانية، الذين قتلوا في أي صراع آخر بالعالم خلال عام كامل”، حيث إن مقتلهم رفع عدد العاملين في مجال الإغاثة الذين لقوا مصرعهم بسبب القصف الإسرائيلي منذ العدوان على قطاع غزة إلى 224 على الأقل.
المصدر : الجزيرة + وكالاتالمصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: المساعدات الإنسانیة مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
إنهاء التجارة معها.. أردوغان يدعو الدول الإسلامية لعزل (إسرائيل)
تركيا الآن
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: “نحن كدول إسلامية يجب أن نقود الخطوات التي يمكن اتخاذها ضد (إسرائيل)”.
وأكد على أهمية ضرورة العمل على فرض حظر على وصول الأسلحة إلى (إسرائيل)، وإنهاء التجارة معها وعزلها دوليا، طالما لم تقم بإنهاء عدوانها.
جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال مشاركته في القمة المشتركة الاستثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية المنعقدة في العاصمة السعودية الرياض.
وفي بداية كلمته قدم الرئيس أردوغان الشكر إلى العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز على عقد القمة في الرياض.
وأشار إلى أن 50 ألف فلسطيني 70% منهم أطفال ونساء، استشهدوا حتى الآن جراء المجازر التي نفذتها (إسرائيل) في قطاع غزة وغيرها من الأراضي الفلسطينية.
وأوضح أن من بين الشهداء سياسيون وقادة مقاومة وزعماء في الجناح السياسي لحركة حماس كانوا يسعون إلى السلام ووقف إطلاق النار.
وتابع “إن حكومة نتنياهو تعمل على تصعيد التوتر العسكري ضد إيران، وفي الوقت نفسه تواصل هجماتها على لبنان.
وأكد على أن (إسرائيل) لا تسمح نهائيا بوصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وتجبر الجميع أن يبقوا مواد المساعدات المشحونة في مصر منذ أشهر.
وأشار إلى الوضع الإنساني بغزة، “في الوقت الذي نركز فيه على تحقيق وقف فوري لإطلاق النار، يجب علينا أيضا إيجاد حلول عاجلة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة”
وقال أردغان على أن تركيا مستعدة لإرسال مزيد من المساعدات إلى قطاع غزة، ” حتى الآن أكثر من 84 ألف طن من المساعدات أرسلت للقطاع غزة”.