هبوط جماعي للأسهم الأوروبية بنهاية التعاملات بعد تثبيت أسعار الفائدة
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
أغلقت الأسهم الأوروبية جلسة الخميس 11 أبريل/ نيسان على انخفاض جماعي، مع استيعاب المستثمرين القرار الأخير من البنك المركزي الأوروبي بشأن معدل الفائدة.
وأنهى مؤشر Stoxx 600 الأوروبي الجلسة على انخفاض 2.25 نقطة أو بنسبة 0.44% إلى مستوى 504.34 نقطة، بعد أن أبقى البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة ثابتة وشدد على خطابه بشأن التخفيض المستقبلي.
كانت الأسهم الرئيسية ومعظم القطاعات في المنطقة السلبية، مع تراجع أسهم البنوك بنسبة 2.4%.
وانخفض مؤشر DAX الألماني 148.04 نقطة أو بنسبة 0.82% عند الإغلاق إلى مستوى 17949.26 نقطة.
وهبط مؤشر CAC 40 الفرنسي 21.64 نقطة أو بنسبة 0.27% إلى مستوى 8023.74 نقطة.
وأغلق مؤشر FTSE 100 البريطاني الجلسة على خسائر 37.41 نقطة أو بنسبة 0.47% إلى مستوى 7923.80 نقطة.
وأبقى البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة ثابتة للاجتماع الخامس على التوالي، الخميس، لكنه أكد صياغته بشأن خفض محتمل في المستقبل.
وقال البنك في بيان: "إذا كان التقييم المحدث لمجلس المحافظين بشأن توقعات التضخم وديناميكيات التضخم الأساسي وقوة انتقال السياسة النقدية سيزيد من ثقته في أن التضخم يقترب من الهدف بطريقة مستدامة، فسيكون من المناسب خفض المستوى الحالي من قيود السياسة النقدية".
ويشير تسعير السوق لمعدلات الفائدة حاليًا إلى خفض بمقدار 25 نقطة أساس في يونيو/ حزيران، وفقًا لبيانات LSEG.
كانت الأسهم الأوروبية والأميركية انخفضت الأربعاء 10 أبريل/ نيسان، بعد أن وصل معدل التضخم السنوي في الولايات المتحدة خلال شهر مارس/ آذار إلى 3.5%، وهو أعلى من توقعات الاقتصاديين الذين شملهم استطلاع Dow Jones عند 3.4%، وأعلى 0.3 نقطة مئوية مما كان عليه في فبراير/ شباط.
كانت الأسواق تتوقع أن يبدأ مجلس الفدرالي الأميركي في خفض أسعار الفائدة في يونيو/ حزيران، مع توقع المزيد من التخفيضات في وقت لاحق من هذا العام، لكن ذلك تغير بشكل كبير بعد الإصدار، حيث يتوقع المتداولون الآن أن يحدث التخفيض الأول في سبتمبر/ أيلول، وفقًا لحسابات مجموعة CME.
كانت الأسهم الأميركية متباينة في التعاملات الصباحية، بينما أغلقت أسواق آسيا والمحيط الهادئ على انخفاض.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
ارتفاع طفيف للأسهم الآسيوية بعد فشل إنفيديا في إثارة المستثمرين
ارتفعت الأسهم الآسيوية بنسبة قليلة، يوم الخميس، مع تحليل المستثمرين لأحدث إعلانات التعريفات من الرئيس الأميركي دونالد ترمب وفشل أرباح "إنفيديا" في إثارة إعجاب المستثمرين.
صعدت الأسهم في أستراليا وهونغ كونغ واليابان، بينما انخفضت في كوريا الجنوبية. وتقلب الأسهم الصينية في بداية التداول، وارتفع مؤشر أسهم المنطقة لليوم الثاني.
واستقرت العقود الآجلة لمؤشري "إس أند بي 500"، و"ناسداك 100" بعد تقدم طفيف للمؤشرين يوم الأربعاء. وتراجعت أسهم "إنفيديا" في تداولات ما بعد الإغلاق بعد أن قدمت شركة الرقائق أرقاماً فصلية جيدة، ولكن ليست استثنائية، مما خيب آمال المستثمرين الذين اعتادوا على نتائج مذهلة.
تعريفات ترمب المرتقبة وتصريحاته المتضاربة
يوم الأربعاء، قال ترمب إن إدارته ستفرض تعريفات بنسبة 25% على الاتحاد الأوروبي. وأشار الرئيس إلى أن الرسوم المعلن عنها سابقا على المكسيك وكندا ستدخل حيز التنفيذ في 2 أبريل. لكن تصريحاته كانت متناقضة أحيانا، مما زرع الحيرة بين المستثمرين.
تسببت موجة أخبار التعريفات في تقلبات عبر أسواق العملات، حيث ارتفع الدولار وحد من موجة بيع الدولار الكندي والبيزو المكسيكي يوم الأربعاء، مما مدد حالة عدم اليقين التي أضعفت الأسهم والعملات المشفرة طوال الأسبوع.
تشير أبحاث جديدة إلى أن أحدث تعريفات ترمب على الواردات من الصين قد تضرب الاقتصاد الأميركي أكثر مما تشير إليه بيانات التجارة الأميركية الرسمية.
وقال مارفن لو من "ستيت ستريت": "التصريحات المتناقضة إلى حد ما من الإدارة حول توقيت ومدى التعريفات تجعل المستثمرين في حالة ترقب. لا يزال النقاش مستمراً حول ما إذا كان الرئيس سيتأخر مجددا ويخفف من خططه، أو إذا كان هذا بداية خطاب قوي".
انخفضت سندات الخزانة، بعد أن كانت قد ارتفعت يوم الأربعاء، مما أدى إلى انخفاض عائد السندات الأميركية لأجل 10 سنوات إلى أدنى مستوى له منذ منتصف ديسمبر. وحافظ مؤشر الدولار على مكاسبه من يوم الأربعاء. وتراجعت عوائد السندات الأسترالية في وقت مبكر من يوم الخميس.
أداء بتكوين بعد زيادة وتيرة التخارج من الصناديق
انخفضت عملة بتكوين إلى حوالي 84 ألف دولار، أي أقل بنسبة تزيد عن الخمس مقارنة بذروتها الشهر الماضي، حيث زادت وتيرة التخارجات من الصناديق المتداولة من ضغط البيع. تراجع النفط، بينما ظل الذهب مستقراً تقريباً.
في آسيا، تم تداول العملة اليابانية حول 149 يناً لكل دولار بعد أن أنهى جلسة يوم الأربعاء دون تغيير يذكر. وأشار كبير مسؤولي العملة في اليابان يوم الأربعاء إلى أنه لا يمانع التوقعات المتزايدة في السوق بشأن رفع أسعار الفائدة من بنك اليابان، وهو ما ساعد هذا الأسبوع في دفع الين إلى أعلى مستوى له في أربعة أشهر.
ستجتمع وزراء مالية ومحافظو البنوك المركزية في مجموعة العشرين في كيب تاون. وفي أوروبا، ستصدر أرقام ثقة المستهلك في منطقة اليورو لاحقا يوم الخميس، بالإضافة إلى الناتج المحلي الإجمالي الأميركي وطلبات إعانة البطالة الأولية.
نتائج "إنفيديا" وتوقعاتها
ارتفع في البداية صندوق متداول بقيمة 330 مليار دولار يتتبع "ناسداك 100" بعد إغلاق التداول العادي على أمل أن تساعد أرباح "إنفيديا" في إعادة إشعال الارتفاع المدفوع بالذكاء الاصطناعي. وقدمت شركة الرقائق العملاقة، التي تُعتبر مقياساً للذكاء الاصطناعي، توقعات متفائلة للإيرادات للربع الحالي.
حققت الشركة إيرادات بقيمة 11 مليار دولار من شريحة "بلاكويل" في الربع الرابع، وهو ما وصفته "إنفيديا" بأنه "أسرع طرح لمنتج جديد" في تاريخها. تأتي هذه التوقعات في وقت مضطرب لصناعة الذكاء الاصطناعي، مع قلق المستثمرين حول ما إذا كان مشغلو مراكز البيانات سيبطئون الإنفاق، كما لم تثير النتائج المستثمرين بالدرجة التي اعتادوا عليها.
قال ديرين ناثان من "هارغريفز لانسداون": "لقد أزاحت إنفيديا المخاوف بشأن إنتاج رقائق بلاكويل والتهديدات لانتعاش الطلب على قوة الحوسبة بتجاوزها التوقعات في الإيرادات والأرباح للربع الرابع، مع توجيهات للربع الحالي تفوق التوقعات