السياحة تواصل متابعتها الدورية للحركة بالمناطق الأثرية والمتاحف خلال عيد الفطر
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في إطار توجيهات أحمد عيسى وزير السياحة والآثار بالمتابعة الدورية لحركة السياحة من المصريين والأجانب بمختلف المواقع الأثرية والمتاحف المصرية، خلال أيام عيد الفطر المبارك، قام الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار بجولة تفقدية في ثاني أيام العيد بمنطقة آثار الهرم رافقه خلالها أشرف محي الدين مدير عام منطقة آثار الهرم، وذلك للإطمئنان على سير العمل وحركة الزيارة الوافدة للمنطقة في ضوء التوافد الكبير للحركة السياحية الذي تشهده المنطقة.
وأوضح د. محمد إسماعيل خالد أن المنطقة تعمل بكافة طاقتها لتوفير تجربة سياحية متميزة وأن العمل يجري على قدم وساق، في ظل تواجد مفتشي المنطقة وأفراد الأمن والذين يقومون بأداء عملهم على أكمل وجه، الأمر الذي ساهم في عدم وجود أية مشكلات خلال اليوم الأول والثاني للعيد برغم ارتفاع نسبة أعداد الزائرين والذي بلغت في اليوم الثاني نحو 35 ألف زائر على مدار ساعات العمل المقررة.
في سياق متصل قام الدكتور خالد شريف مساعد وزير السياحة والآثار للتحول الرقمي والمشرف على تطوير الخدمات بالمواقع الأثرية والسياحية والمتاحف بتفقد منافذ بيع التذاكر بمنطقة آثار الهرم حرصا على تقديم تجربة سياحية مختلفة وميسره وتفادي أية تكدسات، لاسيما بعد تشغيل أربع ماكينات خدمة ذاتية لشراء تذاكر الدخول بالمنطقة الأثرية، والتي بلغت في الأسبوع الأول من تشغيلها نسبة أكثر من 20% من التذاكر المباعة.
كما قام الدكتور ضياء زهران رئيس الإدارة المركزية لآثار القاهرة والجيزة بزيارة لمنطقة آثار القلعة للاطمئنان على انضباط سير العمل وسلاسة الحركة السياحية بالمنطقة والتزام مفتشى الآثار ومراقبى الأمن وأمناء الصرافة بالضوابط، لافتا إلى توافد حركة الزيارة إلى المنطقة بشكل كبير في ثاني أيام العيد حيث بلغت أعداد الزائرين نحو 6000 زائر.
الجدير بالذكر أن وزارة السياحة والآثار ممثلة في المجلس الأعلى للآثار، قد شكلت غرفة عمليات من مختلف قطاعات المجلس لمتابعة سير العمل واستقبال الزائرين بمختلف المتاحف والمواقع الأثرية على مستوى الجمهورية، خلال أيام عيد الفطر المبارك اعتباراً من يوم الثلاثاء الموافق 9 وحتى الأحد الموافق 14 إبريل الجاري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار ثاني أيام العيد منطقة آثار الهرم
إقرأ أيضاً:
البيئة السنية على طرفي الحدود العراقية السورية.. تواصل أم تهديد ؟
20 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: بعد سنوات طويلة من الفوضى والاضطرابات، شهد منفذ البوكمال السوري المقابل لمنفذ القائم العراقي تطورًا لافتًا في الأحداث، حيث نشرت السلطات السورية لأول مرة منذ سقوط نظام بشار الأسد قوات عسكرية نظامية في هذا الموقع الحدودي الحساس.
الخطوة تأتي في وقت تزايدت فيه المخاوف من استغلال التنظيمات الإرهابية للفراغ الأمني على جانبي الحدود.
من الجانب العراقي، تواجدت قوات عسكرية مزودة بدبابتين عند مدخل منفذ القائم، وهو ما يعكس جدية بغداد في تأمين هذه المنطقة الحدودية التي لطالما شكلت تحديًا أمنيًا بسبب نشاط الجماعات الإرهابية وتنقلها عبر الحدود. ورغم التواجد العسكري على جانبي المنفذ، لم تسجل أي حالات تماس بين القوات العراقية ونظيرتها السورية حتى الآن.
في سياق متصل، شهد المنفذ حركة لافتة لعدد من العوائل السورية التي قررت العودة طوعًا من الجانب العراقي إلى وطنها.
ورغم أن هذه العودة تبدو مبشرة، إلا أنها تأتي وسط استمرار وجود العديد من العوائل السورية في مناطق غرب العراق، ما يثير مخاوف من احتمالية استغلال التنظيمات الإرهابية لهذه الأوضاع لإعادة تشكيل وجودها أو شن هجمات جديدة.
تاريخيًا، تشترك مناطق غرب العراق ونظيرتها السورية في بيئة سكانية سنية متشابهة، ما يجعلها بيئة خصبة للتنظيمات الإرهابية التي تستغل الروابط الاجتماعية والجغرافية لتوسيع نفوذها. ومع ذلك، فإن انتشار الجيش العراقي في المنطقة يشكل حاجزًا أمنيًا حاسمًا يسهم في منع إعادة إنتاج زخم الإرهاب عبر الحدود.
على الجانب الآخر، فإن نشر قوات سورية رسمية في البوكمال قد يكون خطوة إيجابية تخدم استقرار المنطقة، شريطة أن تكون هذه القوات موجهة نحو محاربة التنظيمات الإرهابية المسلحة وليس التواطؤ معها أو تسهيل تحركاتها.
وفي هذا السياق، يبقى التنسيق الأمني بين بغداد ودمشق أمرًا بالغ الأهمية لضمان تحقيق الأهداف المشتركة المتمثلة في تأمين الحدود والقضاء على بقايا الإرهاب.
المشهد الحدودي الحالي يمثل اختبارًا حقيقيًا للطرفين، حيث يتطلب الأمر تعاونًا مشتركًا وإجراءات صارمة لضمان أن لا تصبح هذه المنطقة مرة أخرى نقطة انطلاق للتهديدات الأمنية التي طالت البلدين لسنوات طويلة.
وكان العراق نشر آلافا من القوات العسكرية والأمنية والحشد الشعبي على طول الشريط الحدودي مع سوريا الذي يبلغ أكثر من 620 كيلومترا معززة بإجراءات أمنية وحواجز أسمنتية وأسلاك شائكة وخندق أمني كبير وحماية من القوات الجوية والكاميرات الحرارية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts