مقترح الهدنة في غزة بانتظار رد الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
عواصم (الاتحاد)
أخبار ذات صلةلم تقدم إسرائيل أو الفصائل الفلسطينية، أمس، أي رد على اقتراح هدنة عرضه الوسطاء، رغم تحديد مهلة 48 ساعة، فيما يخضع الطرفان لضغوط كبيرة من دون أن يبدو أي منهما مستعداً للمبادرة بالانسحاب من المفاوضات.
وينص مقترح الوسطاء على إطلاق سراح 42 رهينة إسرائيلية في مقابل إطلاق سراح 800 إلى 900 فلسطيني تعتقلهم إسرائيل، ودخول 400 إلى 500 شاحنة من المساعدات الغذائية يومياً، وعودة النازحين إلى شمال غزة، بحسب مصدر بالفصائل.
لكنَّ متحدثاً حكومياً إسرائيلياً اتهم، أمس، الفصائل، بـ «إدارة ظهرها» لمقترح للتهدئة في الحرب في قطاع غزة، منتقداً في الوقت ذاته الضغوط الدولية على إسرائيل، معتبراً أنها تؤدي إلى مساعدة الفصائل الفلسطينية وإبعادها عن المفاوضات.
وتطالب الفصائل الفلسطينية بوقف نهائي لإطلاق النار وسحب إسرائيل قواتها من كل أنحاء قطاع غزة والسماح بعودة النازحين إلى الشمال، وزيادة تدفق المساعدات في وقت تقول الأمم المتحدة إن جميع السكان وعددهم نحو 2.4 مليون شخص يتضورون جوعاً.
وتواجه إسرائيل التي تفرض حصاراً مطبقاً على قطاع غزة منذ بداية الحرب، ضغوطاً دولية من أجل السماح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى القطاع المهدد بالمجاعة.
وأدى القصف الإسرائيلي إلى مقتل 63 شخصاً خلال 24 ساعة حتى صباح أمس، وفق مصادر طبية فلسطينية، وبذلك ترتفع حصيلة الضحايا إلى 33545 قتيلاً منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر.
إلى ذلك، دعا الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أمس، المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته لإيقاف التصعيد العسكري في قطاع غزة، وحماية أهالي القطاع من الكارثة الإنسانية التي دخلت شهرها السابع.
جاء ذلك في اتصال هاتفي أجراه المستشار النمساوي كارل نيهامر مع الرئيس السيسي للتهنئة بحلول عيد الفطر المبارك، حسبما ذكر المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصرية المستشار أحمد فهمي، في بيان صحفي.
وأضاف البيان أن السيسي حذر مجدداً، خلال الاتصال الهاتفي، من الخطورة البالغة لاستمرار التصعيد وتوسع نطاقه بما يهدد أمن المنطقة واستقرارها.
وأوضح، أن الاتصال الهاتفي تطرق إلى الأوضاع الإقليمية، واستعراض الجهود المصرية المكثفة لإيقاف إطلاق النار في غزة، وإنفاذ المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
كما بحث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس، خلال اتصال هاتفي، مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن، التطورات في قطاع غزة ومحيطها، وأهمية إدخال المزيد من المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية «واس»، أن الأمير فيصل بن فرحان استعرض، خلال الاتصال، المستجدات على الساحة الإقليمية، وسبل خفض التصعيد في المنطقة، إضافة إلى بحث الملفات ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها تطورات غزة ومحيطها، وأهمية إدخال المزيد من المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الحرب في غزة غزة فلسطين إسرائيل قطاع غزة حرب غزة هدنة غزة الفصائل الفلسطينية المساعدات الإنسانیة إلى القطاع من المساعدات
إقرأ أيضاً:
السعودية وقطر تدينان قطع إسرائيل الكهرباء عن قطاع غزة
دانت السعودية وقطر بشدة، اليوم الثلاثاء، قطع إسرائيل الكهرباء عن قطاع غزة، داعيتين المجتمع الدولي للتحرك من أجل وقف "الانتهاكات" الإسرائيلية للقانون الإنساني الدولي.
وأعلنت وزارة الخارجية السعودية في بيان إنها "تدين بأشد العبارات ممارسة سلطات الاحتلال الإسرائيلية أساليب العقاب الجماعي على الفلسطينيين في قطاع غزة".
وأضافت الوزارة أن المملكة تجدد رفضها القاطع للانتهاكات الإسرائيلية للقانون الدولي الإنساني.
وشددت الخارجية السعودية على مطالبتها للمجتمع الدولي باتخاذ إجراءات عاجلة لعودة الكهرباء وتدفق المساعدات إلى قطاع غزة بشكل فوري دون شرط أو قيد.
كما جددت دعوتها لتفعيل آليات المحاسبة الدولية على هذه الانتهاكات الخطيرة، وفق ما جاء في البيان.
قطربدورها، نددت الخارجية القطرية في بيان بـ"انتهاك سافر للقانون الإنساني الدولي".
وأكدت الوزارة القطرية أن "سياسات الاحتلال الإسرائيلي القائمة على حصار الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، ومنع وصول المساعدات الإنسانية إليهم، تهدف في نهاية المطاف إلى فرض التجويع وتفجير الأوضاع في القطاع".
وشددت الوزارة في هذا السياق على ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل لتوفير الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني.
وجددت الوزارة، موقف دولة قطر الثابت من عدالة القضية الفلسطينية، والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، بما في ذلك "إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية".
وكانت الحكومة الإسرائيلية أعلنت بوقت سابق وقف بيع الكهرباء لقطاع غزة، ما سيؤدي إلى توقف فوري لتدفق التيار الكهربائي إلى القطاع الفلسطيني المحاصر.
بعد منع إدخال الوقود..الأمم المتحدة تحذر من تداعيات وقف إمداد غزة بالكهرباء - موقع 24حذرت الأمم المتحدة اليوم الإثنين، من "تداعيات خطيرة" على المدنيين في غزة، بعد وقف إسرائيل إمداد القطاع المدمر بالكهرباء، إثر حرمانه أيضاً من الوقود منذ أكثر من اسبوع.ونقلت القناة الإسرائيلية 12 عن مسؤولين إسرائيليين، قولهم، إن الخطوة المقبلة هي قطع الماء عن غزة.
ووصفت حركة حماس هذه الخطوة بأنها "محاولة يائسة للضغط على الشعب عبر سياسة الابتزاز الرخيص والمرفوض".
وقالت الحركة في بيان إن "قطع الكهرباء، وإغلاق المعابر، ووقف المساعدات والإغاثة والوقود، وتجويع شعبنا، يعد عقاباً جماعياً وجريمة حرب مكتملة الأركان".
ومن جهتها، أدانت الخارجية الفلسطينية إقدام وزارة الطاقة الإسرائيلية على قطع الكهرباء عن غزة، واعتبرته تعميقاً لحرب الإبادة والتهجير والكارثة الإنسانية في القطاع على كافة مستويات الحياة.