الجيش الأميركي يعلن تدمير 11 «مسيَّرة» حوثية
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت القيادة المركزية الأميركية، «سنتكوم»، أمس، أنها دمرت 11 طائرة «مسيَّرة» فوق خليج عدن، وداخل مناطق خاضعة لسيطرة جماعة الحوثي في اليمن.
وجاء في بيان للقيادة عبر منصة «إكس»: «بين الساعة 04:15 صباحاً و06:00 صباحاً تقريباً بتوقيت صنعاء، الخميس، نجحت قوات القيادة المركزية الأميركية في الاشتباك مع ثلاث طائرات من دون طيار انطلقت من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، أُطْلِقَت طائرتان مسيَّرتان فوق خليج عدن، وأُطْلِقَت طائرة من دون طيار فوق البحر الأحمر، ولم يُبْلَغ عن وقوع إصابات أو أضرار من قبل السفن الأميركية أو التحالف أو السفن التجارية».
وأضاف البيان: «بين الساعة 07:50 مساءً تقريباً والساعة 08:00 مساءً، نجحت قوات القيادة المركزية الأميركية في الاشتباك مع 8 طائرات من دون طيار وتدميرها، في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، دفاعاً عن النفس».
وأوضح: «تقرر أن الطائرات من دون طيار تمثل تهديداً وشيكاً للولايات المتحدة والتحالف والسفن التجارية في المنطقة، يتم اتخاذ هذه الإجراءات لحماية حرية الملاحة، وجعل المياه الدولية أكثر أماناً للسفن الأميركية والتحالف والسفن التجارية».
وتشن الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات تهدف إلى الحدّ من قدرات جماعة الحوثي وتحركاتها التي تستهدف حركة الملاحة البحرية والسفن التجارية الدوليّة في البحر الأحمر وخليج عدن منذ أواخر العام الماضي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الجيش الأميركي أميركا اليمن البحر الأحمر الأزمة اليمنية الأزمة في اليمن جماعة الحوثي القيادة المركزية الأميركية من دون طیار
إقرأ أيضاً:
الجيش الأميركي يكشف تفاصيل ضرباته ويقصف سجنا للمهاجرين باليمن
أعلن الجيش الأميركي أنه ضرب أكثر من 800 هدف منذ منتصف مارس/آذار الماضي، فيما أفادت جماعة أنصار الله (الحوثيين) بأن غارة أميركية استهدفت سجنا في اليمن يضم نحو 100 مهاجر أفريقي اليوم الاثنين.
وذكرت القيادة المركزية الأميركية في بيان أن ضرباتها أسفرت عن "مقتل مئات المقاتلين الحوثيين وعدد كبير من قادة الحوثيين" فضلا عن تدمير منشآت الجماعة المسلحة.
وذكر بيان الجيش أن الضربات دمرت عدة منشآت للقيادة والتحكم وأنظمة دفاع جوي ومنشآت تصنيع أسلحة ومواقع تخزين أسلحة متطورة.
ولفتت القيادة المركزية الأميركية تعمدت الحد من الإفصاح عن تفاصيل العمليات الجارية أو المستقبلية، مؤكدة أنها لن تفصح عما تم تنفيذه أو ما تخطط للقيام به مستقبلا، وأضافت أن الضربات لها "آثار مميتة" على الحوثيين في اليمن.
في هذه الأثناء، أفادت جماعة الحوثيين في اليمن أن ضربة جوية أميركية استهدفت سجنا يضم مهاجرين أفارقة، في حين لم يصدر تعليق فوري من الجيش الأميركي.
وأوردت قناة المسيرة التابعة للجماعة أن السجن الاحتياطي الذي استهدفه الجيش الأميركي في صعدة كان يضم نحو 100 مهاجر أفريقي. ونقلت عن مصدر طبي قوله إن 50 جريحاً وصلوا إلى المستشفى، فيما تواصل فرق الدفاع المدني انتشال الضحايا. وتشير التقديرات الأولية إلى مقتل العشرات من المهاجرين جراء الهجوم، بحسب القناة.
وقتل 8 أشخاص أمس الأحد، بينهم أطفال ونساء، في آخر قصف أميركي استهدف 3 منازل في العاصمة اليمنية صنعاء، وفق وسائل إعلام تابعة لأنصار الله (الحوثيين).
وأمر الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتكثيف الضربات الأميركية على اليمن، وقالت إدارته إنها ستواصل مهاجمة "الحوثيين المدعومين من إيران" حتى يتوقفوا عن مهاجمة سفن الشحن في البحر الأحمر.
وأسفرت الضربات الأميركية في الآونة الأخيرة عن مقتل العشرات، بما في ذلك 74 شخصا في ميناء نفطي في منتصف أبريل/ نيسان الماضي.
إعلانوذكر موقع ذي إنترسبت أن مشرعين تقدميين في الكونغرس الأميركي وجّهوا رسالة إلى الرئيس ترامب، يطالبونه فيها بتبرير الأساس القانوني للضربات العسكرية التي نفذتها إدارته على اليمن.
كما عبر مدافعون عن حقوق الإنسان عن مخاوفهم بشأن مقتل المدنيين، ووجه 3 أعضاء ديمقراطيين في مجلس الشيوخ، من بينهم السناتور كريس فان هولين، رسالة إلى وزير الدفاع بيت هيغسيث يوم الخميس يطالبون فيها بمحاسبة المسؤولين عن الخسائر في أرواح المدنيين. كما تعرض هيغسيث لانتقادات لاذعة لاستخدامه تطبيق المراسلة سيغنال لمناقشة خطط الهجوم على اليمن.
وتقول واشنطن إن الضربات تهدف إلى تدمير القدرات العسكرية والاقتصادية للحوثيين مع تقليل الأضرار التي تلحق بالمدنيين.
وبشكل متكرر تعلن جماعة أنصار الله (الحوثيين) تنفيذها عمليات عسكرية بصواريخ باليستية ضد مواقع وقواعد عسكرية داخل إسرائيل، دعما للشعب الفلسطيني ونصرة لقطاع غزة.
وبدعم أميركي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.