مجلس الأمن يدعو إسرائيل إلى «القيام بالمزيد» لدخول المساعدات لغزة
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
نيويورك (الاتحاد)
أخبار ذات صلة مستوطنون يحرقون منزلاً ومركبة فلسطينية قرب نابلس إسبانيا: الاعتراف بالدولة الفلسطينية الطريق لتحقيق السلام بالشرق الأوسطأكد مجلس الأمن الدولي، أمس، أنه أخذ علماً بتعهد إسرائيل فتح منافذ إضافية لدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، داعياً إياها للقيام بالمزيد في ظل الأوضاع الكارثية في القطاع المحاصر.
وأعرب أعضاء المجلس، في بيان صحفي، عن «قلقهم العميق إزاء الخسائر البشرية الناجمة عن الصراع، والوضع الإنساني الكارثي، والتهديد بحدوث مجاعة وشيكة في غزة»، داعين إلى الرفع الفوري لجميع العراقيل التي تحول دون إيصال المساعدات الإنسانية على نطاق واسع إلى السكان المدنيين، وإلى توزيع هذه المساعدة دون عوائق.
وأكدوا أنهم أخذوا علماً «بإعلان إسرائيل فتح معبر إيريز والسماح باستخدام ميناء مدينة أسدود للمساعدات في غزة»، مشددين على ضرورة بذل مزيد من الجهود لتقديم الإغاثة المطلوبة؛ نظراً لحجم الاحتياجات في غزة.
وأبرز الأعضاء ضرورة التنفيذ الفوري والكامل لهذا القرار وبطريقة مستدامة، مجددين مطالبتهم للأطراف بالسماح بإيصال المساعدة الإنسانية وتسهيلها وتمكين ذلك على نطاق واسع بشكل فوري وآمن ودون عوائق بطريقة مباشرة إلى السكان المدنيين الفلسطينيين في أنحاء قطاع غزة.
وكانت إسرائيل أعلنت الأسبوع الماضي فتح معبر إيريز «بيت حانون» واستخدام ميناء مدينة أسدود الواقع إلى الشمال من القطاع، لإدخال مزيد من المساعدات الإنسانية إلى القطاع، إلا أن الإجراءات المعلنة لم تدخل حيّز التنفيذ بعد.
وأكد أعضاء مجلس الأمن، ضرورة إجراء تحقيق كامل وشفاف وشامل في مقتل 7 من العاملين الإنسانيين مع منظمة «المطبخ المركزي العالمي»، جراء قصف جوي إسرائيلي في الأول من أبريل الجاري.
وأشاروا إلى أن «هذا العدد يزيد بأكثر من ثلاثة أضعاف عن عدد العاملين في مجال الإغاثة الإنسانية الذين قتلوا في أي صراع آخر بالعالم خلال عام كامل».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مجلس الأمن إسرائيل غزة فلسطين قطاع غزة حرب غزة الحرب في غزة مجلس الأمن الدولي
إقرأ أيضاً:
ما البنود الإنسانية التي نص عليها اتفاق وقف إطلاق النار في غزة؟
يشمل اتفاق وقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل بنودا إنسانية منها بناء 6 آلاف وحدة سكنية ونصب 200 ألف خيمة، فضلا عن وصول المساعدات والخدمات إلى كافة أنحاء القطاع.
ووفقا لتقرير أعده وليد العطار للجزيرة، يفترض أن يتم إدخال 600 شاحنة مساعدات يوميا إلى القطاع بينها 50 محملة بالوقود، وأن يكون نصف هذه المساعدات مخصصا للشمال.
وستقوم الأمم المتحدة والمنظمات الدولية كافة بتقديم المساعدات في أنحاء قطاع غزة خلال مراحل الاتفاق، حيث ستبدأ إعادة تأهيل البنية التحتية وإدخال معدات الدفاع المدني ورفع الأنقاض.
وينص الاتفاق أيضا على إدخال المعدات اللازمة لإقامة مخيمات الإيواء، ويشمل ذلك بناء ما لا يقل عن 60 ألف وحدة سكنية مؤقتة ونصب 200 ألف خيمة.
وسيتم تشغيل معبر رفح الحدودي مع مصر مع السماح بعبور 50 جريحا عسكريا يوميا مع ثلاثة مرافقين لكل منهم بعد الحصول على الموافقات اللازمة.
وسترتفع أعداد من سيعبرون باتجاه مصر مع تخفيف قيود السفر وإزالة العوائق أمام حركة البضائع والتجارة مع البدء في تنفيذ خطط إعادة الإعمار الشامل وتعويض المتضررين.