مستوطنون يحرقون منزلاً ومركبة فلسطينية قرب نابلس
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
رام الله (وكالات)
أخبار ذات صلة مجلس الأمن يدعو إسرائيل إلى «القيام بالمزيد» لدخول المساعدات لغزة إسبانيا: الاعتراف بالدولة الفلسطينية الطريق لتحقيق السلام بالشرق الأوسطأحرق مستوطنون إسرائيليون، أمس، منزلاً ومركبة فلسطينية قرب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.
وقال يعقوب عويس، رئيس مجلس «اللبن الشرقية» جنوب نابلس، إن مجموعة من المستوطنين تسللوا إلى أطراف البلدة، وأضرموا النار في مركبة ومنزل.
ولفت إلى أن الأهالي تصدوا للمستوطنين الذين لاذوا بالفرار بعد أن خطوا شعارات باللغة العبرية على أحد المنازل.
كما أحرق مستوطنون، أمس، مركبة في قرية «المغير» شمال شرق مدينة رام الله.
وقالت مصادر أمنية لوكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، إن «عدداً من المستوطنين تسللوا إلى القرية، وأضرموا النار في مركبة، قبل أن يتصدى لهم الأهالي، ويجبرونهم على مغادرة المكان».
وبالتزامن مع الحرب على غزة، زاد المستوطنون من اعتداءاتهم في الضفة.
وفي سياق آخر، اقتحمت القوات الإسرائيلية، أمس، منطقة نابلس الجديدة بالضفة الغربية.
ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية «وفا» عن مصادر محلية قولها إن «القوات الإسرائيلية داهمت أحد المنازل في منطقة نابلس الجديدة، وفتشته، دون أن يبلغ عن اعتقالات».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مستوطنون إسرائيليون المستوطنون الإسرائيليون إسرائيل فلسطين نابلس الضفة الغربية
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني بغزة: القوات الإسرائيلية تعمد إلى قتل المدنيين وتترك جثامينهم لتنهشها الكلاب
شمسان بوست / متابعات:
وجاء في البيان:”يواصل الجيش الإسرائيلي قتله المواطنين في قطاع غزة، ويترك جثامينهم في الشوارع والطرقات، ويمنع طواقمنا وفرق الإغاثة الطبية من الوصول إليها وإجلائها، رافضا دفنها حفظا لكرامة القتلى والأموات”.
وأضاف: “إن الجيش الإسرائيلي في كل منطقة يتوغل فيها يمنع طواقم الدفاع المدني والفرق الطبية من الوصول إلى جثامين القتلى، بزعم أنها مناطق قتال خطرة ويطلق نيرانه مباشرة على الطواقم كلما اقتربت من تلك المناطق”.
وتابع: “إن هذه الإجراءات التي تنتهجها إسرائيل تتنافى مع الشرائع السماوية ومع القوانين الدولية والإنسانية، حيث أدت هذه السياسة غير القانونية إلى تعريض جثامين القتلى لتنهشها الكلاب الضالة الجائعة التي وجدت فيها طعاما تتغذى عليها، تحت نظر القوات الإسرائيلية”.
وأردف البيان: “في تقارير وإفادات عديدة لطواقمنا لدى تعاملها مع عشرات جثامين القتلى في حالات إنسحاب الجيش الإسرائيلي من بعض المناطق وجدت هذه الجثامين عبارة عن “هياكل عظمية”، وفي حالات أخرى شاهدت هذه الكلاب تنهش جثامين أخرى، وكان ذلك في مناطق مثل حي الزيتون والشجاعية وتل الهوا ومنطقة جباليا وتل الزعتر وبيت حانون وفي بعض المناطق الشرقية لخان يونس ورفح”.
وشدد البيان على أن “المواثيق والأعراف الدولية تقر بالحماية القانونية للقتلى، وتمنح ذويهم الحق في معرفة مصيرهم من خلال جمع المعلومات والبيانات وكافة الوثائق المتعلقة بالقتلى؛ إذ يجب أن يمكن ذويهم من البحث والاستقصاء لمعرفة مصيرهم أو طلب معلومات دقيقة ومفصلة عن أماكن دفنهم، وهذا ما أكدت عليه المادة (17) من اتفاقية “جنيف” الأولى لعام 1949، وكذلك في البرتوكول الإضافي الأول الملحق بهذه الاتفاقيات الصادر عام 1977 أكدت المادة (32) على هذه الأحكام وكفلت أحكام القانون الدولي الإنساني العرفية حماية خاصة للقتلى نفسهم، واحترام قدسية جثث القتلى وعدم المساس بها أو تشويهها أو التلاعب بها أو حرقها”.
وأضاف: “إن اتفاقيات “جنيف” واضحة، حيث تقضي بوجوب معاملة الموتى بكرامة وإنسانية، وتحظر بشكل صارم الأفعال التي تشوه أو تحط من قدر الجثث، وكذلك فإن نظام روما الأساسي يصنف أفعال الاعتداء على الكرامة الشخصية بما في ذلك المعاملة المهينة والحاطة بكرامة الموتى، باعتبارها جرائم حرب”.
ووفقا للبيان فإن الجيش الإسرائيلي يمنع تمكين طواقم الدفاع المدني من الوصول إلى جثامين آلاف القتلى بعد أن تحللت تحت أنقاض المنازل التي دمرها فوق سكانها، وعمد على تدمير كافة الأجهزة ومعدات الحفر الثقيلة للحيلولة دون الوصول إليها ودفنها بكرامة”.
وأكد البيان على ضرورة تحرك التحرك العاجل للدول والأطراف الموقعة على إتفاقية “جنيف” الرابعة، وإلزام إسرائيل بإحترام التزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني”.
وطالب البيان للجنة الدولية للصليب الأحمر بممارسة الضغط على إسرائيل لتطبيق دليل التعامل مع الجثث في أوقات الحروب؛ لما يضمن استمرار تقديم خدماتنا الانسانية.
كما طالب منظمة الصحة العالمية بالضغط على إسرائيل لإتباع الإجراءات المعيارية والمقياسية لإدارة الجثث والجثامين؛ بما يضمن كرامة الموتى وفق الأدلة المعيارية الصادرة عن منظمات الأمم المتحدة.
وفي الختام شدد البيان على “ضرورة منح طواقم الدفاع المدني وفرق الإغاثة الطبية حقها في التحرك بحرية في مناطق النزاع وفق البروتوكولات الدولية، والتعامل الفوري مع جثامين القتلى المنتشرة في شوارع قطاع غزة، والذين بات جزء منهم شهداء بعد أن كانوا مصابين”.