إسبانيا: الاعتراف بالدولة الفلسطينية الطريق لتحقيق السلام بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
مدريد (وكالات)
أخبار ذات صلةأكد وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، أمس، أن الاعتراف بدولة فلسطينية الطريق لتحقيق السلام في الشرق الأوسط.
وقال ألباريس، في تصريحات صحفية: «إذا لم نوفر حلاً لـ 6 ملايين لاجئ فلسطيني لديهم حق العودة إلى أراضيهم فلن يكون هناك سلام في الشرق الأوسط».
وأضاف، أن «إسبانيا دولة ذات سيادة، وستتخذ قرارها بالاعتراف بدولة فلسطينية بشكل سيادي، غير أنها تبحث مع شركائها الأوروبيين عن أفضل يوم للاعتراف بها»، لافتاً إلى أن ذلك سيكون في موعد قريب جداً لاسيما أن «خطورة الوضع تعني أنه لا يمكننا الانتظار لفترة أطول».
وفيما يتعلق بتعيين سفير إسباني لدى فلسطين، أكد ألباريس أن لإسبانيا قنصلاً عاماً في القدس يعمل سفيراً لدى السلطة الفلسطينية.
وكان رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، أعلن أمس الأول، أن إسبانيا مستعدة للاعتراف بدولة فلسطينية فيما كان أكد في وقت سابق أن ذلك سيأتي في النصف الأول من العام الجاري.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: السلام في الشرق الأوسط الدولة الفلسطينية فلسطين الاعتراف بفلسطين إسبانيا إسرائيل خوسيه مانويل ألباريس
إقرأ أيضاً:
هل تراجع ترامب عن خطة تهجير الفلسطينيين؟
قال المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيفن ويتكوف، الخميس، إن خطة الرئيس دونالد ترامب لغزة لا تهدف إلى تهجير الفلسطينيين، وإن الحديث عن مستقبل غزة يتحول نحو كيفية إيجاد مستقبل أفضل للفلسطينيين.
وقال ويتكوف في كلمة خلال مؤتمر بميامي: "عندما يتحدث الرئيس عن هذا، فهذا يعني أنه يريد أن يدفع الجميع للتفكير فيما هو مقنع، وما هو الحل الأفضل للشعب الفلسطيني".وأضاف: "على سبيل المثال، هل يريدون العيش في منزل هناك، أم يفضلون الحصول على فرصة للانتقال إلى مكان أفضل للحصول على وظائف وفرص عمل، وآفاق مالية أفضل؟".
وعلّق ترامب، اليوم الخميس، على الاقتراح المصري المتضمن إعادة إعمار غزة، دون تهجير السكان من القطاع.
ورداً على سؤال "هل تجد الاقتراح المصري بشأن إعادة إعمار غزة مقبولًا؟"، قال ترامب: "لم أره.. وبمجرد أن أراه سأخبركم"، وفق ما نقله موقع "إذاعة صوت أمريكا".
وجاءت تصريحات ترامب ضمن تصريحاته للصحافيين، على متن الطائرة الرئاسية، حيث تطرق لعدة موضوعات محلية ودولية.
وكان ترامب قال في وقت سابق، إنه يريد نقل ما يقرب من مليوني فلسطيني قسراً من غزة إلى الأردن ومصر المجاورتين، مضيفاً أن الولايات المتحدة "ستمتلك" المنطقة وتحولها إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"، ولكن من غير الواضح ما إذا كان ترامب جاداً أم أنه يهدد فقط بانتزاع التنازلات من الدول العربية.
وقوبلت تصريحات ترامب الأخيرة باستهجان عربي ودولي واسع، وأكدت دول عربية أنه لا استقرار في المنطقة، ولا حل سوى حل الدولتين.