مدريد (وكالات)

أخبار ذات صلة مجلس الأمن يدعو إسرائيل إلى «القيام بالمزيد» لدخول المساعدات لغزة مستوطنون يحرقون منزلاً ومركبة فلسطينية قرب نابلس

أكد وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، أمس، أن الاعتراف بدولة فلسطينية الطريق لتحقيق السلام في الشرق الأوسط. 
وقال ألباريس، في تصريحات صحفية: «إذا لم نوفر حلاً لـ 6 ملايين لاجئ فلسطيني لديهم حق العودة إلى أراضيهم فلن يكون هناك سلام في الشرق الأوسط».


وأضاف، أن «إسبانيا دولة ذات سيادة، وستتخذ قرارها بالاعتراف بدولة فلسطينية بشكل سيادي، غير أنها تبحث مع شركائها الأوروبيين عن أفضل يوم للاعتراف بها»، لافتاً إلى أن ذلك سيكون في موعد قريب جداً لاسيما أن «خطورة الوضع تعني أنه لا يمكننا الانتظار لفترة أطول». 
وفيما يتعلق بتعيين سفير إسباني لدى فلسطين، أكد ألباريس أن لإسبانيا قنصلاً عاماً في القدس يعمل سفيراً لدى السلطة الفلسطينية. 
وكان رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، أعلن أمس الأول، أن إسبانيا مستعدة للاعتراف بدولة فلسطينية فيما كان أكد في وقت سابق أن ذلك سيأتي في النصف الأول من العام الجاري.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: السلام في الشرق الأوسط الدولة الفلسطينية فلسطين الاعتراف بفلسطين إسبانيا إسرائيل خوسيه مانويل ألباريس

إقرأ أيضاً:

من "سويسرا الشرق الأوسط" إلى شريك في التهريب.. تقرير أمريكي يكشف دور عُمان في دعم الحوثيين

طالبت مؤسسة "الدفاع عن الديمقراطيات" الأمريكية، في تقرير حديث، بضرورة ضغط الولايات المتحدة على سلطنة عُمان لإنهاء الدعم المقدم للحوثيين، مشيرة إلى استخدام الأراضي العُمانية ممرا لتهريب الأسلحة وملاذا لقيادات الجماعة الإرهابية.

جاء ذلك في أعقاب ضبط السلطات اليمنية، يوم 24 مارس، شحنة أسلحة متطورة مهربة للحوثيين عبر الحدود مع عُمان، شملت 800 طائرة مسيرة صينية الصنع عبر منفذ "صرفيت" في محافظة المهرة.

ورغم تصوير عُمان كـ"سويسرا الشرق الأوسط"، ترى المؤسسة أن دورها في أزمة البحر الأحمر يكشف تواطؤا مع مليشيا الحوثي، المدعومين من إيران، والمصنفين كمنظمة إرهابية لدى واشنطن.

وأشارت إلى أن مسقط تحولت منذ 2015 إلى معبر رئيسي لأسلحة الحوثيين، حيث تم تهريب طائرات مسيرة في (2017) وصواريخ "بركان-2H" الإيرانية (2018) عبر أراضيها، إضافة إلى معدات عسكرية متطورة ضُبطت العام الماضي.

ملاذ آمن لقيادات الحوثيين

كشف التقرير أن عُمان توفر حماية لمسؤولي الجماعة، أبرزهم محمد عبد السلام، المفاوض الرئيسي للحوثيين، والمُستهدف بعقوبات أمريكية لتمويله شبكات الجماعة وتسهيل حصولها على أسلحة روسية. ورغم ادعاء مسقط أن وجودهم جزء من وساطتها لإنهاء الحرب اليمنية، إلا أن ذلك لم يحد من تصاعد هجمات الحوثيين ضد المدنيين في البلاد او في البحر الأحمر، والتي تستهدف السفن الأمريكية ومصالح واشنطن.

ودعا التقرير الإدارة الأمريكية إلى مطالبة عُمان بوقف أنشطة الحوثيين على أراضيها وطرد قياداتهم، مع فرض عقوبات على الأفراد والجهات العُمانية الداعمة لهم في حال الامتناع.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الإيطالي يعرب عن أسفه إزاء "العنف غير المقبول" في الشرق الأوسط
  • معالجة المدفوعات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.. الفرص والتحديات
  • المغرب ضمن الدول العشر الأوائل في تسهيل التجارة بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا
  • إسرائيل والأكراد: تحالف الأقليات يرسم خريطة الشرق الأوسط
  • مسؤولة أميركية لـ«الشرق الأوسط»: أولويتنا في السودان وقف القتال
  • «لديكم رئيس يحبكم في البيت الأبيض».. ترامب في رسالة للمسلمين
  • من "سويسرا الشرق الأوسط" إلى شريك في التهريب.. تقرير أمريكي يكشف دور عُمان في دعم الحوثيين
  • الجيش الأمريكي ينقل قاذفات "بي-2" النووية إلى المحيط الهندي
  • ترامب في رسالة للمسلمين: لديكم رئيس يحبكم في البيت الأبيض
  • مصطفى بكري: نتنياهو مجـ رم حرب ويسعى لتغيير الشرق الأوسط