مدريد (وكالات)

أخبار ذات صلة مجلس الأمن يدعو إسرائيل إلى «القيام بالمزيد» لدخول المساعدات لغزة مستوطنون يحرقون منزلاً ومركبة فلسطينية قرب نابلس

أكد وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، أمس، أن الاعتراف بدولة فلسطينية الطريق لتحقيق السلام في الشرق الأوسط. 
وقال ألباريس، في تصريحات صحفية: «إذا لم نوفر حلاً لـ 6 ملايين لاجئ فلسطيني لديهم حق العودة إلى أراضيهم فلن يكون هناك سلام في الشرق الأوسط».


وأضاف، أن «إسبانيا دولة ذات سيادة، وستتخذ قرارها بالاعتراف بدولة فلسطينية بشكل سيادي، غير أنها تبحث مع شركائها الأوروبيين عن أفضل يوم للاعتراف بها»، لافتاً إلى أن ذلك سيكون في موعد قريب جداً لاسيما أن «خطورة الوضع تعني أنه لا يمكننا الانتظار لفترة أطول». 
وفيما يتعلق بتعيين سفير إسباني لدى فلسطين، أكد ألباريس أن لإسبانيا قنصلاً عاماً في القدس يعمل سفيراً لدى السلطة الفلسطينية. 
وكان رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، أعلن أمس الأول، أن إسبانيا مستعدة للاعتراف بدولة فلسطينية فيما كان أكد في وقت سابق أن ذلك سيأتي في النصف الأول من العام الجاري.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: السلام في الشرق الأوسط الدولة الفلسطينية فلسطين الاعتراف بفلسطين إسبانيا إسرائيل خوسيه مانويل ألباريس

إقرأ أيضاً:

أدعية تريح القلب وتفتح الطريق لتحقيق الأمنيات

أكدت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي أن الدعاء هو الملجأ الذي يجد فيه العبد راحة قلبه وثقته بأن الله قريبٌ منه يسمع دعاءه ويستجيب له، مشيرة إلى أن أبواب السماء مفتوحة دائمًا لمن يرفع يديه إلى الله بصدق وإخلاص.

الدعاء عبادة وأمان

استدلت دار الإفتاء بقول الله تعالى: "وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ" (غافر: 60)، لتؤكد أن الدعاء ليس مجرد طلب، بل عبادة عظيمة تجعل الإنسان قريبًا من ربه. وأوضحت أن الدعاء يجلب الطمأنينة للقلوب ويزيل الهموم، فهو وسيلة للتقرب إلى الله واستجلاب رحمته.

أدعية من الكتاب والسنة

وقدمت دار الإفتاء مجموعة من الأدعية المباركة التي وردت في القرآن الكريم والسنة النبوية، داعيةً المسلمين إلى الالتزام بها واليقين في استجابة الله:

من القرآن الكريم:

"رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ" (آل عمران: 8).

"رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ" (البقرة: 201).

"رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي" (طه: 25-26).


من السنة النبوية:

"اللهم إني أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة، وأسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي."

"اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك، وتحول عافيتك، وفجاءة نقمتك، وجميع سخطك."

"اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير، واجعل الموت راحة لي من كل شر."


ثقة بلا حدود

وأشارت الدار إلى أهمية الدعاء في تحقيق الأمنيات وإزالة الكربات، مؤكدة أن المؤمن الذي يدعو الله بثقة في استجابته يفتح لنفسه أبواب الخير والرحمة. وأضافت: "لا تتردد في اللجوء إلى الله، فهو الكريم الذي لا يُغلق بابه أمام عباده، بل يستقبلهم برحمته وكرمه."

دعوة إلى التفاؤل

واختتمت دار الإفتاء رسالتها بالتأكيد على أن الدعاء هو نافذة الأمل لكل من يعاني ويحتاج إلى مساعدة، داعية الجميع إلى استغلال هذه العبادة العظيمة في كل وقت، واليقين بأن الله قريب مجيب الدعاء.

مقالات مشابهة

  • بطريرك الأقباط الكاثوليك: نصلي من أجل السلام في الشرق الأوسط والعالم
  • طبقا لتصنيف سيماجو.. البحوث الزراعية ضمن أفضل 10 مراكز بالشرق الأوسط وأفريقيا
  • البحوث الزراعية يحتل المرتبة الثالثة بالشرق الأوسط وأفريقيا في تصنيف سيماجو
  • أستاذ علوم سياسية: توسيع الصراع بالشرق الأوسط يؤدي لانتشار الفوضى وعدم الاستقرار وتقويض الأنظمة السياسية
  • «البحوث الزراعية» ثالث أفضل مركز بحثي بالشرق الأوسط وإفريقيا
  • تحديات وعقبات.. أطراف إقليمية ودولية تؤجج الصراعات لإطالة أمدها بالشرق الأوسط
  • مركز البحوث الزراعية يحصد المرتبة الثالثة بالشرق الأوسط وإفريقيا وفق لتصنيف SCImago 2024
  • صحيفة إيرانية تهاجم “الجولاني”: مشارك في المشروع الأمريكي بالشرق الأوسط
  • أدعية تريح القلب وتفتح الطريق لتحقيق الأمنيات
  • رئيس الوزراء الإسباني يدعو للاعتراف بدولة فلسطين وإنهاء الاحتلال