صحيفة الاتحاد:
2025-03-04@12:09:28 GMT

يسرا.. «طبيبة شريرة» في «شقو»

تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT

محمد قناوي (القاهرة) 

أخبار ذات صلة كريم عبد العزيز يستعد لـ 3 أفلام راكان.. من «الفيديو كليب» إلى السينما والتلفزيون

تخوض يسرا بطولة فيلم «شقو» الذي ينطلق عرضه في موسم عيد الفطر، وكشفت عن أن الشخصية التي تظهر بها شريرة جداً، حيث تؤدي دور الدكتورة جميلة، زعيمة عصابة مؤلفة من عمرو يوسف ومحمد ممدوح، وهي مسؤولة عن عمليات نصب.


وتدور الأحداث في إطار أكشن تشويقي حول صديقين خارجين على القانون يرتكبان العديد من الأعمال المشبوهة بمساعدة شخصيات أخرى، وتواجههما عدة صعوبات وأزمات تخلف عقبات خطيرة. 
والفيلم مستوحى من رواية «أمير اللصوص» لتشاك هوجان، ويشارك فيه كل من دينا الشربيني وأمينة خليل، تأليف وسام صبري، وإخراج كريم السبكي.
وأعربت يسرا عن سعادتها بالعودة إلى شاشة السينما في الموسم الماضي بعد غياب سنوات من خلال فيلم «ليلة العيد»، لافتة إلى أنها كانت تفتقد السينما وجمهورها، ولكنها كانت تبحث عن عمل تعود به يتضمَّن قضايا مهمة.
وقالت يسرا إن فيلم «ليلة العيد» تأخر عرضه سنتين، وعبرت عن فخرها بالمشاركة فيه، لأنها قدمت خلاله أداءً متميزاً، لما يتضمنه من قضايا نسائية ونقل الواقع الآلي الذي تعيشه العديد من السيدات والفتيات من ظلم. وذكرت أن المؤلف أحمد عبدالله قدم وجبة درامية دسمة، قام المخرج سامح عبدالعزيز بدمجها بحرفية شديدة.
وتستعد يسرا للسفر إلى لبنان منتصف الشهر الجاري لحضور مهرجان بيروت الدولي لسينما المرأة الذي ينظّمه مجتمع بيروت السينمائيّ بدورته السابعة، تحت شعار «نساء من أجل القيادة»، خلال الفترة من 14 ـ 19 أبريل، حيث يتم تكريمها في إطار تكريم الإنجازات الفنية وتقديراً لمسيرتها الحافلة في عالم السينما والفن.
وعن أسباب غيابها عن السباق الرمضاني هذا العام، أوضحت أن ذلك لرغبتها في أخذ قسط من الراحة، بسبب التعب من الأعمال الدرامية التي قدمتها خلال السنوات الـ 4 الماضية، وكذلك لاختيار نص جيد بتأن شديد.
وعن رأيها في قرار النجم عادل إمام بالاعتزال، قالت: سيظل الزعيم بيننا حتى بعد اعتزاله، فأعماله محفورة في وجدان المشاهد العربي، الذي تعلق بعباراته اللافتة. أراه تاج السعادة الذي يزين الفن العربي، استطاع أن يحمل على عاتقه مسؤولية ورسالة الفن العربي لأكثر من 50 سنة، ويصعب أن يحقق هذا النجاح أي ممثل آخر، فهو يحترم فنه والأفكار التي يقدمها. عادل سيظل موجوداً في تاريخنا وحاضرنا ومستقبلنا، ولقد شاركت معه في 17 فيلماً كوميدياً، أعتبرها من أهم أفلامي، حيث كان يتحمل الجزء الأكبر من مسؤولية العمل.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: يسرا أفلام العيد الأفلام المصرية السينما السينما المصرية

إقرأ أيضاً:

ريبيكا لي كرومبلر .. أول طبيبة أمريكية من أصول أفريقية تكسر الحواجز في عالم الطب

في زمن كانت فيه المرأة تكافح للحصول على حقها في التعليم والعمل، وكانت العنصرية تعيق السود من تحقيق أحلامهم، استطاعت ريبيكا لي كرومبلر أن تكتب اسمها في التاريخ كأول امرأة أمريكية من أصل أفريقي تحصل على شهادة في الطب بالولايات المتحدة عام 1864، لم تكن رحلتها سهلة، لكنها صنعت فارقًا كبيرًا في حياة الكثيرين، وفتحت الطريق لنساء أخريات في عالم الطب.

البدايات: حلم في مواجهة التحديات

ولدت ريبيكا لي كرومبلر عام 1831 في ولاية ديلاوير، لكنها نشأت في ولاية بنسلفانيا تحت رعاية عمتها التي كانت تعمل كممرضة غير رسمية. منذ صغرها، أظهرت اهتمامًا كبيرًا بمساعدة المرضى، مما دفعها للعمل كممرضة في بوسطن بولاية ماساتشوستس، ورغم أن التمريض كان أحد المجالات القليلة التي سُمح للنساء السود بالعمل فيها، إلا أن ريبيكا كانت تطمح لأكثر من ذلك، وسعت لدراسة الطب، رغم أن الجامعات الطبية في ذلك الوقت كانت ترفض النساء والسود على حد سواء.

كسر الحواجز: أول شهادة طب لامرأة سوداء

بفضل عملها في التمريض وإصرارها، حصلت ريبيكا على فرصة للالتحاق بكلية الطب وهو إنجاز غير مسبوق في ذلك العصر، في عام 1864، أصبحت أول امرأة أمريكية من أصل أفريقي تحصل على شهادة في الطب في الولايات المتحدة، لتكسر بذلك حاجزين في آنٍ واحد: التمييز ضد النساء والتمييز العنصري ضد السود.

رحلة العطاء: الطب في زمن الحرب وما بعده

مع نهاية الحرب الأهلية الأمريكية، انتقلت ريبيكا إلى ولاية فيرجينيا، حيث عملت على تقديم الرعاية الصحية للمحررين حديثًا من العبودية، الذين كانوا يفتقرون إلى الخدمات الطبية الأساسية، كان هذا العمل محفوفًا بالمخاطر، حيث واجهت العنصرية والتمييز من زملائها الأطباء وحتى من الصيادلة الذين كانوا يرفضون تحضير الوصفات الطبية التي تصفها لمرضاها. رغم ذلك، لم تتراجع عن مهمتها الإنسانية.

إرث خالد: مساهمات في الطب والمجتمع

لم تكتفِ ريبيكا لي كرومبلر بممارسة الطب فقط، بل سعت أيضًا لنشر المعرفة الطبية. في عام 1883، ألفت كتابًا بعنوان “A Book of Medical Discourses”، والذي ركز على صحة المرأة والأطفال، وهو أحد أوائل الكتب الطبية التي ألفتها امرأة أمريكية من أصل أفريقي، قدم هذا الكتاب نصائح طبية قائمة على خبرتها، وساعد العديد من النساء في فهم كيفية العناية بصحتهن وصحة أطفالهن.

 رائدة فتحت الأبواب لغيرها

رغم العقبات التي واجهتها، نجحت ريبيكا لي كرومبلر في تحقيق حلمها وخدمة مجتمعها، وأصبحت مصدر إلهام للعديد من النساء الأفارقة في مجال الطب. 

مقالات مشابهة

  • ما علاقة يسرا؟ القصة الكاملة لعودة شيماء سيف وزوجها بعد الطلاق لمدة شهر
  • الاتحاد العربي للجولف يطلق سلسلة بطولات الجولف العربية (AGS)
  • يسرا تعلق على خبر رجوع شيماء سيف وكارتر بعد انفصالهما
  • ليون: بن العمري هو اللاعب العربي الوحيد الذي حمل الرقم 3
  • ليون :”بن العمري اللاعب العربي الوحيد الذي حمل رقم 3 “
  • القارئ الطبيب صلاح الجمل لـ«الأسبوع»: أنا العربي الوحيد الذي سُمح له أن يسجل القرآن في الحرمين النبوي والمكي
  • نفقة أقارب.. حجز دعوى طبيبة الشيخ زايد ضد أسرة زوجها للحكم
  • طبيبة تكشف أفضل الأطعمة لتعزيز صحة البصر
  • ريبيكا لي كرومبلر .. أول طبيبة أمريكية من أصول أفريقية تكسر الحواجز في عالم الطب
  • طبيبة: يمنع على الرضيع شرب الماء في أول الأشهر ..فيديو