الشارقة والعربي على لقب «السوبر الإماراتي القطري»
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
علي معالي (الشارقة)
أخبار ذات صلة «ليالي رمضان» يستقطب 150 ألف زائر في الشارقة منشآت «الألعاب الخليجية» جاهزة للانطلاقة بنسبة 100 %يشهد استاد الثمامة المونديالي في الثامنة من مساء اليوم، انطلاق النسخة الأولى من «السوبر الإماراتي القطري» لكرة القدم، في مباراة بين الشارقة والعربي، ولقاء سوبر بين فريقين يحملان تاريخاً كروياً مميزاً، حيث يخوض الشارقة اللقاء بصفته بطلاً لكأس صاحب السمو رئيس الدولة، ويلعب العربي بصفته حامل لقب كأس أمير قطر.
وتعد اتفاقية البطولة المشتركة تاريخية، حيث تقام للمرة الأولى، وتم تخصيص جوائز مالية مغرية للمواجهة، حيث يحصل البطل على 800 ألف دولار، بينما ينال الوصيف 400 ألف دولار، وتعتبر المواجهة بين «الملك» الشرقاوي، والعربي القطري والملقب بفريق «الأحلام» حدثاً فريداً، مع وجود عدد مميز من نجوم الكرة العربية والعالمية في الفريقين، ما سيضمن تجربة مميزة وأجواء تنافسية تسعد الجماهير ومحبي الكرة في البلدين.
يخوض الشارقة اللقاء بطموحات كبيرة لتعويض الإخفاقات التي لازمته هذا الموسم، والابتعاد عن كل منصات التتويج التي اعتلاها في الموسم المنصرم، وكان الفريق قد توج بطلاً لكأس صاحب السمو رئيس الدولة على حساب العين، بعد مباراة ماراثونية في ركلات الترجيح، وانتهت (13-12)، بعد نهاية الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل (1-1)، ورفع الشارقة، الذي احتفظ بلقب البطولة للموسم الثاني على التوالي حينها، رصيده إلى 10 ألقاب بدأها في موسم 1978-1979، وأصبح أكثر الفرق تتويجاً بكأس صاحب السمو رئيس الدولة، بالتساوي مع شباب الأهلي.
وعلى صعيد الدوري، يحتل الشارقة المركز الخامس برصيد 29 نقطة، متأخراً بفارق 19 نقطة عن الوصل المتصدر للمسابقة، وبات هاجس «الملك» الوحيد مع الروماني كوزمين، مدرب الفريق، كيفية التتويج بلقب يحفظ ماء الوجه حالياً، إضافة إلى كيفية اللحاق بصاحب المركز الثاني شباب الأهلي، الذي يملك 37 نقطة لضمان الوجود في المنافسات القارية.
ويخوض العربي القطري لقاء السوبر بصفته بطلاً للنسخة الـ 51 من كأس أمير قطر في الموسم الماضي، حيث تغلب على السد بثلاثية نظيفة ليستعيد فريق الأحلام بريقه بعد غياب 30 عاماً.
ويملك العربي 9 ألقاب برصيده في البطولة، ويأتي بالمركز الثاني في قائمة سجل التتويجات لهذه البطولة، وابتعد فريق المدرب يونس علي، عن المنافسة في الموسم الحالي بالدوري القطري، حيث يحل في المركز الخامس برصيد 26 نقطة متأخراً بفارق 11 نقطة عن الوكرة الرابع، وبات من الصعب اللحاق بركب المربع الذهبي مع تبقي 3 جولات على نهاية الدوري.
وكان العربي قد حل وصيفاً في دوري الموسم الماضي برصيد 49 نقطة، بفارق نقطة واحدة عن الدحيل «حامل اللقب» وقدم واحداً من أفضل مواسمه في السنوات العشر الأخيرة.
وتبرز أهمية مواجهة السوبر بالنسبة للنادي العربي الساعي للعودة لمنصات التتويج الخارجية، بعد غياب لنحو 30 عاماً، حيث كان قريباً من إحراز لقب بطولة دوري أبطال آسيا بمسماها القديم «بطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري» بعد وصوله لنهائي نسخة 1994 قبل خسارته أمام فريق «تاي فارمرز بانك» التايلاندي بهدف نظيف في مباراة استضافها الملعب الوطني بالعاصمة بانكوك.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: العربي القطري الشارقة
إقرأ أيضاً:
لماذا يطالب بريطانيان باعتقال رئيس الإنتربول الإماراتي الجنسية؟
طالب مواطنان بريطانيان، تم اعتقالهما سابقًا في الإمارات، بإلقاء القبض على رئيس الشرطة الدولية (الإنتربول) اللواء أحمد ناصر الريسي، الذي يحمل الجنسية الإماراتية، خلال زيارته للمملكة المتحدة، الاثنين، للمشاركة في الجمعية العامة السنوية لمنظمة الشرطة الجنائية الدولية.
وكانت السلطات الإماراتية قد اعتقلت الأكاديمي البريطاني ماثيو هيدجز، والبريطاني من أصل سوداني علي عيسى أحمد في عامي 2018 و2019 على التوالي.
واعتُقل هيدجز بشكل مفاجئ في مطار دبي أثناء مغادرته البلاد بعد انتهاء رحلة بحثية له في 5 أيار/مايو 2018 بتهمة "التجسس"، قبل أن تفرج عنه أبوظبي لاحقًا بعد ستة أشهر من الاعتقال مقابل كفالة مالية.
وقال هيدجز، الذي سافر إلى الإمارات لأغراض أكاديمية في إطار سعيه للحصول على درجة الدكتوراه، إنه تم توقيفه في المطار وأودع في حبس انفرادي، حيث تعرض للاستجواب وأُعطِيَ أدوية بالإكراه خلال فترة احتجازه.
بعد شهرين من الإفراج عن هيدجز، اعتقلت السلطات الإماراتية مواطنًا بريطانياً آخر، هو علي عيسى أحمد، بسبب ارتدائه قميص كرة قدم يحمل شعار المنتخب القطري، وهو ما اعتبرته أبوظبي "جريمة يعاقب عليها بالحبس لفترة طويلة والغرامة المالية الكبيرة"، في ظل الأزمة الخليجية المستمرة مع قطر.
وأثار تعيين الريسي احتجاجات من قبل المدافعين عن حقوق الإنسان الذين اعتبروا أن انتخابه يسيء إلى مهمة المنظمة. كما أشار نشطاء، أثناء ترشيحه، إلى التمويل الكبير الذي تتلقاه المنظمة من الإمارات.
ففي عام 2020، تبرعت الإمارات بمبلغ 54 مليون دولار للإنتربول، وهو ما يعادل تقريبًا المساهمات المطلوبة من جميع الدول الأعضاء في المنظمة، التي بلغ عددها 195 دولة، والتي كانت 68 مليون دولار في ذلك العام.
بعد ثلاثة أشهر من انتخابه، فتح الادعاء العام الفرنسي تحقيقًا أوليًا اتهم فيه الريسي بممارسة "التعذيب" وارتكاب "أعمال همجية" بحق هيدجز وعيسى.
وعند وصوله إلى مدينة ليون، حيث يقع المقر الرئيسي للإنتربول، استدعى قاض فرنسي الريسي لاستجوابه في حزيران/ يونيو 2023، لكنه لم يحضر.
منصب شرفي
كانت منظمات حقوق الإنسان قد اتهمت الريسي بممارسة التعذيب بعد ترشحه لمنصب رئيس الإنتربول، معبرة عن مخاوفها من احتمال استغلال الأنظمة القمعية للمنظمة.
كما وُجهت اتهامات إلى أبوظبي باستغلال نظام "النشرات الحمراء" الذي يصدره الإنتربول لملاحقة المشتبه بهم، في إطار اضطهاد المعارضين السياسيين.
تُعنى المنظمة الدولية للشرطة الجنائية، المعروفة باسم "الإنتربول"، بمكافحة الجرائم على مستوى العالم. يُعتبر منصب رئيس الإنتربول منصبًا شرفيًا، حيث يتولى الأمين العام للمنظمة إدارة شؤونها اليومية.
وحسبما ذكرت الإنتربول، فإن "الأمين العام هو المسؤول عن الأمور اليومية"، بينما يشغل الرئيس منصبًا غير مدفوع الأجر وغير متفرغ، وتتمثل مهمته الأساسية في رئاسة الجمعية العامة وثلاث جلسات للجنة التنفيذية كل عام.
وأوضحت المنظمة أن رئيسها "يتولى مهام رسمية بدوام كامل في بلده وليس مقيماً بشكل دائم في ليون"، وفق ما أفادت به وكالة "فرانس برس".
كما أكدت أن جميع الأعضاء، بما في ذلك الرئيس، يستفيدون من الامتيازات والحصانات خلال أداء وظائفهم داخل المنظمة، لكن هذه الامتيازات لا تشمل شؤونهم الشخصية.