استثمارات جديدة لـ«مصدر» في مشاريع طاقة الرياح
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
سيد الحجار (أبوظبي)
أخبار ذات صلةكشفت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر» عن استثمارات جديدة في مشاريع طاقة الرياح، تماشياً مع رؤية القيادة بدعم التنمية المستدامة ونشر حلول الطاقة النظيفة وتعزيز التعاون الدولي في مجال العمل المناخي، ما يدعم تحقيق هدف الشركة لإنتاج 100 جيجاواط من الطاقة النظيفة بحلول عام 2030.
ووقعت «مصدر» خلال مؤتمر الأطراف (COP28) نهاية العام الماضي اتفاقيات جديدة لاستكشاف فرص التطوير المشترك لمشاريع طاقة رياح بحرية، وضخ استثمارات بمشاريع ومحطات طاقة رياح بعدة دول.
وقال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة مصدر لـ«الاتحاد»: ستواصل مصدر توسيع محفظتها من مشاريع طاقة الرياح وتطوير مشاريع طاقة نظيفة بقدرة إجمالية تبلغ 100 جيجاواط بحلول عام 2030 من أجل المساهمة بدعم الأهداف العالمية الرئيسية في مجال العمل المناخي.
وأكد تركيز مصدر على تطوير المشاريع المبتكرة منذ مراحلها الأولى بهدف تعزيز خبراتها في مجال محطات طاقة الرياح.
ووفقاً للوكالة الدولية للطاقة المتجددة (آيرينا)، فإنه من الممكن رفع القدرة الإنتاجية لطاقة الرياح البحرية إلى 380 جيجاواط بحلول عام 2030، وذلك في حال زيادة الاستثمارات في هذا القطاع ووجود التشريعات المناسبة.
استحواذ
وأعلنت «مصدر» مؤخراً توقيع اتفاقية نهائية للاستحواذ على حصة 50% في شركة «تيرا-جن باور هولدينغز»، إحدى أكبر الشركات المستقلة المنتجة للطاقة المتجددة في الولايات المتحدة، من شركة «انرجي كابيتال بارتنرز».
وتقوم «تيرا- جن» حالياً بتشغيل ما يقرب من 2.4 جيجاواط من مشاريع طاقة الرياح والطاقة الشمسية، و5.1 جيجاواط/ساعة من مرافق تخزين الطاقة ضمن 32 موقعاً للطاقة المتجددة في مختلف أنحاء الولايات المتحدة، تتركز معظمها في كاليفورنيا وتكساس.
بحر البلطيق
وأعلنت «مصدر» مارس الماضي استكمال الإغلاق المالي لصفقة تمويل حصتها البالغة 49% في محطة «ايغل بحر البلطيق» لطاقة الرياح البحرية بقدرة 476 ميجاواط والتي تقع في بحر البلطيق بألمانيا، وتقدر قيمة المحطة بنحو 1.6 مليار يورو، ومن المقرر أن تدخل حيز التشغيل في أواخر عام 2024.
وكانت «مصدر» و«إيبردرولا» قد وقعتا اتفاقية استراتيجية في يوليو 2023 للاستثمار المشترك في محطة «ايغل بحر البلطيق». وأعلنت الشركتان أيضاً خلال مؤتمر COP28، اتفاقية شراكة استراتيجية بقيمة 15 مليار يورو لتقييم فرص تطوير مشاريع طاقة رياح بحرية وهيدروجين أخضر في الأسواق الرئيسية والتي تشمل ألمانيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأميركية.
صفقة استحواذ
وأعلنت «مصدر» فبراير الماضي استكمال صفقة استحواذها على حصة 49% من مشروع محطات «دوغر بانك ساوث» لطاقة الرياح بقدرة 3 جيجاواط، والذي يضم إحدى أكبر محطات طاقة الرياح البحرية المخطط تطويرها على مستوى العالم. وتبلغ قيمة المشروع 11 مليار جنيه إسترليني وتستثمر فيه «مصدر» بالشراكة مع «آر دبليو اي»، الشركة الرائدة في مجال الطاقة المتجددة ومقرها في ألمانيا.
حلول الهيدروجين
ووقعت «مصدر» اتفاقية استراتيجية تحدّد إطار عمل لتطوير واستثمار مشاريع مشتركة مع شركة «اتش واي 24»، أكبر مستثمر في مجال الهيدروجين النظيف على مستوى العالم، بهدف نشر حلول الهيدروجين الأخضر على نطاق واسع.
واتفقت الشركتان على وضع إطار عمل لاستكشاف فرص التطوير والاستثمار في مشاريع تشمل مختلف مراحل سلسلة القيمة لإنتاج الهيدروجين.
ويركز الطرفان على تطوير المشاريع التي تقع في المراكز الإقليمية الرئيسية في مختلف أنحاء أوروبا والأميركيتين وآسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
محطة رياح
وأعلنت «مصدر» توقيع اتفاقية تطوير مشترك مع وزارة الطاقة والثروة المعدنية الأردنية لتطوير محطة طاقة رياح بقدرة 1 جيجاواط مع نظام بطارية لتخزين الطاقة، ومذكرة تفاهم لدراسة جدوى تطوير محطة للهيدروجين الأخضر في المملكة الأردنية الهاشمية. وكانت «مصدر» قد دشنت في فبراير الماضي محطة بينونة للطاقة الشمسية بقدرة 200 ميجاواط بالشراكة مع شركة بينونة للطاقة الشمسية ومجموعة الاستثمار وإدارة الأصول الفنلندية «تاليري»، وهو أكبر مشروع للطاقة النظيفة في الأردن.
كازاخستان
ووقعت حكومتا دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية كازاخستان مؤخراً اتفاقية يتعاون بموجبها الطرفان في تطوير قطاع الطاقة المتجددة في كازاخستان، وذلك من خلال تطوير محطة لطاقة الرياح واسعة النطاق بقدرة جيجاواط.
وبالإضافة إلى ذلك، تم توقيع اتفاقية تطوير مشتركة بين شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر»، التي ستقود المشروع، وشركتي «دبليو سولار»، و«كازاك غرين باور»، وصندوق الاستثمار والتطوير في جمهورية كازاخستان، لتطوير مشروع طاقة رياح بقدرة جيجاواط.
تقنيات متجددة
ووقعت «مصدر» يوليو الماضي مذكرة تفاهم مع شركة «سيتاغلوبال بيرهاد»، للتعاون في تطوير مشاريع طاقة متجددة تشمل طاقة الشمس والرياح ونظم بطاريات تخزين الطاقة، وغيرها من تقنيات الطاقة المتجددة.
وبموجب مذكرة التفاهم، ستعمل «مصدر» و«سيتاغلوبال» على تطوير مشاريع في مجال الطاقة المتجددة في ولاية باهانج الماليزية، ويشمل ذلك استكشاف فرص تطوير مشاريع طاقة شمسية وطاقة رياح ونظم بطاريات تخزين الطاقة، وغيرها من تقنيات الطاقة المتجددة.
أوزبكستان
وفي أواخر ديسمبر الماضي، شهد فخامة شوكت ميرضيايف، رئيس جمهورية أوزبكستان، ربط 4 مشاريع بقدرة إجمالية تبلغ 1.4 جيجاواط تابعة لـ «مصدر» بالشبكة الوطنية لأوزبكستان، كما وقعت «مصدر» اتفاقية تنفيذ جديدة لتطوير مشروع محطة لطاقة الرياح بقدرة 2 جيجاواط في أوزبكستان، بجانب نشر نظم بطاريات لتخزين الطاقة بسعة 1150 ميجاواط ساعي ضمن خمسة مشاريع قائمة لشركة «مصدر» في الدولة، وبموجب الاتفاقية يصل إجمالي استثمارات «مصدر» في أوزبكستان إلى نحو 4 مليارات دولار.
برنامج الإمارات لطاقة الرياح
دشنت الإمارات في جزيرة صير بني ياس في أبوظبي، خلال شهر أكتوبر الماضي، برنامج الإمارات لطاقة الرياح.
ويوفر برنامج الإمارات لطاقة الرياح، والذي كُلِّفت شركة «مصدر» بتطويره بقدرة إنتاجية تبلغ 103.5 ميجاواط، الكهرباءَ لأكثر من 23 ألف منزل، ويسهم في تفادي انبعاث 120 ألف طن من غاز ثاني أكسيد الكربون.
ويغطّي البرنامج 4 مواقع تشمل جزيرة صير بني ياس في أبوظبي، حيث تحتوي على محطة رياح بقدرة 45 ميجاواط، ومحطة طاقة شمسية بقدرة 14 ميجاواط (عند الذروة)، لتوسيع نطاق مرافق طاقة الرياح والطاقة الشمسية الموجودة في الجزيرة، وتتوزَّع محطات طاقة الرياح الأخرى في كلٍّ من جزيرة دلما في أبوظبي بقدرة 27 ميجاواط، وبمنطقة السلع في أبوظبي بقدرة 27 ميجاواط، وبمنطقة الحلاه في إمارة الفجيرة بقدرة 4.5 ميجاواط.
فرص واعدة
شهدت الأعوام الأخيرة توسع «مصدر»، في استكشاف المزيد من الفرص الاستثمارية بقطاع طاقة الرياح.
وأعلنت «مصدر»، وائتلاف شركائها الذي يضم «إنفنيتي باور»، وشركة «حسن علام للمرافق»، العام الحالي، توقيع اتفاقية مع «هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة» في جمهورية مصر العربية، لتوفير قطعة أرض مخصصة لتطوير مشروع محطة لطاقة الرياح بقدرة إنتاجية تبلغ 10 جيجاواط بتكلفة استثمارية تتجاوز الـ 10 مليارات دولار، والذي سيشكل عند اكتماله أحد أكبر محطات طاقة الرياح في العالم.
ووقعت «مصدر» مايو الماضي، اتفاقية تطوير مشتركة مع كل من وزارة الطاقة ووزارة الاستثمار والصناعة والتجارة في جمهورية أوزبكستان، تقوم بموجبها «مصدر» بتطوير مشاريع للطاقة الشمسية وطاقة الرياح بقدرة إنتاجية تتجاوز 2 جيجاواط.
ووقعت «مصدر» مطلع 2023، اتفاقيات لتطوير مشاريع في مجالات الطاقة الشمسية الكهروضوئية وطاقة الرياح البرية، ومشاريع متكاملة لطاقة الرياح البحرية والهيدروجين الأخضر، بقدرة إجمالية تبلغ 4 جيجاواط في أذربيجان.
وتقوم «مصدر» أيضاً بتطوير محطة كاراداغ للطاقة الشمسية الكهروضوئية التي تبلغ قدرتها الإنتاجية 230 ميجاواط في أذربيجان.
مشاريع قائمة
تشمل قائمة مشاريع «مصدر»، التي تم تنفيذها بالفعل، في مجال محطات طاقة الرياح البحرية «مصفوفة لندن»، ومحطة «دادجون» لطاقة الرياح البحرية في المملكة المتحدة، ومحطة طاقة الرياح البحرية العائمة «هايويند اسكوتلاند». وفي مجال طاقة الرياح البرية، تشمل قائمة مشاريع «مصدر»، محطة دومة الجندل في المملكة العربية السعودية، ومحطة «ظفار» في سلطنة عُمان، و«الطفيلة» في المملكة الأردنية الهاشمية، و«شيبوك 1» في صربيا، ومحطة «ميناء فيكتوريا» في جزر سيشل، و«كرونوفو» في مونتينيغرو، ومحطة طاقة رياح مقاومة للأعاصير في ساموا.
ولدى «مصدر» العديد من محطات طاقة الرياح البرية في الولايات المتحدة الأميركية، حيث تضم محفظة مشاريعها محطة «روكسبرينغز» ومحطة «سترلينغ» ومحطة «كويوتي» ومحطة «لاس ماهايداس» ومحطة «ميليغان 1». ونهاية عام 2021، دشنت «مصدر» وصندوق «تاليري سولار ويند 2»، مشروعي «ملاوا» و«كراجيو» لطاقة الرياح في بولندا.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: طاقة الرياح الطاقة المتجددة الطاقة النظيفة شركة مصدر الإمارات طاقة الریاح البحریة مشاریع طاقة الریاح تطویر مشاریع طاقة الطاقة المتجددة للطاقة الشمسیة توقیع اتفاقیة الریاح بقدرة المتجددة فی فی المملکة تطویر محطة ریاح بقدرة محطة طاقة فی أبوظبی طاقة ریاح فی مجال بقدرة 2
إقرأ أيضاً:
رئيس «طاقة النواب»: مؤتمر «إيجبس 2025» منصة مهمة لحوار عالمي حول قضايا النفط
أكد النائب طلعت السويدى، رئيس لجنة الطاقة بمجلس النواب، أن مؤتمر «إيجبس 2025» يُعد منصة مهمة للحوار حول قضايا الطاقة العالمية، وتطوير سبل النمو المستدام لموارد الطاقة، مع التركيز على إيجاد حلول واعية لتحديات البيئة والمناخ، مشيراً إلى أنه نتيجة للتحديات الحالية فى قطاع الطاقة، يتناول المؤتمر عدة جلسات لمناقشة سبل تأمين إمدادات مستدامة من مصادر الطاقة، مع خفض الانبعاثات الكربونية فى قطاع الطاقة.
كيف ترى مؤتمر «إيجبس 2025» باعتباره فرصة لبناء مستقبل آمن ومستدام للطاقة؟
- يُعد مؤتمر «إيجبس 2025» منصة مهمة للحوار حول قضايا الطاقة العالمية، وتطوير سبل النمو المستدام لموارد الطاقة، مع التركيز على إيجاد حلول واعية لتحديات البيئة والمناخ. ونتيجة للتحديات الحالية فى قطاع الطاقة، يتناول المؤتمر عدة جلسات تتمحور حول سبل تأمين الإمدادات من مصادر الطاقة، وبصفة مستدامة، مع عرض الحلول لخفض الانبعاثات الكربونية فى هذا القطاع الحيوى.
كما يسلط المؤتمر الضوء على الفرص المتاحة، من خلال التحول العادل والمستدام فى هذا المجال، ويضم المؤتمر عدداً كبيراً من قادة صناعة الطاقة على مستوى العالم، الذين سيتناولون التوجهات المستقبلية فى هذه الصناعة، فى إطار السعى لتعزيز التحول فى قطاع الطاقة، وزيادة الزخم العالمى نحو أنظمة طاقة آمنة فى الإمدادات، ومستدامة بيئياً، وبتكلفة منخفضة وملائمة.
كيف يعمل المؤتمر والمعرض المصاحب له على تلبية المطالب بتقليل الانبعاثات من قطاع الطاقة؟
- ينعقد مؤتمر ومعرض «إيجبس 2025» فى ظل ظروف عالمية وإقليمية غير مسبوقة، فهناك طلب كبير على قطاع الطاقة والنفط، كذلك التغيرات المناخية الكبرى والاحتباس الحرارى، وبالتالى شعار المؤتمر هذا العام فى غاية الأهمية وهو «بناء مستقبل آمن ومستدام للطاقة»، فهو تأكيد على ضرورة تحقيق التوازن بين أمن الطاقة والانتقال الطاقى، فقطاعات البترول والغاز حول العالم يقع على عاتقها مسئولية كبيرة تجاه الوفاء بالطلب المتسارع على الطاقة، والتصدى للتغيرات المناخية.
وهو أمر يقتضى اتخاذ إجراءات جريئة وحازمة نحو الانتقال إلى مصادر طاقة نظيفة وأكثر استدامة، كما أن المؤتمر سيشمل مناقشة توفير موارد البترول والغاز بطرق مستدامة وصديقة للبيئة، وذات تأثيرات منخفضة على المناخ، من خلال التقنيات التكنولوجية الحديثة لالتقاط وتخزين الكربون، وتقليل انبعاثات الميثان، وتطبيق الاقتصاد الدائرى للكربون، بالإضافة إلى دعم استمرارية الاستثمار فى مشروعات تنمية وتطوير البترول والغاز، بالتوازى مع جهود خفض الانبعاثات.
هل سيتناول المؤتمر ضرورة التوجه للغاز الطبيعى كجزء من خطة تخفيض الانبعاثات؟
- الغاز الطبيعى أفضل اختيار لمصادر الطاقة التقليدية منخفضة الانبعاثات، وقد اتخذت مصر خطوات كبيرة لتوسيع وتطوير البنية التحتية، لتصبح قادرة على تلبية وتأمين الطلب على الطاقة محلياً وللدول الأخرى، ويحظى المؤتمر بأهمية كبرى من خلال إتاحة فرص للتعاون والتكامل الإقليمى والعالمى لتعزيز أمن الطاقة، ومصر مستمرة فى التعاون مع شركائها الإقليميين لتعزيز الاستفادة من البنية التحتية المتميزة التى تتمتع بها مصر، خاصةً محطات وتسهيلات إسالة الغاز فى دمياط وإدكو، والتى توفر حلولاً سريعة ومتميزة لاستغلال موارد منطقة شرق المتوسط، وتصديرها إلى دول الاتحاد الأوروبى والعالم، فمنطقة شرق المتوسط تلعب دوراً على الساحة العالمية للطاقة، كما أن مصر والمنطقة لهما دور فى تأمين جانب من إمدادات الغاز الطبيعى إلى دول الاتحاد الأوروبى.
ما الذى يميز دورة هذا العام من المؤتمر عن الدورات السابقة؟
- تُعقد فعاليات المؤتمر هذا العام بحضور الرئيس القبرصى، نيكوس كريستودوليديس، بدعوة من الرئيس عبدالفتاح السيسى، ومن المقرر أن يتم توقيع اتفاقيات مهمة لتعزيز التعاون الإقليمى بين البلدين فى مجال الغاز الطبيعى، فى إطار الدور المحورى لمصر كمركز إقليمى للطاقة، والذى يتيح الاستفادة من موارد الغاز القبرصى عبر استغلال البنية التحتية المصرية لإعادة تصديره من خلال مصر، تحقيقاً للمنفعة الاقتصادية للبلدين، وشركاء الاستثمار من شركات الطاقة العالمية، وكذلك من المتوقع أن يشهد المؤتمر استعراض المزيد من فرص التعاون المصرى مع الشركات والكيانات العالمية الكبرى، لزيادة حجم الاستثمارات، ودعم مشروعات الطاقة النظيفة.
وكيف تتابع جهود الدولة المصرية لدعم الاستثمار فى قطاع النفط؟
- تقوم مصر بجهود ومشروعات كبرى للكشف والتنقيب، بالتعاون مع شركات عالمية، وتسعى مصر إلى التحول لمركز إقليمى للطاقة، رغم الظروف الجيوسياسية التى تمر بها المنطقة، كما أن مصر لديها استراتيجية بهذا الشأن، وتمتلك جميع الإمكانيات من أجل التحول إلى مركز إقليمى للطاقة، ليس فقط الوسائل التقليدية، ولكن أيضاً للطاقة الخضراء، فى ظل المشروعات الكبيرة التى تقوم بها مصر، والاتفاقيات التى وقعتها فى هذا المجال.
وماذا عن ملتقى تحدى تكنولوجيا المناخ؟
- بعد نجاح إطلاق ملتقى تحدى تكنولوجيا المناخ فى عام 2024، تشمل فعاليات هذا العام إقامة دورة جديدة من الملتقى، كمنصة للشركات الناشئة فى مجال تكنولوجيا المناخ، للدخول إلى أسواق منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لعرض حلول مبتكرة للطاقة النظيفة والمستدامة، وتقليل الانبعاثات المسببة للاحتباس الحرارى، والعمل على ربط قادة الصناعة وصانعى القرار والمستثمرين والمبتكرين، وستشمل الفعالية إقامة مناقشات للخبراء، وخمسة عروض نهائية للشركات الناشئة أمام لجنة من الحكام، والتى تتكلل بالإعلان عن جائزة اختيار الجمهور، وتكريم الفائز.
شباب المهنيينتم إنشاء برنامج إيجبس لشباب المهنيين إدراكاً للتحديات الفريدة التى تواجه الجيل القادم فى التعامل مع التحول فى مجال الطاقة، ويركز البرنامج على تزويد المهنيين الشباب بالخبرة والمهارات اللازمة لمواجهة هذه التحديات، ورعايتهم ليصبحوا قادة الصناعة الذين سيقودون التحول إلى صافى صفر فى المستقبل.