ناصر الدويلة .. اليوم اسرائيل في اضعف نقطة في تاريخها
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
#سواليف
كتب .. #ناصر_الدويلة
اليوم #اسرائيل في اضعف نقطة في تاريخها و بلغ فيها الانهاك مبلغ لا يمكنها معه ان تخوض #حرب_جديدة ولا ان تتحمل الاستنزاف الاقتصادي الذي اوصل اقتصادها الى #حافة_الانهيار .
فان لم تشعل #ايران المنطقه ضد اسرائيل هذه المرة فلن ترد ايران ابدا على اسرائيل حتى لو اغتالت خامنئي .
ومعظم مراكز الرصد الاستراتيجي تتوقع ان يكون الرد الايراني عبر وسطاء اقليميين وهذا كل ما ترجوه اسرائيل و #امريكا.
من وجهة نظري ان ايران اذا لم ترد على اسرائيل بعد كل انتهاكاتها الصارخه هذه المرة باشعال حرب حقيقية مباشرة بما تملك من قوة صاروخية لا تملك اسرائيل اليوم قدرة صد لها فان مكانة ايران ستهتز عند شيعة العالم و عند الميليشيات التابعة لها و سيؤدي ذلك الى سقوط جميع المبادئ التي ترفعها الثورة الايرانية كشعارات تجذب فيها تأييد الشيعة في العالم .
لكن اذا ردت ايران بقصف صاروخي متعدد الاتجاهات و ضربة بالصواريخ الاستراتيجية لمواقع اتخاذ القرار الصهيوني فان قدرة اسرائيل في الرد ستكون محدودة و قد تقبل اسرائيل بتقديم تنازلات حقيقية للسياسة الايرانية في المنطقة ان لم تكن فعلا قد عقدت الصفقة معها الآن .
اذا كان هناك رد ايراني سيكون بعد عشرة ايام اي بعد تاريخ ٢٢ ابريل و سيكون الرد الايراني صادم و صاعق و من جميع الجبهات و يستمر ١٢ ساعة فقط فاذا قبلت اسرائيل وقف متبادل لاطلاق النار فستحفظ ايران هيبتها و تصاب اسرائيل بضربة موجعه و لكنها تتجنب حرب مفتوحة .
فهل سيسود الخوف الايراني التقليدي من اسرائيل ام ستؤدب ايران اسرائيل بضربة محدودة و لكنها موجعة اعتقد الخوف سيسود الجانبين. مقالات ذات صلة
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف اسرائيل حرب جديدة حافة الانهيار ايران امريكا
إقرأ أيضاً:
توثيق علمي لعمق تاريخها الطبيعي.. هيئة التراث: اكتشاف سجل مناخي في السعودية عمره 8 ملايين سنة
البلاد – الرياض
توصلت دراسة علمية أجرتها هيئة التراث معنية بالسجل الدقيق للمناخ القديم على أرض السعودية، عبر تحليل 22 متكونًا كهفيًا؛ تعرف محليًا بـ”دحول الصمّان”، إلى أن أرض السعودية كانت واحة خضراء قبل 8 ملايين سنة، كما أظهرت نتائج الدراسة أهمية الجزيرة العربية؛ بصفتها منطقة تقاطع حيوي لانتشار الكائنات الحية.
وأوضح المدير العام لقطاع الآثار بالهيئة الدكتور عجب العتيبي – في مؤتمر صحفي عقد أمس بمقر الهيئة بالرياض- أن الدراسة كشفت عن أطول سجل مناخي في الجزيرة العربية يعتمد على الترسبات الكهفية، الذي يُعد أيضًا من أطول السجلات المناخية بالعالم؛ إذ يغطي فترة زمنية طويلة جدًا تبلغ ثمانية ملايين سنة.
وبين أن نتائج الدراسة أبرزت أهمية الجزيرة العربية؛ بصفتها منطقة تقاطع حيوي لانتشار الكائنات الحية بين إفريقيا وآسيا وأوروبا؛ ما يسهم في فهم تاريخ التنوع البيولوجي للكائنات الحية، وتنقلها بين القارات عبر الجزيرة العربية، مشيرًا إلى أن هذه الدراسة تدعم نتائج التفسيرات حول كيفية تأثير التغيرات المناخية على حركة وانتشار الجماعات البشرية عبر العصور.
سجل دقيق
ونشرت هيئة التراث مقالة علمية في مجلة “نيتشر” العلمية تحت عنوان “الحقب الرطبة المتكررة في شبه الجزيرة العربية خلال الـ 8 ملايين سنة الماضية”، بالتعاون مع عدة جهات محلية ودولية، تحت مظلة “مشروع الجزيرة العربية الخضراء”؛ الذي يهدف إلى استكشاف التاريخ الطبيعي والبيئي للمنطقة.
وكشفت الدراسة العلمية عن سجل دقيق للمناخ القديم على أرض المملكة، من خلال تحليل 22 متكونًا كهفيًّا؛ تعرف علميًا بـ “الهوابط والصواعد”، استخرجت من سبعة دحول تقع شمال شرق منطقة الرياض بالقرب من مركز شَوْية في محافظة رماح، وتعرف هذه الكهوف محليًا باسم “دحول الصمّان”.
وأوضحت هيئة التراث أن هذه الدراسة تأتي ضمن مخرجات مشروع “الجزيرة العربية الخضراء”؛ الذي يمثل أحد المشاريع الرائدة لتعزيز البحث العلمي، وتوثيق التاريخ الطبيعي والثقافي لشبه الجزيرة، ويهدف المشروع إلى الكشف عن الأبعاد البيئية والتغيرات المناخية التي أثرت في المنطقة عبر العصور، ودورها في تشكيل الجغرافيا والبيئة الطبيعية، ما يعزز فهمنا للتاريخ الطبيعي للمملكة.
وأكدت الهيئة التزامها بدعم البحوث العلمية وتوسيع نطاق التعاون الدولي في هذا المجال، مشيرة إلى أن الكهوف في المملكة العربية السعودية لاتزال بحاجة إلى المزيد من الدراسات والاستكشافات العلمية؛ إذ تمثل هذه النتائج مجرد بداية لفهم أعمق لتاريخها الطبيعي وثرائها البيئي.